أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الم يكن علم 14 تموز عراقيا ؟














المزيد.....

الم يكن علم 14 تموز عراقيا ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ضجة اعلاميه كبيره شهدها العراق بعد اعلان حكومة اقليم كردستان العراق بانزال علم الطغاة ورفع علم ثورة 14 تموز بدلا منه ولحين اصدار علم جديد يمثل كل اطياف الشعب العراقى ويمجد تاريخ العراق وحاضره .
فحقا ياللعجب ! الم يكن علم 14 تموز علما عراقيا اصيلا لقائد اصيل الشهيد البطل عبد الكريم قاسم محرر العراق من النظام الملكى ومؤسس النظام الجمهورى ، ام ان علم الطاغيه التى اراق الدماء تلو الدماء فى مجازر ومقابر لاتعد ولاتحصى طيلة العقود الثلاث السابقه هو العلم الذى يحق له ان يرفع و يبقى مرفرفا الى الابد على ربوع البلاد من شماله الى جنوبه ليكون مصدر ذكرى للطغاة والدماء التى سالت فى عهده ؟
الايكون محقا الرئيس البرزانى وشعبنا الكردى العراقى بان يزيلوا مايذكرذوى ضحايا الانفال بجراح لم تضمد بعد ؟ ماذا لوكان لهؤلاء الذين علت اصواتهم احتجاجا وحزنا ضحايا وشهداء بالجمله ايام كان هذا العلم مرفرفا ، هل كانت مشاعرهم تهتز وترفع اصواتهم ونحيبهم بهذه الشده ؟ لماذا يفرض علينا ان نتقبل علما يذكرنا بنعوش الابرياء ايام الحروب الظالمه ؟ وماعلاقة تبديل العلم بالنوايا الانفصاليه الم يأمر سيادته برفع علم تحرير العراق ثورة14 تموز ؟ واخر اسئلتى الم يكن موضوع تغيير العلم مبدأ متفق عليه دستوريا ، فلم هذا الضجيج والحملات العدائيه التى لاتتجاوز اهدافها الا ان تكون ذرائع لارباك النظام الديموقراطى الجديد ؟
اسئلة كثيره لابد من الرد عليها قبل ان يبدأ ضجيج مرتزقة صدام واعوانهم بالحزن والتأسى على علم رفرف فى عهد لم يجن منهم شعب العراق الا الظلم و اراقة الدماء .
اما استغلال مشاعر المسلمين واقناعهم بان المقصود من تبديل العلم هو ازالة كلمة الخالق عز وجل ( الله اكبر ) فهذه وسيله قذره يلجأ اليها هؤلاء ممن اعادوا تنظميهم ولموا شتاتهم من خدم ومرتزقة ومنتفعين من مختلف المذاهب والاديان والاعراق بلا استثناء ! والذين لازالوا يحلمون بعودة الصنم ، حيث دفعهم دجلهم بالايمان والدفاع عن الدين للتحالف مع التيارات الدينيه التكفيريه المتشدده وهم المسؤولون الان عن كل هذا السيل المستمر من دماء الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتيه للعراق .
ولكن لتعلموا يامن التزمتم الصمت ايام الانفال والكيمياوى وتجفيف الاهوارومطاردة السياسيين .... الخ وجرحت مشاعركم بالمطالبه بتبديل العلم ان شعب العراق جميعا يفهم ان الخالق العظيم لايشرفه ان يكتب اسمه على اعلام الجلادين والطغاة لان هؤلاء لم يكونوا الا مصدر اساءة للاسلام وكل الاديان و كان من الاجدر بهم ان يحقنوا دماء المسلمين وغيرهم بدلا من هذا الدجل والرياء باستخدام اسم الخالق العظيم لكسب مشاعر الجهلة والاميين من شعوبهم .
فتبا للدجالين الذين لم يبقى لهم غيرشعارات الدين وسيلة لكسب تعاطف العراقيين معهم بعد ان ولى عهدهم و ستبقى كلمة الله اكبر راسخه فى قلوب المؤمنين ولاحاجة بها لان تكون مكتوبة على اعلام المنافقين والدجالين .
وليطمئن الجميع فان الرسالات السماويه وغير السماويه وطقوسها جميعا التى نزلت فى ارض العراق ستصان اكثر فى العهد الجديد وبلا تمييز من عهد لم نجن منه الا الحروب والدماء والنزاعات التى كبدت المسلمين وغيرهم ملايين الشهداء وخسارات لاتعد ولاتحصى فى الاموال والممتلكات .
فلاحزنا على الطغاة ولاعلى كل ارثهم ابدا ومنها علمهم وسيصنع العراقيون الشرفاء بدلا منه علما مليئا بالحب والاخوه والتكاتف والف خير من علم لايذكرنا الا بالعنف والموت والدماء والعنجهيه الفارغه .
واخيرا اقولها نعم .... نعم .... لا لعلم اركع العراقيين سنين طوال وابيدت تحته مدن وقرى كاملة وقوى سياسية ومناضلين صادقين احبوا العراق وضحوا من اجله .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الساسة الجدد .... هل حقا تراجع العنف ؟!
- خرائط المصالحه الوطنيه ........... متى نجنى ثمارها؟
- متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !
- فتاوى شرعيه مسيسه لدعم تخاذل الحكام العرب !
- دعوات التكفير الشنيه .... فى العراق الجديد والعالم الاسلامى
- هل بدأ سرطان الطائفيه يغزو الصراع العربى – الصهيونى ؟ !
- مام جلال .... لماذا لايستخدم القانون الدولى لاسقاط ديون العر ...
- بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجود ...
- لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه ل ...
- اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفين ...
- جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال
- لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
- انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم ...
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الم يكن علم 14 تموز عراقيا ؟