أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدنان الصباح - الطريق الى المنسي...عود على بدء














المزيد.....

الطريق الى المنسي...عود على بدء


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:26
المحور: حقوق الانسان
    


ولد صديقي محمد مصطفى استيتي في قرية المنسي قضاء حيفا قبيل قيام دولة اسرائيل بستة شهور الدولة التي افتتحت وجودها باغتيال والد الطفل الرضبع انذاك محمد اسيتي والذي حملته والدته وفرت به الى مدينة جنين مقتنعة بالنداء العربي للخروج تحضيرا للعودة، اليوم تقترب والدة محمد من اواخر العمر وقطع محمد نصف مئويته قبل ثمان سنوات وشغله الشاغل هذه الايام كيف سيعود ليحمل والدته الى هناك قبيل وفاتها علها تدفن بجانب الرجل الذي لم يلتقيه ابدا بسبب رصاصات اقامة دولة اسرائيل على انقاض المهد الذي كان ينبغي ان يربى به محمد طوال حياته.

منذ اضرابنا عن الطعام في اوائل ايار هذا العام 2006 والذي سعينا للقول به ان هناك عدو آخر هو الذي يسرق قوت اطفالنا وحياتهم وان الديمقراطية ليست السبب في غياب الخبز بل اعداء امتنا واعداء البشرية هم الذين لا يؤمنون بالديمقراطية الحقيقة, منذ ذاك ومحمد لا هم له سوى كيف يمكننا اسكات نار الداخل, ومنع الفتنة وهو لذلك يقترح اقتراحات عديدةفي سبيل مواصلة الكفاح على طريق الحرية لا مواصلة الاختلاف على طريق تدمير الذات, كان اضراينا ناقوس خطر ولكن احدا لم يكترث له ابدا والجميع اعتقد انه ضدهم ولم يتنبه احد ابدا عدانا نحن السبعة الى ان الحركة كانت في الطريق الصحيح وضد العدو الصحيح.

المهم ان محمد وانا معه ننادي الجميع ان يقترحوا علينا حلولا لكي نواصل الكفاح بشكل او بآخر دون ان يتعارض كفاحنا مع فلسطينيتنا, ودون ان نجد انفسنا في صراع مع هذا الفصيل او ذاك, نحن نريد آلية للكفاح ضد العدو الوطني وفي سبيل حرية بلادنا وفي سبيل الاحلام التي بدانا الكفاح في سبيلها, نريد كفاحا يعيد لنا فلسطينيتنا كي نتمكن من استعادة فلسطيننا

لنبدأ مسيرة كفاح بدل حالة الصمت والانكفاء الى الداخل التي نعيشها, ان علينا ان نبدأ قبل ان ترحل والدة محمد عن الدنيا وقبل ان يتمكن البعض من دفعنا الى حافة كراهية الذات, ان علينا ان نبدأ والا فان نموذج يوسي سريد بين الاسرائيليين سيكون النموذج السائد وهو يرفض عرض الحكومة النروجية لاعطاءه جواز سفر ليتمكن بواسطته من حضور احد المؤتمرات ليصرخ يوسي سريد لا لا اقبل سوى جواز السفر الاسرائيلي فليس لي سوى اسرائيل وطنا, وبالمقابل يقف الفلسطينيون طوابيرا في كل العالم امام سفارات الغرب وفي المقدمة سفارة العدو الاول امريكا بوش بحثا عن جوازات سفر ايا كانت بديلا لهويتهم الوطنية, هل نذهب الى العرب لنصرخ بهم انقذونا من انفسنا

كل ما تقدم مطروح امام كل فلسطيني واما كل عربي وكل مكافح في سبيل الحرية ليبدي رايه وبالسرعة الممكنه حتى لا نفقد ما تبقى لنا من الحلم وينحر الاغبياء كل امل لمحمد بمهد طفولته ولوالدته بلحد نهايتها, انني اصرخ باسم صديقي محمد وباسمي تعالوا معا نفتح بوابة توصد ريح الموت وتشعل راية الكفاح التي اغتالها الغباء والنرجسية والذاتية, تعالوا معا نعيد للعرب واجبهم الذي انتزعناه منهم, ونعيد للامم المتحدة ودوائر الاجراء لديها حقنا في تمكيننا من تنفيذ قراراتهم , اقترحوا علينا, فهذا ليس مجرد مقال, انه دعوة للمشاركة ولو بالفكرة او الفعل حتى لا نغرق في خلافاتنا الداخلية وننتحر عندها.

تعالوا معا فلسطينيون لا اكثر ولا اقل, فلسطينيون لاهم لنا سوى فلسطين, فلسطينيون بلا الوان او بالوان العلم التي تدرك ان ذاتها مرتبطة بالاخر والا فلا معنى لوجودها

تعالوا معنا بالفعل او الفكر لنحرق الوان التناقض العمياء التي لم تعد ترى الا ذواتها وذواتها فقط, ام ان طريق محمد ووالدته الى المنسي الحلم والمنسي الارض والمنسي الطريق بات نسيا منسيا وصار الوطن جماعة معلقة بالهواء ايا كان اسمها او لونها او تاريخها, تعالوا معا نصرخ ان لا مجال للسير الى الامام ان لم تتحد سواعدنا بدل اقتتالها شكلا ومضمونا.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايمان...مفاعل المقهورين النووي
- التربية المدنية..جتمعة المعرفة والفعل
- دارة ضعيفة لمعركة عظيمة
- المفدس..الوطن..الشعب ام التنظيم
- لارضاء العالم الاعور
- توافقوا..توافقوا..تزافقوا
- اللاعنف اداة مزدوجه
- اضراب عن الطعام
- من قتل سامر حماد
- كارثية فشل التجربة
- الآن وقبل فوات الأوان
- الماغوط...محترف الادهاش
- ِبصدد الطريق إلى الخلاص
- لننتصؤ بحماس لا عليها
- العرب بين شخصنة المسائل ومسألة الشخوص
- عملمة القوة
- خلافا لأمنياتهم
- ثورة في الثورة
- شكوى
- حتى الاكاذيب توحد


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدنان الصباح - الطريق الى المنسي...عود على بدء