|
أنس كازيب: مسألة حقوق مجتمعات الميم غير مرتبطة بالحسابات الانتخابية
أنس كازيب
الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 10:50
المحور:
حقوق مثليي الجنس
مقابلة أولغا فولفسون مع أنس كازيب نشرت في موقع tetu بتاريخ 17 شباط/فبراير 2022
من حراك السترات الصفراء إلى حركة الفخر الراديكالية مروراً بحياة السود مهمة، خيار ثورة أنس كازيب المناهضة للرأسمالية هو أن تتضامن مع كل النضالات، أو لن تكون كذلك. أخبرنا مرشح منظمة الثورة الدائمة إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022، خاصة حيال قضايا مجتمع الميم.
“مرحباً أيها المستيقظون (wokistes)”، هكذا بدأ أنس كازيب كلمته أمام السوربون يوم 9 شباط- الأمر الذي سبب له حملة تشبيحية وترهيبية من قبل اليمين المتطرف. هو الذي يسمي جمهوره بـ”الأصدقاء والصديقات” متقناً فن الدخول إلى قلوب المستمعين/ات إليه. إذا كان اسمه غير مألوف، فذلك لأن مرشح منظمة الثورة الدائمة إلى الانتخابات الرئاسية قد أهملته [وحجبته] وسائل الإعلام، على الرغم من مصادقة المجلس الدستوري على 116 ترشيحاً له [من رؤساء بلديات والمطلوب 500]، (في حين نالت كريستيان توبيرا 73).
إن ترشح هذا العامل في السكك الحديدية البالغ عمره 34 سنة، والنقابي، ابن مهاجرين في سارسيل (سان سان دوني)، والذي تسيس منذ الحراك ضد قانون العمل يفاجئنا بمدى تقدم برنامجه المناهض للعنصرية والنسوي، والرامي إلى محاربة كل “أشكال الاضطهاد”، ومن الواضح أن جزءاً منه مخصص لنضالات مجتمع الميم. حيث يثير قضايا تتعلق بالعابرين/ات وغير الثنائيين/ات، وحركة حياة الترانس السود مهمة، والنسوية الراديكالية الإقصائية للترانس (TERF) وحتى موضوع الغسيل الزهري. هنا تفاصيل اللقاء معه:
يحتوي برنامجك على قسم كامل لـ”الحق بتقرير المصير لمجتمعات الميم والحرية الجنسية”، هل لك أن تذكر مسارك السياسي حول مسائل مجتمع الميم؟
أنس كازيب: حدث ذلك بشكل تدريجي، كانت الماركسية من علمتني بشكل كبير، على أي حال، لأن الماركسية الأصلية، في فرنسا (وليس فيها فقط)، ينتشر ما نسميه “العمالوية”، التي ترى أن النضالات المناهضة للعنصرية ونضالات مجتمعات الميم يمكن إرجاعها إلى الخلفية. ولكن الثورة لا يمكن أن تحصل من دون مشاركة كل المضطهدين/ات والمستغلين/ات، لأن الاضطهاد مترابط! من دون شك أن العنصرية ورهاب المثلية منتشرة بين العمال، ولكن علينا محاربة الأفكار الرجعية المنتشرة بين أوساطنا.
إلى جانبك في هذه الحملة، تنشط الصحافية والناشطة الترانس ساشا ياروبولسكايا. كيف التقيتما؟
التقيت بها في مدرسة [منظمتنا] الثورة الدائمة الصيفية. خلال النقاشات، كان التأثير متبادل، فهي تتمتع بذكاء سياسي كبير، وأكثر من ذلك، أنا معجب بها حقاً. وواقع أنها تتحدث في 3/4 اجتماعات الحملة في حين هي ليست عضوة في منظمة الثورة الدائمة له شديد الأثر عليّ. وحدث، ذات مرة بعد لقاء في مرسيليا، أن جاءت امرأة محجبة وأخبرتني أن ما قدمته ساشا في مداخلتها كان أكبر من أئمة فرنسا الذين لم يقولوا شيئا عن قانون مكافحة الانفصالية! خرجنا من هذه الاجتماعات مدهوشين، وقد أثرت فينا فعلياً.
هل أثّر هذا اللقاء على مواقفك حيال قضايا مجتمعات الميم؟
سياسياً، على المستوى النظري وبالعمق، كان لدينا بشكل عام منطق مماثل قبل الالتقاء. إذ هي تتميز بخطاب مؤثر، يربط بين النضال من أجل حقوق الترانس بالنضال من أجل تحرير كل المضطهدين/ات والإطاحة بالرأسمالية، وهذا يصبّ في صلب مفهومنا وسياستنا الثورية. من ثم، لديها الكثير من التأثير خلال تواجدها في الحملة. لأن خطبها محبوبة لأنها تقدمها بكل وضوح وتربية، من دون أستذة، كما تتمتع بروح مرحة.
هل هناك الكثير من الناشطين/ات من مجتمعات الميم في منظمة الثورة الدائمة؟
نعم، هناك عدد معين، الذين/اللواتي ينشطون/ن في مجموعة خبز وورد. وإنه لأمر عزيز أن يكون لدينا رفاق/رفيقات يناضلون/ن ضد الاضطهادات ضمن منظور ثوري وفي إطار الصراع الطبقي. يناضل هؤلاء الرفاق/الرفيقات سياسياً على نحو مضاعف، داخل حركة مجتمعات الميم والنسوية، وداخل الحركة العمالية ولكن كذلك ضمن صفوف اليسار من أجل بناء يسار جذري نضالي نسوي ومناهض للعنصرية. ومن ثم، نتدرب ونتعلم من بعضنا البعض، لأن القضايا الجندرية تتطلب مستوى معيناً من المعرفة والحساسية، على عكس المطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور.
لقد أدنت الأقوال المعادية للمثليين/ات والترانس في الجمعية الوطنية [البرلمان] خلال دراسة مشروع قانون تقنيات التلقيح بالمساعدة (PMA) و”علاجات التحويل” وقد أشرت إلى “رهاب من حقوق مجتمعات الميم” واعتبرته هجوماً “لا يطاق من المؤسسة الأبوية والأسرة الرأسمالية كما هي”: هل يمكن لك أن توضح أكثر؟
سواء داخل الجمعية الوطنية أو خارجها، هناك سردية رجعية بارزة: مثلاً استغلال الأطفال الذين ندعي أننا نريد “حمايتهم”، أو “حماية العائلة”، وهي كلاسيكيات لأحزاب اليمين تخبئ وراءها رهاب المثلية والترانس. ما يريد الرجعيون حمايته، عندما يهاجمون حقوق مجتمعات الميم بواسطة هذه الكلمات، هو فرض الأخلاق البرجوازية: العائلة النووية، أي المكان الرجعي الذي تبقى فيه النساء خلال عمل الرجال… وهو نموذج مربح تماماً للمجتمع الرأسمالي، وكل ما يهدد هذا النموذج من نضالات من أجل تحرر النساء ومجتمعات الميم يقابل باحتجاج رجعي.
تاريخياً، تناول اليمين مسألة التنمر المدرسي والاعتداءات في الأماكن العامة في خطابه الأمني من أجل الغمز من قناة “الهجرة”. ماذا تقول لمن قد يعجبهم هذا الكلام؟
أريد أن أقول لهم إنه يكفي أن يلقوا النظر إلى ما يفعله أنصار الحلول الأمنية والعنصرية حتى يروا مستوى الرياء عندهم. على مستوى النسوية القومية وكذلك المثلية القومية، لديك/ن مثلاً صارخاً هو مارلين شيابا: التي تعتمد وسائل سخيفة ضد العنف الجنسي والمعادي للنساء، في وقت تغطي وزيراً متهماً بالاغتصاب وحكومة تقوم سياستها على مهاجمة الأكثر هشاشة، والذين هم/ن بأغلبيتهم/ن من النساء ومجتمعات الميم.
على موقع حملتك الالكتروني، تقدم تقييماً سلبياً لعهد ماكرون بشأن حقوق مجتمعات الميم. إذا وصلت إلى الرئاسة، ما هو برنامجك لصالح حقوق مجتمعات الميم؟
في منظمتنا، الثورة الدائمة، لا يوجد شيء اسمه “أنا الرئيس”، لأننا نريد إنهاء الرئاسة. بالنسبة لنا، مسألة حقوق مجتمعات الميم غير مرتبطة بالحسابات الانتخابية. مع رفاقي/رفيقاتي ندافع عن الحق بتقرير المصير ونناضل من أجل حقوق كل الترانس، ومن أجل سحبها من الطب النفسي، والحصول المجاني على العناية الطبية خلال سيرورة التحول. ولأن الرهاب من مجتمعات الميم يصل إلى مداه خاصة في مجال التوظيف، فستهدف تدابير برنامجنا إلى وضع حد للهشاشة التي تطالهم بشكل خاص. نريد تكييف العمل مع الأشخاص وليس العكس، لأننا نريد أن نكون قادرين على الحصول على منزل وملء براداتنا، والعمل وفق ظروف كريمة ومحترمة!
بصفتك والد، ماذا تقول لشخص لديه مشكلة في تقبل الميول الجندرية أو الترانسية لأولاده؟
منذ عام 2015 شاركنا في موجة نسوية جديدة تضمنت النضال من أجل الحق بتقرير المصير إلى جانب الحرية الجنسية. في هذه الحركات كان هناك الكثير من الصبايا والترانس. علينا الإيمان بهذا الجيل من أجل التأثير على نضالاتنا وبناء مجتمع أكثر تقدمية. لدي شعور أنه وبفضل هؤلاء المناضلات/ين، شهدنا تقدماً حقيقياً في السنوات الأخيرة. أفكر كذلك بزميلي المسلم، الذي أخبره ابنه عن عدم مطابقته لثنائية الجندر فكان أن رحب به واحترم قراره… سنستمر بالنضال ضد الأفكار الموروثة والتمييز الممارس ضد مجتمعات الميم في المجتمع!
في برنامجك المتعلق بمجتمعات الميم، تتناول كذلك قضايا الصحة والوصول إلى الرعاية. هل سيتم أيضاً النظر بالحملات الدعائية حول السيدا والصحة الجنسية كذلك؟
من دون شك، هناك حاجة إلى موارد ضخمة لقطاع الصحة، ليس فقط بهدف العلاج ولكن كذلك الوقاية. نريد كذلك أن يدفع الضمان الاجتماعي كل المتوجبات وأن نكون قادرين على وضع حد للتأمين التعاوني. أخيراً، بما خص السيدا، المسألة دولية بعمق. بهذا المعنى نحن نؤيد مصادرة شركات الأدوية الكبرى وإلغاء كل براءات الاختراع للسماح لكل دول العالم بالوصول إلى علاجات السيدا وسواه.
لقد وعدت بإلغاء قانون معاقبة الزبائن كذلك، كما طالب عمال/عاملات الجنس منذ عام 2016، لماذا؟
من ناحية، تدمر الحكومات المتعاقبة المكاسب الاجتماعية والوصول إلى الصحة وتفرض البيروقراطية في وجه المهاجرين، ومن ناحية أخرى، تتباهى بإقامة ما أسمته “طرق الخروج” من العمل الجنسي. لوضع حد للدعارة، يجب بداية إدانة نفاق المؤسسات الرهيب وتذكّر أن أكبر قواد هو الدولة. لذلك، يمكننا معارضة كل الإجراءات العقابية مثل قانون معاقبة الزبائن، والدفاع عن الحق بالوصول إلى كل الحقوق الديمقراطية لكل عمال/عاملات الجنس، وحقهم بالتنظيم الذاتي إلى جانب الحركة العمالية، بوجه نظام يرمي جزءاً كاملاً من سكان العالم في أقسى حالات الاستغلال، من بينها الاستغلال الجنسي!
هل ما زال العمل الجنسي من المحرمات بين الشيوعيين؟ لماذا؟
هذا السؤال معقد جداً وله علاقة بتاريخ العلاقة بين النضال ضد الاضطهاد الجندري ونضال الحركة العمالية، وكذلك موقعية النضال ضد الأبوية داخل المنظمات الثورية في اليسار الجذري. ما هو محرم يصبح أكثر من ذلك، عندما يتحول تأييداً لقانون تجريم الزبائن أو دعماً لقانون منع الرموز الدينية في المدارس الصادر عام 2004. وكان ذلك بسبب تكيّف اليسار المؤسساتي، إلى جانب بعض المنظمات اليسارية الجذرية، مع النظام البرجوازي.
على المستوى الأوروبي،هل تعتقد أن المؤسسات تقوم بما يكفي من أجل ضمانة الحقوق لمجتمعات الميم؟
من الواضح أن ما يحصل ليس كافياً، ولكن علينا عدم انتظار أي شيء من المؤسسات. كل الانتصارات، وأعظمها، التي حققتها النساء ومجتمعات الميم، وحركات مجتمعات الميم والنسوية إنما جاءت في لحظات الصراع الطبقي الحاد!
ماذا ستفعل حيال الحكومات المعادية للمثليين مثل في بولونيا والمجر؟
موقفنا ليس مؤسساتياً: نحن مع أوروبا العمالية، ولن تتحقق الثورة الاشتراكية عن طريق المؤسسات البرجوازية، ولكن من قدرتنا على التنظيم الجماعي. لذلك نحن ندعم قبل كل شيء الأشخاص والمجموعات المناضلة ضد هذه الحكومات الرجعية، كعشرات الآلاف الذين/اللواتي خرجوا/ن إلى الشوارع بعد وفاة إيزابيلا في بولونيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أو الذين واللواتي ناضلوا ضد سياسة أوربان Orban المعادية للمثليين/ات. نضالهم/ن هو أفضل رد، وليس المواقف الدبلوماسية المفروضة من فوق.
على المستوى العالمي، ماذا يجب أن نفعل حيال علاقتنا مع الدول المعروفة بمعاداتها للمثليين/ات مثل روسيا أو قطر أو البرازيل؟
نفس الجواب. في كل أنحاء العالم، ندعم التنظيم الذاتي من أجل النضال ضد كل أنواع الاضطهاد والهيمنة. هو مزيج متفجر مكون من الطبقة العاملة والأحياء الشعبية ومجتمعات الميم، هذا هو وجه الثورة! من بلد امبريالي كفرنسا، تمضي مواقفنا المتضمنة إدانة لسياسة دولتنا إلى جانب دعم كل هذه التعبئة. لدينا كذلك علاقات سياسية مع ناشطي/ت من مجتمعات الميم في هذه الدول، وأنا أفكر على سبيل المثال بفيرجينيا غويتزيل Virgínia Guitzel، الرفيقة البرازيلية الترانس والعضوة في منظمتنا الدولية.
ما هو رأيك حيال اتحاد اليسار؟
لن يحصل، يجب التوقف عن ذلك! المشكلة اليوم ليست في اتحاد اليسار لأنه لا يوجد اتحاد عند اليمين كذلك، هذا الأمر لا يمنعه من جمع ما يزيد عن 70 بالمئة من الأصوات. الخشية من اليسار المؤسساتي تأتي من أنه لطالما خان الطبقات الشعبية عندما كان في السلطة لدرجة أن هذه الطبقات لم تعد ترغب به. أعلم أن الأمر قد يبدو متناقضاً، لكنني لا أؤمن بالعملية الانتخابية.
لماذا تترشح إذاً؟
نريد الاستفادة من الانتخابات لتعزيز آمال الأجيال الجديدة من الناشطين/ات بالإضافة إلى خطاباتهم الداعمة والتضامنية والمستنيرة طوال السنوات الخمس الماضية، بين قانون الخمري وحركة حياة السود مهمة. لا يهمنا أي برجوازية ستصل إلى السلطة، إنما أن نكون قادرين من الاستفادة من هذه المناسبة الانتخابية، من دون بناء آمال كاذبة، من أجل طرح خط سياسي ثوري، يتحاور مع من ناضل/ت خلال عهد ماكرون، من السترات الصفراء إلى حركة الفخر الراديكالية مروراً بالإضراب ضد “إصلاح” نظام التقاعد والتحركات ضد العنف الجنسي. والتحضر من أجل المعارك الآتية! تخيلي، حتى الحصول على ما نسبته 10 بالمئة من الأصوات من أجل هذه المواقف… سيكون رسالة سياسية ضخمة على المدى البعيد.
#أنس_كازيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقدمة كتاب برنامج من أجل الثورة
المزيد.....
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
-
ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها
...
-
العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با
...
المزيد.....
-
الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم
/ ديارمايد كيليهير
-
مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!-
/ خالد عبد الهادي
-
هوموفوبيا
/ نبيل نوري لكَزار موحان
-
المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية.
/ صفوان قسام
-
تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم
...
/ لارا منصور
-
المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية
/ أحمد محمود سعيد
-
المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟
/ ياسمين عزيز عزت
-
المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي
/ مازن كم الماز
-
المثليون والثورة على السائد
/ بونوا بريفيل
-
المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير
...
/ سمر حبيب
المزيد.....
|