دراسة العلاقة بين التخلف العقلي والتعرض لعنصر الرصاص

عاهد جمعة الخطيب
باحث علمي في الطب والفلسفة وعلم الاجتماع
(Ahed Jumah Khatib)

الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 19:28
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الملخص
مقدمة: كان هناك نقاش في الأدبيات حول ربط التسمم بالرصاص بالتخلف العقلي حيث يمكن أن يكون الرصاص متورطًا في مرحلة النمو ويؤدي إلى تلف الدماغ ؛ على وجه الخصوص ، الأطفال دون سن 10 سنوات.
أهداف الدراسة: تحديد مستويات الرصاص في الدم لدى المتخلفين عقلياً في مركز جرش للرعاية والتأهيل وربط متغيرات الدراسة السريرية بمستويات الرصاص في الدم.
المنهجية:
تصميم الدراسة وإعدادها: تصميم دراسة تجريبية مقطعية. أجريت الدراسة الحالية في مركز جرش للرعاية والتأهيل. تم تضمين عينة ملائمة من 90 مشاركًا في الدراسة الحالية. تم تحليل مستوى الرصاص في الدم في مركز الأميرة هيا للتقنية الحيوية باستخدام مطياف الامتصاص الذري.
النتائج: (المتوسط ± الانحراف المعياري) تركيز الرصاص هو 0.6 ± 2.7 ميكروغرام / ديسيلتر. توجد علاقة معنوية بين العمر ومستوى الرصاص في الدم (القيمة الاحتمالية <0.001). وأظهرت النتائج أن زيادة تركيز الرصاص في الدم مرتبطة بالتخلف العقلي والضعف الجسدي. تم الكشف عن زيادة مستويات الرصاص في الدم بين حالات التخلف العقلي في اربد.
الخلاصة: على الرغم من أن معظم حالات التخلف العقلي كانت مرتبطة بمستويات الرصاص في الدم التي لا يمكن اكتشافها ، إلا أنه لا يزال من المهم مراعاة إمكانية مشاركة الرصاص بين المرضى المتخلفين عقليًا.
التوصيات:
1- في هذه الدراسة ، تم تضمين 90 حالة من أصل 230 حالة مقيمة في مركز جرش للرعاية والتأهيل في الدراسة لتحليل Pb. يوصى بإجراء تحليل الدم لجميع الحالات.
2- كما يوصى بإجراء تحليل للمعادن الثقيلة الأخرى مثل الكروم للمرضى.
3- تبني سياسات وإجراءات لتقليل تعرض الأطفال للرصاص والمعادن الثقيلة السامة الأخرى. وتشمل الإجراءات إزالة رقائق الدهان من المنازل والسيطرة على
سلوك الأطفال لمنع ابتلاع الأشياء التي تحتوي على محتوى محتمل من المعادن الثقيلة من خلال سلوك اليد إلى الفم مثل التربة (التحكم في سلوك البيكا).

#عاهد_جمعة_الخطيب (هاشتاغ)       Ahed_Jumah_Khatib#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات