همسة اليوم: المسألة مسألة -راحة نفسية-!

محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري
(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)

الحوار المتمدن-العدد: 7175 - 2022 / 2 / 27 - 23:41
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله - أستاذ جامعي وكاتب مصري
ليست الظروف الخارجية المحيطة (والمحبطة أحيانا) هي السبب الرئيس في مدى شعورك بالسعادة..إنما هي حالتك النفسية وشعورك واتجاهك نحو الأحداث والأمور التي تعد المسئول الأساسي عن هذا..وبذلك، فلا يهم طبيعة عملك أو مكانتك الوظيفية بقدر رضاك عنها وشعورك بالتكيف معها وتحقيق ذاتك فيها..ولا يهم غناك أو فقرك، طالما أنك قانع بما أعطاك الله لك ..راض برزقك.. لا تنظر لما في أيدي غيرك..فما قل وكفى خير مما كثر وألهى! و رزق قليل يبارك الله فيه خير من رزق وفير مصحوب بالهم والكدر والمرض..ولا يهم مكانتك الإجتماعية ونفوذك بقدر تدينك وعلمك وأخلاقك..ولا يهم مدى تعبك وكدك بقدر صحتك وقوتك التي حباك الله بها..فهي كنزك الحقيقي! "فلا راحة في الدنيا" كما هو مكتوب على ساق عرش الرحمن..وقد حسم المولى عز وجل الأمر كله في آيه واحدة عظيمة جليلة: "ولقد خلقنا الإنسان في كبد" ..المسألة مسألة "راحة نفسية" تتضمن: إيمانا فطريا بالله عز وجل..ويقينا يهون عليك مصاعب الدنيا ونوائب الدهر..وتصالحا مع النفس.. وصدقا مع الله والناس..وإخلاصا في العمل..ورضا وقناعة بما قسمه الله لك..وصبرا على البلاء والمحن..وحبا للحق والخير..ومجاهدة للنفس ونزواتها وشرورها..وتحملا لبذاءة اللسان والعقول المريضة. (أذكركم ونفسي!) خالص تحياتي

#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات