أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - النخبوية والشعبوية والفوضوية والنهبوية














المزيد.....

النخبوية والشعبوية والفوضوية والنهبوية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 19:33
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


هذه مصطلحات لمراحل مرت بنا، وتعايشنا معها، وربما كانت مفروضة علينا منذ منتصف القرن الماضي. .
سنبدأ بتعريف النخبوية ومن ثم الشعبوية، ومن بعدها الفوضوية، أما النهبوية فهو اصطلاح سمعته اليوم من الدكتور (صاد) جزاه الله خيراً، وهو صاحب الفضل في ابتكاره، وأرى انه ينطبق على ما نحن عليه من أزمات مالية ومصرفية، وسنأتي على ذكره في نهاية المطاف. .
فالنخبوية تتمثل بمجموعة من الأشخاص المسيطرين الذين لهم التأثير الاقوى في كل مجال من مجالات الحياة، لكنها تتمحور بالقوى السياسية المسيطرة بشكل كبير على الوزارات والهيئات، وليس من السهل التسلق والقفز الى مواقعهم المتعالية. .
اما الشعبوية فهي ليست نظاماً سياسياً محدداً بل يمكن اعتبارها ضرباً من ضروب السياسة، يسعى إلى تمثيل الناس العاديين الذين يشعرون بأن النخبة أهملتهم وتجاهلتهم. وبالتالي هي عبارة عن حراك سياسي يتحدث باسم الجماهير ضد النخبة الحاكمة. .
اما الفوضوية فهي صورة عبثية لقوانين بلا تطبيق، وجرائم بلا عقاب، وحكومة ضعيفة لا حول لها ولا قوة، وممتلكات مستباحة، وأمن مفقود، لا دستور ولا عدالة ولا نهضة ولا خدمات. .
ولقد تعايشنا مع كوابيس هذه المراحل الثلاث منذ عقود، وهي التي اوصلتنا إلى مرحلة النهبوية، ففي كل عام يُتحفنا ديوان الرقابة المالية بقضايا يشيب لها الولدان، آخذين بعين الاعتبار أن تقارير الديوان ما هي إلا غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ، ثم جاءت المحاصصة لتمنح النهبوية بعداً سياسيا مدعوماً، فكانت ظاهرة استغلال المناصب من أبرز الانتهاكات الادارية الملموسة، وما تمخض عنها من نهب للمال العام، وتهرب ضريبي ورشوة ومحسوبية، وعقود مشبوهة، وتعسف وظيفي، واحتكار صريح للمناصب العليا. فالنهبوية كارثة مدمرة عصفت باقتصادنا الوطني، واستنزفت مواردنا المالية في ظلّ غيابٍ كلّي للحوكمة الرشيدة. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطار لا تطير منه الطائرات
- عاش القائد الضرورة عاش الزعيم الأوحد
- علماء مجانين لم تخذلهم بلدانهم
- تساؤلات نفطية غير ملوثة
- أعالي البحار والمحيطات
- فضائيات تتعمد الإساءة
- هستيريا البيت الأمريكي
- لماذا تتكرر الخروقات بالطريقة نفسها
- الإبراهيمية تبحث عن عداوات جديدة
- ما السبيل لتحقيق نهضتنا البحرية ؟
- التفرقة الوظيفية والتعسف المهني
- الحرب في زمن التغريدات
- التردد وتضييع المشيتين
- تزويق صور الطغاة
- معدلات مخيفة للأميين في العراق
- أم المهالك الروسية على الأبواب
- نعيم القطاع العام وجحيم القطاع الخاص
- صورة للتنافس المينائي في الخليج
- شركة مثيرة للجدل
- المصالحة الرقمية


المزيد.....




- ماكرون يعلن توقيع -العديد من الاتفاقات المهمة- مع مدغشقر
- زلزال النيبال: ذكرى المأساة مازالت تثقل كاهل السكان
- الجزائر: ما هي الدوافع وراء مشروع قانون التعبئة العامة؟
- إسبانيا تفسخ صفقة شراء ذخيرة مع شركة إسرائيلية
- فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت
- أمنستي تناشد واشنطن وقف -الإلغاء الانتقامي- لإقامات الطلاب
- ماذا لو لم يكن هناك -أسرى- في حوزة حماس؟
- واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرا ...
- عائلة لاجئة فرت من الحرب السورية تستذكر كيف ساعدها البابا فر ...
- الحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراض ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - النخبوية والشعبوية والفوضوية والنهبوية