MAY . 17 .2003
/ فيينا
وأخيرا تكلم الرئيس السوري السابق أمين الحافظ أو ( أبو عبدو الجحش ) أحد أقطاب البعث السوري الهارب من وجه العدالة والخارج عليه بلجوئه هو وباقي "الجربزة" القومية عند " البطل " القومي صدام حسين .
ولما لم ينس ( أبو عبدو ) افضال قائده السابق عليه ، فقد بادر يجيب المذيع في الفضائية العربية " حسن معوض " عندما سأله في معرض برنامجه
( نقطة نظام ) عن رأيه في صدام حسين قال ( لا فض فوه ):
- صدام شهم وشجاع هو وعبد الكريم الشيخلي .
ونسي أبو عبدو نفسه إنه في بغداد غير بغداد التي كان يعرفها سابقا ، التي رفست صاحبه السابق ورمته في إحدى المزابل وحيدا فريدا ، ولذلك وبسبب أمثال هذه ( الطلعات ) أطلق عليه " أبو عبدو الجحش " .
لكن حذر " أبو عبدو " ظل مسيطرا عليه ، فكلما يسأله مقدم البرنامج عن دوره في القيادة السابقة ، يتبرأ حالا منها ، لكن وكعادة أي بعثي قذر لم يستطع كبح جماح حقده الدفين فراح يوجه التهم والسباب لعهد المرحوم الشهيد عبد الكريم قاسم دون أن يذكره بالاسم ، ولكنه صب جام حقده المكنون تجاه الشيوعيين ظنا منه بأن الأمريكان سيغفرون له بهذا الهجوم ما سبق وبدر منه من مشاركة فعلية لا تخفى على أحد في التخطيط والتنفيذ لدمار العراق ونهب ثرواته وإبادة شعبه .
بقي أن نقول كلمة أخيرة ل( أبو عبدو ) : وين راحت " الشهامة العربية " عندما هرب "الرفاق"
بجلودهم وتركوك تجدف كأي شيخ خرف في بغداد؟
سؤال المطلوب الإجابة عنه عند " أبطال القيادة القومية " الهاربين كصاحبهم " بطل الأمة العربية" الذين سيلتقون مستقبلا في اجتماع استثنائي ل " القيادة القومية " قي أحد سجون بغداد .