ميليشيات الحكم وصور عبدالله اوجلان

زياد قوجان
(Zeyad Qujan)

الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 09:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ربكما الكثير منكم شاهد مقطع الفديو لضابط عراقي يهدد اهلنا في سنجار ويتوعد بالاعدام والتعليق في ساحات المدينة لمن يعلق صور عبدالله اوجلان في المدينة
الغشيم مصدق نفسه وفرحان وجاي ينطي اهلنا في سنجار درس بالوطنية
فاوجه اليه قولي
صدق اللي استحوا ماتوا كما يقول المثل وهو كالذي يرى القشة في عين غيره ولا يرى الشجرة في عينه
نقول له يا هذا قبل ان تبدأ الحديث مع اهل سنجار عليك ان تتوضئ وتنزع القبعة والحذاء وانحني بل واركع فانت بارض القداسة كلها واياك ان ترفع صوتك وانت تتحدث
الست يا هذا من الذين هربوا بالبجايم من جرذان داعش حين غزوا قرانا , فعلا هناك من يكذب ويصدق كذبته
يا هذا قد كنتم اكثر من 80 الفا تاكلون وتشربون اي تتزقنبون وتكبرون الكروش من الرواتب اللي على حساب الشعب العراقي المسكين وحين اتاكم 200 داعشي تبخرتم وتفرقتم كالجرذان حفاة عراة مع قائدكم الاعلى نوري المالكي وتركتم الابرياء للقتل والسبي والنهب
وقبل ان تحدثنا عن السيادة العراقية ارجع الى الشوارع والمدارس التي غيرت اسماءها العراقية لاسماء ايرانية الم تتجول في شارع الخميني في النجف ؟ الم تأخذ سيلفي في شارع غضب الله الخميني في البصرة
الم تمر تحت صور الارهابي قاسم سليماني وانت تتجول في بغداد ؟ الا تدرس ابنتك في مدرسة الخميني في الموصل فحتى في المدن والقرى السنية لم تراعوا مشاعر اهلها وغيرتم اسماء شوارعهم وازقتهم ومدارسهم لاسماء قاتليهم من الايرانيين
فلا تتحدث عن السيادة العراقية فانت مثل قادتك مجرد تابع ايراني ذليل لا يعرف معنى السيادة ولا يفهمها ارجع الى اداء واجبك في تقبيل ارجل الزائرين الايرانيين وغسل جواريبهم فاي عار الحقتموه باسم الجيش العراقي الذي كانت تهتز له اركان الدنيا كلها.
ولاكن لك ولامثالك من ازلام عصابات الحكم نقول لم يتبق الكثر فسيرميكم العراقييون وراء الحدود من جيث اتيتم

#زياد_قوجان (هاشتاغ)       Zeyad_Qujan#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات