رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 01:25
المحور:
الصحافة والاعلام
تفتت المجتمع العربي في السابق ، ولا زال إلى تفتت ،الاّ أنّ لأخطر من ذلك هو تجاهل ما يحدث نتعامل معه كأنه واجب الحدوث وتحول بتدريج إلى فعل روتيني .بطبيعة الحال إنّ ماحدث في السنوات لأخير من ضياع لأوطان بالكامل لم تصنعه الصدف وانما هو مشروع مبني على رؤية تحالفت عليه قوى خفية مرة ومعلنة عن نفسها تارة أخرى تستفزنا بتصريحاتها ،وليس بعيد جدا مشروع الشرق لا وسط الجديد الذي جاءت به الوزيرة الامريكية السمراء السابقة .قوة الوطن العربي ذو التاريخ والدين والهوية الثقافية المشتركة ليس في صالح الضعفاء والذين لا يملكون التاريخ والجغرافيا ولذلك يلجئون إلى العمل تحت لأرض لتفجير الشعوب المسالمة واللعب بمصيرها ومستقبل أبنائها. وذلك التجاهل وجد عند المتربصين جسارة لم يمتلكونها من قبل شجعهم لانتهاك واحتلا ل الكثير من المناطق العربية وستِبَاحَتْ أعراضها .اذا بقينا متغافلين لما يجري سوف نهدد في وجودنا وسوف نتحول الى خماسين وميليشيات عند الفرس والصهيونية والأتراك كم هم المرتزقة من السورين واللبنانين واليمنين يعيشون على الرشاوى لخدمة المشروع الخارجي مقابل دريهمات ومن الذي صنع الحشد الشعبي في العراق واليمن ولبنان وسوريا طبعا كلها تحالفات ضمنية بين الصهيونية والفرس والاتراك .الخطر يداهمنا اذا لم نقم برد فعل يوقف لأطماع ويعيد الكل لمكانه .تكالبت تلك لأمم ليس لقوة فيها وإنما لصمتنا وتفككنا وانقسامنا شجعنا الصهيونية في فلسطين لتعاركنا الذي شكل الشرخ بين أبناء الوطن الواحد الذي يفترض ان تتوحد الكلمة في ضل احتلال شرس الا أنّ الجوع الى السلطة أنسى ابناء الشعب الواحد القضايا الكبرى ليتقاتل على أشبار في غزة والضفة .ويتكرر معنا لأمر في اليمن و يبيعون ضمائرهم للخارج على حساب اليمن وكذلك يفعل الراقين واللبنانيين ماذا بقي للوطن ؟عودوا إلى أوطانكم فجريمتكم شنعاء وماتفعلونه ليس قليل وعقوق لأوطان كبير من الكبائر..الله غالب
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟