عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 09:49
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
دائما الظروف غير مناسبة والوقت دقيق والخارج اهم والاحداث غير مناسبة والامور لا تسمح وعبارات كثيرة من هذا القبيل اسمعها منذ خمسة عشرة عاما واذا كنا سننتظر حتى تسمح الظروف اعتقد اننا سننتظر الدهر كله ولا نفعل شيئا لذا جئت بهذا المقال راغبا ومتمنيا ان نسير بسرعة كبيرة جدا باتجاه الاصلاح والتطوير والتغيير والتحديث وان لا ننتظر الوقت المناسب الذي لن يأتي الى منطقة الشرق الاوسط هذه المنطقة الملتهبة الساخنة والتي ستبقى كذلك على ما اعتقد لفترات طويلة جدا جدا
ان الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وقيم الحرية والديموقراطية والشفافية ومحاربة الفساد امور مهمة جدا وهي تقوي سورية وتزيدها منعة وتجعل الشعب محبا للقائد الشاب طبيب مشاكل سورية والذي جاء منذ ست سنوات محمولا على الاكف والعيون والمقل والمهج بعد رحيل القائد الراحل حافظ الاسد مبكيا عليه وكما انتصر نهج الممانعة في الخارج يجب ان ينتصر نهج الممانعة في الداخل ويجب تغيير كل الامور التي لا تقدم بل تؤخر وتزيد الوضع سوءا ومنها :
• *قانون الانتخابات
• *قانون الاحزاب
• *قانون الاعلام
• *تكوين مجلس الشعب والترشيح اليه والقوائم
• *الية عمل النائب
• *عدم احترام الهيئة القضائية واحكامها وعدم تنفيذ الاحكام
• *عدم تطوير مجلس الدولة والتقاضي الاداري
• *عدم خلق الحراك الاجتماعي
• *عدم تعديل اليات عمل هيئة مكافحة البطالة
• عدم احالة الكثير من الافكار القديمة الى التقاعد عبر قانون التقاعد المبكر
• *عدم تبسيط الاجراءات في الكثير من الامور التي تهم المواطن
• *عدم ايجاد اليات حقيقية لردم الهوة والفجوة بين الاجور والاسعار
• *عدم ايجاد حلول سريعة وفي متناول الناس لموضوع السكن
هذه اهم الامور التي ينبغي اعادتها الى الواجهة والاهتمام بها والعمل من اجلها من اجل ان نتجنب كل ما يخطط لسوريا ولا سيما من قبل بعض صغار العقول الذين يعتقدون ان اظهار البيانوني وخدام على شاشات التلفزة يمكن ان يؤثر سلبا على سورية وشعبها وقائدها
ان سورية يا سيدي قوية ومنيعة وراسخة ولكنها بحاجة الى اصلاح كل الامور التي تحدثت بها وهي امور اساسية لا بد من حلها والعمل من اجلها وهذا يحصن ويقوي ويمنع سورية ويجعلها عصية على الاختراق في الداخل والخارج ويقوى نهج الممانعة الذي يقوده ا لر ئيس الشاب بشار الاسد
اذا نحن بحاجة الى صدمة سياسية قوية ايجابية تعيد النشاط والروح لخطاب القسم الذي اعلنه الرئيس بشار في تموز 2000 وضمنه مشروعه التحديثي التطويري التغييري للدولة والحكومة والادارة ومن وجهة نظري لا ارى مانع ولا مبرر للتأخير وكل لوازم نجاح هذا الامر قائمة وموجودة وهي تحتاج الى ؟؟؟؟؟؟؟
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟