أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد فاضل المعموري - كيف نعمل ومن يمثلنا في المرحلة الانتخابية القادمة














المزيد.....

كيف نعمل ومن يمثلنا في المرحلة الانتخابية القادمة


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 16:35
المحور: المجتمع المدني
    


ونحن نقترب من موعد الانتخابات لتحديد المسار والرؤية ضمن البرامج المطروحة لا نملك الاجماع على تحديد خيارنا كهيئة عامة ماذا نريد من المجلس القادم ؟ ومن نختار من الاعضاء ؟ ومن هي الاسماء التي سوف تمثلنا وهناك فشل واحباط يخيم على البعض من الذي مثلونا في المرحلة السابقة في المؤسسة، وكانوا غير مؤتمنين على حقوق الهيئة العامة، الجواب طبعاً متروك لأعضاء الهيئة العامة هم من يستطيعون الاجابة على الأسئلة المطروحة ضمن علامة استفاء كبيرة .
وأننا نكرر أن رأس الهرم النقابي الممثل (بمركز النقيب) هو اول وتد يجب ان نبحث عنه في مشروع العمل النقابي وكل الناخبين عليهم البحث عن مواصفات النقيب التي يجب ان يمتلكها المرشح قبل الشروع باختيار المرشحين وهم اعضاء المجلس العشرة حتى لايتم خلط الاوراق او التلاعب بمقدرات هذه المؤسسة، حتما يجب ان يكونوا الاكفاء والاقدر على خدمة زملائهم ضمن الدورة الانتخابية بدون كلل أو ملل وهي مهمة مهنية ونقابية نبيلة وشريفة لتحقق الغرض المنشود من هذه الانتخابات.
أن مشروع بناء الدولة الدستورية ومخرجاتها التنفيذية الصحيحة على المستوى العام يجب أن تكون من خلال المطالبات القضائية لردع انحراف اي سلطة تخرج عن المسار الدستوري والقانوني ألذي هو يمثل مسار للاستقرار الاجتماعي من خلال القوانين والقرارات القضائية التي تؤثر حتما على المجتمع اقتصادياً وسياسياً وتؤثر على الواقع أمنياً واجتماعياً.
وحيث أن برنامجنا الانتخابي النقابي سوف يركز على بناء شراكات فاعلة وحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم المبادرات المجتمعية والوطنية وفق طرح دستوري وقانوني وهو طريق ومسار للدولة العراقية يخدم ابناء شعبنا العراقي منها :-
أولاً: مبادرة تأهيل المرضى المحكومين جراء تعاطي المخدرات لأننا نعتقد ان هؤلاء هم ضحايا الحكومات السابقة والوضع الامني عزز من انتشار ظاهرة تهريب المخدرات دون وجود سياسة واضحة لهذه الافة الخطيرة، خصوصا في المناطق الجنوب والوسط من العراق.
ثانياً: مبادرة الانتماء والمخبر السري والاعتراف المجرد كلها تحتاج الى تشريع جديد لإصدار عفو عام أو خاص وتأهيل هؤلاء من خلال اشراك شيوخ العشائر العراقية بتبني فكرة (الكفالة الوطنية) وان نقابة المحامين هي من تبني هذا المقترح وتقديمه لرئاسة الجمهورية ليكون قانون نافذ للإصدار من قبل السلطة التشريعية الملزم بعد ان يتم تأهيل هؤلاء المحكومين بمساعدة نقابة الاطباء ووزارة الصحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة العدل العراقية ليتم دمجهم بالمجتمع العراقي وتخفيف كاهل العوائل العراقية.
هذان المثالان يمكن ان يشكلان نوعية جديدة من العمل النقابي على المستوى الوطني المؤثرة في المجتمع فيكون صوت النخبة هو المعبر عن هموم وتطلعات الشعب العراقي ازاء مرحلة ما بعد الاحتلال البغيض للعراق.
أننا ومن خلال هذه الرسائل التي نرسلها لكل محامي حر ان يكون على قدر المسؤولية والتحديات التي تعصف بالمجتمع ومنها مؤسستنا العريقة نقابة المحامين العراقيين. ولغرض تحجيم دور الفاسدين على هذه المؤسسة واقصائهم من العمل النقابي بعد فشلهم خلال العشر سنوات الماضية وتدهور هذه المؤسسة جراء التلاعب بمقدرات الهيئة العامة وعلى المحامين ان ارادوا ان يستعيدوا مؤسستهم المخطوفة من قبل الفاسدين بتمكين النخبة الوطنية المهنية الواعية من التصدي في المرحلة القادمة، حتى يكونوا ضمن المشروع الاصلاحي العام باختيار دقيق بعيد عن الشبهات و المغريات والوعود وعليهم الالتزام بنقطتين مهمتين في هذه الانتخابات :-
اولاً :- الاختيار الصحيح المبني على مصلحة عليا وترك المصالح الشخصية الضيقة.
ثانياً:- المشاركة الفاعلة من قبل اعضاء الهيئة العامة من اجل تغيب الفاسدين وتحجيم دور المزورين في هذه المؤسسة العرقية حتى لا يتفوق عليكم قلة قليلة بقدر وحجم نقابتكم التي توازي حجم وزارة من الوزارات العراقية، وهي تضم قدرات وامكانيات خلاقة ومبدعة ولكن يجرى تغيبها في ظل الفاسدين والمزورين.
واخيرا اننا نشيد بكل الجهود الخيرة والصادقة لكل اعضاء الهيئة العامة من الذين يرفضون الظلم ويناضلون من اجل تحقيق العدالة القضائية والاجتماعية.



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمر القضائي الذي، أصدره رئيس مجلس القضاء الأعلى على ضوء طل ...
- مخالفات رئيس محكمة التمييز الاتحادية للدستور والقانون العراق ...
- (المحكمة الاتحادية العليا: نزاهة العملية الانتخابية مسؤولية ...
- تظاهرات الناصرية .. مستقبل وطن
- قانون جرائم المعلوماتية ... شرعنة الاستبداد
- أعادة تدوير النفايات السياسية ، سياسة تهجين للحالة العراقية
- وزير المالية العراقي ، يخالف قانون بيع وايجار أموال الدولة ر ...
- اوراق علمانية الحلقة (3)
- اوراق علمانية الحلقة (2)
- اوراق علمانية
- حماية الحقوق والحريات في الدستور العراقي للوصول الى الدولة ا ...
- د. نبيل جاسم لا تسقط في مستنقع الفساد؟
- علمانية الدولة وأسس الدستور المدني
- لماذا مشروعنا هو (الدولة الوطنية) ؟
- لماذا مشروعنا هو (الدولة الوطنية) ؟.
- الحشد الشعبي ( وجهة نظر دستورية )
- الدور التاريخي لنقابة المحامين العراقيين واستغلال مكانتها ال ...
- الاحتجاج بالمقاطعة امتداد للحراك الشعبي
- المحكمة الاتحادية العليا تفسر القانون المخالف للمبدأ الدستور ...
- المحكمة الاتحادية العليا ترد دعوى إلغاء فقرات تمس بالضمانات ...


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد فاضل المعموري - كيف نعمل ومن يمثلنا في المرحلة الانتخابية القادمة