أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى رحمه - سيد القمني وبهدوء من أنفع للإسلام ؟













المزيد.....

سيد القمني وبهدوء من أنفع للإسلام ؟


مصطفى رحمه

الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 14:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيد القمني وبهدوء
من أنفع للإسلام ؟
للسادة ممن كرهوا الرجل وأتهموه بما ليس فيه، منهم من قال أنّه من دُعاة الإلحاد والعلمانية، والانسياق وراء الأفكار الغربية، كما اتخذوا من كتاباته مدخلاً للطعن في الاسلام والدعوة المُحمدية
وأتحدى أن يماري أحد أن يجد في كتابات سيد القمني ما ينبئ عن كُفر أو الحاد، ولأن الاتهام بالكفر يدل على عقلية متطرفة ولأن نواب الله على كثرتهم ظاهرة متفشية في مصر و أغلب المجتمعات المسلمة
الأسلوب الذى يكتب به سيد القمني فى بحوثه، أسلوباً لم يعتاده الجمهور ، بل جل كتاباته من أجل الوصول إلى اليقين، كما استخدمه والد التنويريين د طه حسين بأغلب كتاباته ، وكلاهما وأغلب من كتبوا لتبيان الصحيح من الغث، الذي نبّه عليه د طه حسين منذ ما يقرب من ثمانية عقود وأكثر، بأن ينقّح مجموع العلماء كل كُتب التراث مما لحق بها من أساطير وعنعنات شغلتنا كثيراً وتخلفنا بسببها ولأن قوانين إنتاج المعرفة تحددت عند المسلمين علي أساس سلطة النصوص وحدها، بما يسمى ثقافة النقل على العقل
وفقاً للقاعدة الفقهية التي تقول ( لا إجتهاد مع النص ) فقد أُغلق باب الاجتهاد منذ قرون طويلة ، وتحكّم النص بأمور الحياة وقيدها بإملائآت عفى عليها الزمن، وتحكمت الغيبيات والخرافة في مجمل الحياة ولاتزال
القمني كل ما فعله هو نقد التراث، ولأنه بشري، وبه خروقات كثيرة، تجعل منه محل نقد وسخرية، كالخلاف بين بني هاشم وبني أُمّية و كأفعال خالد بن الوليد المزرية لكثرة أفعاله المشينة وغيرها، كذلك الإغارة على قوافل التجّار، وحروب الرِدة والجمل التي حاربت عائشة علياً بها ، وصفين، وجميعها راح ضحيتها الاف المقاتلين من الجبهتين، ناهيك عن قتل نسل محمد جميعهم بكربلاء، وهدم الكعبة وغيره كثير مما يندى له الجبين لذكره
كذلك كشف الرجل بمشروعه الأخير ما لموسى وما عليه ولو رجعنا الى بداية بعثة موسى فما كان نفع موسى غير كراهيته و ربّه لشعب مصر وابتلائهم بالجراد والقمل والدم والضفادع (فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع...)-الاعراف 133- موسى قاتل المصري دونما ذنب ارتكبه
وغفرها له ربّه
القمني أختلف و مؤسسة الأزهر، فكرهوه ، كما العميد ونجيب محفوظ ونصر أبو زيد وفرج فوده وغيرهما من المتنويرين، ولأن معارك الأزهر ضد التنوير كثيره وفتاويهم أكثر في هذا المجال، يكفي ان نستذكر فتاواهم ضد طه حسين بعد كتابه " في الشعر الجاهلي " وعدم جواز الصلاه على الشيخ محمد عبده .
نفهم سبب اصرار الأزاهرة على حشر أنفسهم حتى في الأمور التي لا تعنيهم و التي لا يملكون أي ثقافة أو معرفة بها لكي يتناقشون فيها و يظنون أن بحفظ القرآن و كتاب البخاري يكون الانسان عالما ولا داعي له أن يتعلم العلوم الأخرى, و يصرّون على المناهج القديمة للفهم التي تعود الى القرون الخوالي هي صالحة لكل زمان ومكان و هي مقدسة لا يجوز انتقادها و لهذا السبب يتم مطاردة كل مثقف و التحريض عليه بسلاحهم الجديد ازدراء الاديان
و بما أن هذه المؤسسة الدينية التي تمارس غسل ادمغة المصريين باسم الدين فكل شيء مباح للأزهري لأنه يتعلم التبرير عن أفعاله حتى و ان كانت جرائم شنيعة لأن كل أفعاله و نسكه لربه و هكذا يتم تنويم عقول المصريين و تعطيل عقولهم, فلو نسرد الكوارث التي يتم تدريسها للشباب داخل الأزهر سيصاب القارئ بالصدمة و سيفهم أن هذه المؤسسة مهمتها تخريج الارهابيين وليس العلماء فجل ما يتم تدريسه هو القتل و القتال و الكراهية ضد الأخر
وفي النهاية، لو كنا أخذنا بما قال به د طه حسين ولطفي السيد وسلامه موسى وأبكار الثقاف وزكي نجيب محمود وغيرهم
بديلاً عن المنحرفين المودودي صاحب كتاب فقه القتال وحسن البنا الذي فرّق المجتمع وسيد قطب مؤلف مانفيستوا الاخوان معالم على الطريق و الشعراوي صاحب فتاوى كلفت الوطن أرواحًا وأزمات طائفية والحويني الذي قال بالغزو والسبي في قرننا هذا، وكشك الشتّام، ومحمد حسان الذي قال في توصيف النبي ما يسيئه والمنفّر رشدي
كذلك الأزهر القديم باعث الكتب من قبورها، لو يتجاوزها لأصبحنا من المستنيرين ، ولساهمنا في فعل الحضارة العظيم . ))
السؤال : ترى من أنفع للاسلام من بين هؤلاء جميعهم ؟
٣ تعليقات



#مصطفى_رحمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمراد وهبة الفيلسوف وموقفه من الرجعية الدينية
- تحية إلى رجل شجاع
- عزل شيخ الازهر
- حوار مع طبيب مسيحي
- طه حسين رائد التنوير
- أهمية أن نقرأ
- مجتمع العراق بين الأمس واليوم


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى رحمه - سيد القمني وبهدوء من أنفع للإسلام ؟