شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 11:50
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
جريدة " الثورة " عدد 736 ، 31 جانفى 2022
https://revcom.us/en/bob_avakian/important-methodological-point-bob-avakian-revolutionary-leader-and-author-new
إليكم مسألة في غاية الأهمّية ، مكوّن مفتاح من مكوّنات الماديّة الجدليّة : الضرورة المفروضة بقوّة غالبا ما تتضمّن كذلك إمكانيّة تغيير حيويّ . و هذا زمن من الأزمنة و ظرف من الظروف التي تنسحب عليهما هذه المسألة .
متى طبّق أحدهم مقاربة شعبويّة و تجريبيّة ( بوزيتيفست )، يصبح من الصحيح تقييم الأشياء على أساس المكان الذى توجد فيه الجماهير الآن بالذات ، حتّى ( متحدّثين بشكل عام ) و إن كانت على " الجانب الإيجابي من الإنقسام " ، و متى إنطلق بصفة خطّية من كمّية و نوعيّة قوانا الراهنة ؛ بالتأكيد سيبدو أفق إنتزاع نتيجة إيجابيّة من تطوّر الوضع ، إنتزاع ثورة تحريريّة فعليّة ، خافت الضوء إلى أقصى الحدود . لكن متى إنطلق المرء من المنهج و المقاربة الماديّة الجدليّة للشيوعيّة الجديدة و كيفيّة تطبيقها في الخطاب الجديد [ " شيء فظيع أم شيء تحريريّ حقّا : أزمة عميقة و إنقسامات متعمّقة و إمكانيّة حرب أهليّة مرتقبة - و الثورة التي نحتاج بصفة إستعجاليّة - أساس ضروريّ و خارطة طريق أساسيّة لهذه الثورة " - المترجم ] و كذلك في " بيان و نداء " [ " بيان و نداء للتنظّم الآن من أجل ثورة فعليّة " ] و في " هذا زمن نادر" [ " هذا زمن نادر حيث تصبح الثورة ممكنة – لماذا ذلك كذلك و كيف نغتنم هذه الفرصة النادرة " ] ، بالتالى يمكن الإقرار بوجود إمكانيّة ثورة تحريريّة فعليّة و العمل علي ذلك الأساس. أجل ، الآن بالذات ، " الإحتمالات " ليست بشكل واضح في صالح هذه الإمكانيّة و نحن نواجه عقبات كأداء كبرى من شتّى الألوان ( و ليس من جانب النظام نفسه فحسب بل أيضا في صفوف الجماهير من مختلف الطبقات ) بيد أنّ هناك إمكانيّة موضوعيّة ، إمكانيّة تغيير كلّ هذا تغييرا راديكاليّا على نحو إيجابيّ – و هذه الإمكانيّة لا يجب علينا اغراقها في الشعبويّة و التجريبيّة لا سيما من قبلنا نحن الذين نتحمّل مسؤوليّة هامة في قيادة النضال في سبيل تحويل هذه الإمكانيّة إلى واقع ملموس.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟