|
المسلمون الأوروبيون ومكانتهم من الخارطة السياسية للغرب- الجزء الثاني
أشواق عباس
الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:23
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
استمرت هذه المؤشرات الإيجابية حتى اندلعت أحداث (11) سبتمبر، التي أثّرت سلباً على دور ومكانة المسلمين في أوروبا، بل وتسببت هذه الحادثة أن جعلتهم في قفص الاتهام. وعلى رغم التوجّه العام أو التركيبة النفسية الخاصة لهؤلاء المهاجرين الذين يحظون بميزات نفسية تختلف عن ما هو عليه لدى إخوانهم في العالم الثالث من حيث احترام القانون والانضباط في السلوك، لم تكن تشفع لهم ولم تأمنهم من اتهام الغربيين.
بشكل عام فان الأقليات المسلمة في أوروبا تتشكل من فئات أربع وهم: - الدارسون: بدأت إقامتهم قبل الحرب العالمية الثانية وهي مستمرة إلى اليوم، مع تفاوت في نسب القادمين إلى أوروبا لتلقي العلم الحديث والدراسات العليا. - الباحثون عن العمل: جاءوا إلى أوروبا عندما ظهرت حاجة أوروبا الصناعية إلى العمالة الرخيصة فوجدت في الدول النامية بغيتها، وفي ذات الوقت كانت العمالة في الدول الإسلامية النامية في حاجة إلى المال. - المسلمون من سكان البلاد الأصليين: هم في الأصل من ذراري المسلمين الذين دخلوا الإسلام منذ عصور الفتح الإسلامي لأطراف أوروبا سواء من المسالك الشرقية أو المسالك الجنوبية. أو الذين دخلوا الإسلام حديثاً بسبب مجهودات الوافدين من المسلمين إلى البلاد الأوروبية،. وكل هؤلاء يعانون بشكل مباشر وعميق من طمس هويتهم وتذويب شخصيتهم في شخصية بلدهم غير المسلم من ناحية العادات والتقاليد وتمثل قيم الجماعة وموازينها ونظرتها للحياة. - اللاجئون السياسيون: لجأوا إلى أوروبا لخلافاتهم مع أنظمة دولهم سياسياً، وهم على كل حال جزء من الأقلية المسلمة في دول المهجر يعانون ما تعانيه الأقلية المسلمة من التعرض للحياة في مجتمع غريب عن تصوراتهم وقيمهم واعتقاداتهم. والنسبة العديدية في أوروبا تدل على أن المسلمين يشكلون إحدى أكبر الأقليات عدداً وأكثرها نشاطاً من الناحية الدينية في القارة الأوروبية. وبينما نجد ان معظم السكان المسلمين الغربيين هم من الشباب داخل أوروبا، بالإضافة إلى فروق في الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المسلمة هناك. أسباب التوجس (التخوف) الأوروبي من المسلمين: - التواجد السكاني الكبير جداً للمسلمين في أوروبا. - التخوف الأوروبي من التزايد العددي الكبير للمسلمين في أوروبا، لاسيما وأنَّ النسبة المطلوبة للحفاظ على عدد سكان أوروبا الحالي يتطلب نسبة ولادة تبلغ 2.1 للمرأة الواحدة، في حين أن النسبة الحالية هي 1.5 وهي آخذة في التدنّي. فسكان أوروبا سيتدنى عددهم من 375 مليون نسمة إلى 275 في عام 2075 إن لم تستمر الهجرة إلى البلدان الأوروبية. ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى 1.6 مليون مهاجر سنوياً ليحافظ على التوازن بين المواطنين العاملين والمتقاعدين. أما الآن فانه يحتاج إلى 13.5 مليون مهاجر لتسوية النقص الحاصل من قبل. لذلك فإن الإسلام والمسلمين يأتون لملء هذا الفراغ. وفي حين يتناقص عدد الأوروبيين بسبب الشيخوخة، يتكاثر المسلمون الذين يتزوجون في أعمار مبكرة. يضاف إلى ما سبق أنَّ نسبة 5 في المئة من الاتحاد الأوروبي، أو 20 مليون نسمة يعتبرون أنفسهم مسلمين، وإن استمرت الأمور على ما هي عليه ستصل النسبة إلى 10 في المئة في عام 2020. وإن تركت العناصر غير الإسلامية أوروبا فستصبح غالبية السكان من المسلمين في عقود قليلة. - مسألة الهجرة لاسيما، الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. - إنهدام بعض جسور الثقة بين هؤلاء المهاجرين المسلمين وبين الدول المستضيفة. - تخوف حكومات الدول الأوروبية من بدء وتنامي خلايا تابعة لتنظيم القاعدة (لاسيما بعد العثور على بعض منها في كل من في ألمانيا وفرنسا وإنكلترا)، وبالتالي من تعرض دولهم لهجمات الجماعات الإرهابية. - دعم المسلمين في أوروبا للجماعات المناهضة لليهود. - غياب الرغبة بوجود لوبي مسلم ذا وزن وتأثير بيّن من شأنه أن يضع بصماته على مجريات الأمور في أوروبا وأن يحدد نوع تعامل الدول الغربية تجاه الشرق الأوسط. بل إنَّ هذا الأمر جعل الأوروبيين في موقف حرج من أمريكا الرافضة تماما لهذه الفكرة. - رغم إعلان بن لادن استعداده للهدنة مع أوروبا، مستثنيا أمريكا.. وعدم قبول أوروبا لعرض بن لادن – كما هو متوقع – يؤكد أن الحرب على القاعدة مستمرة. لكن الحرب على القاعدة، كما ذكرت سابقا، لا يمكن أن يديرها الغرب إلا بحرب على المسلمين جميعا.. لأن القاعدة جيش سري، وهذا الجيش ينتشر في أوروبا وأمريكا على الخص.. وأفراده من المسلمين، ولأن هذا الجيش بدون أسماء وعناوين، فإن كل مسلم يُصبح مشبوها وعنوانا حتى يُثبت هو براءته. - إنًّ حالة الصراع الطويلة بين المسلمين والمسيحيين، والتي امتدت إلى قرون عديدة، وتعرض أوروبا للانهيار أمام حركة الفتح الإسلامي، وضع العقلية الحاكمة في أوروبا، أمام عقدة تحد كبيرة متمثلة بالإسلام. مما جعل الكيانات السياسية الحاكمة في أوروبا تكون شديدة ومتحجرة في نظرتها إلى الإسلام. فهي لم تميز بين المسلم وبين المقاتل. ولم تفصل بين حالتي الفكر والقتال فكانت ترى في كل رجل مسلم رجلاً مقاتلاً. وقد بالغت في هذه النظرة بحيث صار المواطن عندها تتحدد هويته على أساس عقيدته الدينية. فالأوروبي لا يكون أوروبيا ما لم يكن مسيحياً أو يهودياً. أما إذا أعتنق السلام فانه يكون قد تخلى عن أوروبيته وعند ذاك يكون معرضاً للاضطهاد الصليبي. ثم إن السلطات الأوروبية بالغت أكثر في هذه النظرة عندما أعطتها بُعداً شعورياً، وذلك من خلال تشجيع المنحى الثقافي الذي يُقلل من قيمة الإنسان المسلم. بغض النظر عن قدراته الذاتية. كما أنها حاولت جهد الإمكان تشويه صورة الإنسان الشرقي بشكل عام. فالانتقاص من الشرق هو تشويه للإسلام والمسلمين. لأن أوروبا كانت ترى في الشرق قاعدة الإسلام وموطنه الذي تعاديه وتتعقد منه. إن إعطاء أوروبا لصراعها مع الإسلام بُعداً ثقافياً وحضارياً وظلت هذه النظرة الاستراتيجية هي السائدة حتى يومنا هذا. فهي لا تفصل بين مكونات الإسلام من حضارة فكر وتاريخ وقيم وتعاليم وثقافة وعلوم في حياة الفرد والمجتمع. إنما تنظر إلى هذه المكونات على أنها مظهر موحد لتحد خطير لابد من تدميره. في حين أن هذه النظرة القاتمة تتعارض مع جوهر المضامين الإنسانية الواسعة.
لذلك تسعى الحكومات الأوروبية إلى التعاطي مع المسلمين لاسيما مع هؤلاء المعتدلين منهم، بل ويذهبون باتجاه توثيق العلاقة مع منظماتهم الممثلة لهم، لتحقيق ما يلي: أولاً: التحديث الإسلامي، فالعصرنة حسب الرأي الأوروبي تؤدي إلى انخفاض في معدلات الولادة بشكل جذري، كما تؤدي إلى انخفاض معدل الهجرة من العالم الإسلامي إلى أوروبا. ثانياً: دفع تلك المنظمات إلى تكييف المعتقدات الإسلامية مع المجتمع الأوروبي، ليصبح ولاؤهم كمواطنين للمجتمعات التي يعيشون فيها.
ما يعانيه المسلمون في أوروبا: - الوعي الأوروبي السلبي للمسلمين في أوروبا، حيث يشعر المسلمون بأنهم لا يحظون بالإعجاب في مجتمعات يعيشون فيها، وان هناك الكثير من العنصرية والاسلاموفوبيا. - المسلمون يواجهون مشاكل ضخمة سواء كان ذلك في المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو العقدي أو محو الهوية او التصفية والمذابح كما حدث حالة البوسنة والهرسك وإقليم كوسوفا، - التمييز العنصري، فالمسلمون ليسوا في مصاف واحد مع المسيحيين واليهود والسيخ الذين يسمح لهم بتأسيس مدارس خاصة وعلى نفقة وزارة التعليم البريطانية، ولهذا فان المدارس الإسلامية هي على نفقة أولياء الأمور، وما تحصل عليه بعض المدارس من منح حكومية أو من مؤسسات خيرية إنما يسد جزء يسيراً جداً من الميزانية العامة، من هنا فان قلة قليلة جدا من العوائل المسلمة تجد نفسها القدرة على إدخال أبنائها في مدارس عربية وإسلامية خاصة. - رغم التحولات الهائلة التي شهدها العالم سياسياً واجتماعياً وثقافياً، إلا أن النظرة الأوروبية للإسلام ظلت متأثرة إلى حد بعيد بالماضي وهو ما يمكن أن نصطلح عليه بالمخزون الزمني للشعور الأوروبي، حيث ظلت مشاعر العداء تستقر في النفسية الأوروبية، وتتحكم في القرارات السياسية المتعلقة بشؤون المسلمين. بل إنها ورغم كل التطورات التي حدثت في العالم، ما تزال تصمم مواقفها على أساس العقدة من الإسلام حتى وان كان الموقف يتعلق بالأوروبيين أنفسهم، كما هو واضح في انحياز الموقف الأوروبي للصرب المسيحيين ضد المسلمين الأوربيين لأنها تريد أوروبا للمسيحيين ولا وجود فيها لشعب مسلم. - عدم وجود جماعات ضغط مسلمة في المجتمع الأوروبية تمثل كافة أطياف الأقلية ولا تمثل ايدلوجية معينة تعد من أبرز المشكلات في حياة المسلمين السياسية، فإن ضعف هذا الجانب يهدر الكثير من الحقوق التي يمكن أن يحصل عليها المسلمون إذا كانت لها جماعات ضغط سياسي تعبر عن همومهم وتدافع عن حقوقهم. - التشويه الذي يحدثه بعض المنسوبين إلى الإسلام على الصعيد السياسي والأمني من المنتفعين أو من المنتمين إلى أيدلوجيات تنحو إلى التطرف على اختلاف درجات التطرف لدى هذه المجموعات، والتي تؤدي في أحسن أحوالها وأقلها تطرفاً إلى تأصيل روح البغضاء والتواصل السلبي مع محيط الأقلية، وبالتالي قتل الدوافع الإيجابية والسلوك المحمود لديها، وفي ذات الوقت يؤدي ذلك إلى ضعف التناول السياسي للقضايا المحيطة بالأقليات وغيابها عن مجتمعاتها وعدم استفادتها من الفرص التي تتبعها نظم الانتخابات في البلدان الأوروبية والحقوق الدستورية والقانونية للأقلية التي لو استخدمت واستثمرت استثماراً منظماً ومدركاً للواقع وظروفه السياسية لكان وضع الأقلية في حال أحسن مما هم عليه الآن، ومما يؤسف له فإن القلة ممن يهتمون بهذا الجانب يقع بينهم خلاف شديد وتشرذم من الانتماء والتوجه السياسي، فالأقلية المسلمة أمام هذا الوضع إما معرض عن الاستفادة من الظروف المتاحة أو داخل فيها بغير تنسيق وتعاون أو تعامل أو تكامل مع الآخرين من أبناء الأقلية. - تدني المستوى الاقتصادي لدى غالب أبناء الأقلية المسلمة وعدم وجود مؤسسات اقتصادية واستثمارية تخدم أبناء الأقلية وتساعد في جسر الهوة المادية بينهم وبين المجتمع الذي يعيشون فيه، وتدني المستوى الاقتصادي لأبناء الأقلية يضعف مواجهتهم للمغريات سواء أكان ذلك على المستوى السياسي أو الأمني أو السلوكي. - ضعف التواصل بين أبناء الأقلية وبلادهم الأصلية وتركز هذا التواصل في الغالب على السلبي كنقل المشكلات الموجودة في البلد الأم إلى المجتمع الجديد، كما أن سوء إدارة أموال التبرعات غير المنظمة التي ترد من العالم الإسلامي إلى الأقليات يزيد من إشكاليات الأقلية المسلمة في أوروبا ومن أهم أسباب سوء الإدارة هذا الضعف الفني والتقني الإداري لدى أبناء الأقلية أو الضعف الخلقي والانحراف السياسي، مما يجعل هذه الأموال توجه إلى غير وجهتها الصحيحة مثلاً قد توجه إلى وجهة تؤثر سلباً على وضع الأقليات هناك - لم يحصل المسلمون في أوروبا على الاهتمام المطلوب من قبل القيادات والمؤسسات والهيئات الإسلامية، رغم كونهم أحوج من غيرهم لهذا الاهتمام، لأنهم يعيشون وسط أجواء ضاغطة سياسياً واجتماعياً وثقافياً.
العوامل المؤثرة في عمل المنظمات الإسلامية في أوروبا: - اتساع الرقعة الجغرافية والثقافية، حيث يشمل عمل الاتحاد مساحة عريضة وواسعة تختلف فيها اللغات والثقافات الأوروبية. - اختلاف المستوى الحضاري إلى حد ما بين دول أوروبا الغربية التي تعتبر أكثر تطوراً وأكثر تقدماً في جميع النواحي المدنية مقارنة بدول أوروبا الشرقية والدول المستقلة الخارجة من واقع الشيوعية المتخلف. - التباين بين التجارب ودرجات الوعي الإسلامي بين الجاليات المسلمة تبعاً لاختلاف درجة الحريات المتاحة بين دول أوروبا.
#أشواق_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسلمون الأوروبيون ومكانتهم من الخارطة السياسية للغرب- الجز
...
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا
...
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني لمصالح ال
...
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا
...
-
العلاقات السورية الفرنسية أسباب التأزم واقتراحات الانفراج
-
المجابهة الراهنة في لبنان – الجزء الثاني
-
المجابهة الراهنة وآفاقها المحلية والإقليمية
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا
...
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا
...
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا
...
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا
...
-
الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا
...
-
الإصلاح الاقتصادي في سوريا- نسخة معدلة- الجزء الثالث
-
الإصلاح الاقتصادي في سوريا- نسخة معدلة- الجزء الثاني
-
الإصلاح الاقتصادي في سوريا -
-
الفكرة الإصلاحية وإشكالية النهضة في التاريخ العربي الحديث- ا
...
-
الفكرة الإصلاحية وإشكالية النهضة في التاريخ العربي الحديث- ا
...
-
الاصلاح الاقتصادي في سوريا - الجزء الثالث
-
الاصلاح الاقتصادي في سوريا - الجزء الثاني
-
الإصلاح الاقتصادي في سوريا
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|