أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 9













المزيد.....

الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 9


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 18:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيكون عالما مثاليا ذلك الذي لا وجود للأديان فيه .
جون ادمز
عن أبي يعلى شداد بن أوس ، عن صلعم قال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته .
محمد الصحراوي ..، رواه مسلم
لم تكن حروب الرده لتحدث لولا خوف القرشين من الخسائر الاقتصاديه العظيمه التي ستلحق بهم جراء فقدانهم لاموال مايسمى بالزكاة ( الاتاوات ) التي فرضها محمد على المسلمين وهي ضريبه مفروضه شرعت لتكون من اهم الفرائض واعتبرت من الاركان الخمسه للمسلمين لما لها من اهميه في تسيد سلطة الفقيه الاسلامي واستمراريته والتي مازالت تفرض نفسها حتى اليوم اضافة للعائدات الماليه التي تجنى من حجيج كعبة الجزيره والتي مازالت قائمه حتى يومنا هذا فعائدات الحجيج اليوم مورد اقتصادي مهم يوازي ثروات وعائدات وموازنات دول افريقيه بالكامل ..، لهذه الاسباب واسباب اخرى تتعلق بالنفوذ والهيمنه والرياسه والرياده نظمت الحملات العسكريه التي غلفت باطار ديني مقدس لتكون الحروب الابشع والاكثر دمويه تحت مسمى حروب الرده على اعتبار ان القبائل التي لم تدفع اتاوات الزكاة والجزيه قبائل مرتدة ومن يرتد بحسب فتاوى واوامر البدوي محمد يقتل .. ، اضافة لفقدان بريقهم وسطوتهم وتسلطهم ولذلك اصبحت عملياتهم العسكريه لابد منهاوايضا لكون هذه الحملات تحتاج الى تمويل كان لابد من الحرب لاجل الغنائم وسبي النساء وامتلاك العبيد حيث لم يكن انذاك اي مورد اقتصادي تجاري او زراعي يمكن من خلاله تمويل الدوله الاسلاميه سوى الحروب الدموية المستمره وقوة السيف وجز الرقاب بدعم ومؤازرة الهيه وتشريعات محمديه تحكم وتتحكم بالعربان وهو في قبره والتي مازالت حتى عصرنا اليوم تقودنا وتعطينا الاوامر وتحملنا وزر اخطاء الاجداد كي نفتل ونحرق وندمر.
مايزال الشعار المحمدي ( من بدل دينه فاقتلوه ) قائما يفرض نفسه خدمة للسلطان والامام والخليفه رغم بداوته ورغم هذه المدنيه والتحضر الهائل والتقدم العلمي الذي يشعرنا باننا مازلنا رعاع عالات مشلولين عير قادرين الا على صناعة الخرافه والعيش على فتات موائد الغرب الكافر والسلب والنهب والقتل والمتاجره بالدين والاعراض ..، ومن خلال كل ذلك نجحنا بصناعة طبقه من المعممين الفاسدين القتله يستحوذون على عقولنا ويهيمنون على ثرواتنا ويتحكمون بمقدراتنا الى الحد الذي يشعرنا اننا غير قادرين على انتاج ابسط متطلبات الحياة كون الخوف يتلبسنا ونحن نتحرك كالريبوتات وغير قادرين على النطق حتى الا من حلال مامنحه لنا العقل الحر لنا للتعبير عن كل مايدور بداخلنا .
مقدمه لابد منها لاهمية كون الموضوع يرتبط ارتباطا وثيقا مع مانعيشه اليوم فحروب الرده وماجرى فيها من وقائع واحداث وصور بشعه وممارسات دمويه وقطع رقاب وحرق اجساد وشيها وسبي نساء ومتاجرة بها وعبودية واستعباد لاتختلف ابدا عما تمارسه اليوم المنظمات الاسلاميه والتي تنتشر تحت مسميات شتى في كل بقاع الارض ..، حروب الرده تعتبر البدايه الفعليه التي اعطت زخما ودفعا معنويا لاستعمار البلدان وتملكها واستعبادها وتعميتها وتحقيرها وتفقيرها واخضاعها وفرض الاتاوات عليها نظرا لما استحصل من ثروات درتها حملات حروب الردة العسكريه .
بعد موت محمد ظهر انبياء كثر منهم من اعلن نبوته زمن محمد وتعاظمت وكبرت دعوته بعد موته ومنهم من ظهرت نبوته بعد موته وبرزت بسبب عيابه ..، وكلتا الحالتين كانت تمثل تهديدا للقرشين زكانت واخد من اهم اسباب نشوب الحروب .
وسنبين لاحقا لاحبتنا ولمن يريد معرفة حقيقة مادار في تلك الحروب وشرح طبيعتها والكيفية التي سارت عليها وخارطتها العسكريه وصور الدمار والموت والحرق على يد اهم واكبر قادة الحرب المسلمين والماخوذه من الموروث الاسلامي .
للحديث بقيه
تحية للعقل



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 8
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 7
- احاديث اسلاميه تلغي نبوة محمد وتسقطه اخلاقيا 2
- احاديث اسلاميه تلغي نبوة محمد وتسقطه اخلاقيا ..1
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 6
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 5
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 4
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 3
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 2
- الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه
- مقاطعون ... 9
- مقاطعون ...8
- مقاطعون ... 7
- مقاطعون... 6
- مقاطعون ... 5
- مقاطعون ...4
- مقاطعون ... 3
- مقاطعون 2
- مقاطعون
- نور النبوه .. والموت الرحيم ..32


المزيد.....




- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...
- قائد الثورة الاسلامية: المقاومة التي انطلقت من ايران نفحة من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الارهاب الاسلامي الدموي والخلافه الراشديه 9