أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - «بوتين» ومستقبل العالم














المزيد.....

«بوتين» ومستقبل العالم


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متسارعةٌ هي الأحداث التي تعصف بأوكرانيا، لا سيما بعد اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، والهجوم الروسي على أوكرانيا وإعلان حالة الحرب.
ندرك جميعاً خطورة الاستفزازات (الغربية – الأمريكية) ضد روسيا منذ أحداث (الشيشان – جورجيا - ناغورني كارباخ - كازاخستان – أوكرانيا..) والتي ما انفكّت تسبّب الصداع للدبّ الروسي. بسبب استمرار التحرّشات الغربية ضده بغية محاصرته وتفكيكه وإخضاعه.
ومن المعروف صلابة الرئيس بوتين حيال الضغوط التي تعرّض ويتعرّض لها. ولن يقبل الرضوخ للإملاءات الغربية، وهو الذي أعاد لروسيا هيبتها وقوتها في مقارعة الولايات المتحدة، وزاد على ذلك بتحالفه الاستراتيجي مع الصين. ولا يمكن أن يذعن لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو (الذي لا مبرر لبقائه بعد تلاشي حلف وارسو وانتهاء الحرب الباردة).
مما لا شك فيه أن الهجوم الذي أعلنته موسكو على إقليم دونباس شرق أوكرانيا صبيحة 24/2/2022 الغاية منه الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الأطراف المعنية، والاتفاق على طلبات روسيا المشروعة والمحقّة والاعتراف بمصالحها ومكانتها ودورها في حل النزاعات الدولية.
والسؤال: هل يكفي امتلاك روسيا لترسانتها الحربية المرعبة لتحقيق أمنها القومي الاستراتيجي، أم أن عليها اتباع نهج جديد على الصُّعُد الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية واستثمار ثرواتها الهائلة (40% من ثروات العالم الباطنية في أراضيها) بما يكفل تحقيقها أعلى معدلات للنمو وأعمق عدالة اجتماعية بحيث تتبوّأ المكانة التي تستحقها على المسرح الدولي؟
وهل يُعقل أن يبقى ترتيبها في مجموعة الدول العشرين، الدولة الـ (12) في الدخل القومي؟ وترتيبها في متوسط دخل الفرد الـ (45) من ضمن قائمة الدول (153)؟ مع تفاقم الفوارق الطبقية في المجتمع؛ إذ يبلغ عدد فقرائها أكثر من (20) مليون شخص من أصل عدد سكانها الـ (140) مليون نسمة؟. وهي القادرة على منافسة كبرى الدول فيما لو اتّبعت سياسة أخرى كما أسلفنا. إلا أن اقتصادها ما زال يعتمد بالدرجة الأولى على تصدير النفط والغاز والسلاح!
إن المخاض الذي تعيشه دول العالم والذي يبشّر باقتراب الوصول إلى عالم جديد يلغي الأحادية القطبية والانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب. يقع بالدرجة الأولى على عاتق روسيا والصين ودول «البريكس» ومنظومة «شنغهاي» في بلورة هذا التحول العظيم بتاريخ المجتمع الدولي.
فهل سنعاصر ونشهد ولادة هذا العالم الجديد كما نأمل، وما سيُفضي إليه من انعكاسات إيجابية على حل الأزمات الدولية وفي طليعتها الأزمة السورية؟



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذارِ الاقتراب من «الهيبة!»
- روسيا وسوريا
- كازاخستان، إلى أين؟
- الرومانسي الأخير
- وزارة الاعتذار
- عذابُ الانتظار
- العُزلة
- أهمية السيطرة الإعلامية ودورها في حياة الشعوب
- محضر اجتماع
- باقة شكر ومحبّة
- هل انهزمت أمريكا في أفغانستان؟
- مقابلة مع مسؤول
- عيشةٌ لا منديل فيها.. جدولٌ لا ماء فيه
- تحت سقف الوطن!
- عويلُ ثعلبة
- ما حدا أحسن من حدا..
- إنك تبالغُ يا عزيزي!
- أنا مريضة يا أبي!
- «شُبّيك لُبّيك!»
- قوس قزح


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - «بوتين» ومستقبل العالم