|
الفصل الحادى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : ( الأقارب والعشيرة )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 19:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الفصل الحادى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : ( الأقارب والعشيرة ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) الباب الأول : لمحة عامة الفصل الحادى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : ( الأقارب والعشيرة ) أولا : التساوى في موضوع الأقارب بلا تحديد للذكر أو الأنثى 1 ـ على المستوى الوجودى فقد تحدد لكل منا أقاربه من جهة الأب ومن جهة الأم ، وليس له خيار . لذا يأتى ( الأقربون / ذو القربى ) تاليا للوالدين ، فمن جهتهما جاءت القرابة . 2 ـ مصطلح ( الأقارب ) لم يرد فى القرآن الكريم . جاء التعبير عنه حسب درجة القرابة على درجتين : ( الأقربون / الأقربين )، و ( القربى / ذا القربى / ذوى القربى / ذى القربى / أولى القربى / أولو القربى ) وفى كل ذلك يدل على الذكر والأنثى معا بلا تفريق . 2 ـ يأتى التفريق بينهما فيما يخص الحقوق ، على النحو التالى : 2 / 1 : في الميراث : فالورثة هم الأقرب للمتوفى وليس مجرد الأقارب . قال جل وعلا : ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ )(7) النساء ). ومثلا فإن الخال لا يرث ، وهو من الأقارب ، ومثله الأعمام فى وجود الأب . مصطلح الأقربين متحرّك ، فالأخ مثلا هو قريب لا يرث مع وجود الابن ، ولكنه يرث فى الكلالة إذا لم يوجد للمتوفى أبناء . . قال جل وعلا : 2 / 1 / 1 : ( وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ) (12) النساء ) 2 / 1 / 2 : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) (176) النساء ). فى كل الأحوال فان الذين لا يرثون يكون لهم شىء من التركة إذا حضروا تقسيمها ، شأنهم شأن اليتامى والمساكين . قال جل وعلا : ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء ) 2 / 2 : في الوصية : قال جل وعلا : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ (180)البقرة) . الوصية تكون للورثة فقط ، أى للاقربين وليس مجرد قريب . ولا عبرة بهذا الهجص القائل ( لا وصية لوارث ) فالوالدان يرثان ومنصوص عليهما فى الوصية الواجبة هنا . 2 / 3 ـ في الصدقة الفردية : قال جل وعلا : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) (215) البقرة ). ( الأقربون ) هم المذكورون هنا بعد الوالدين ، ثم اليتامى والمساكين وابن السبيل . لا ذكر ل ( ذى القربى ). من كان منهم يتيما أو مسكينا يدخلون فى هذه الصدقة الفردية الواجبة . والله جل وعلا هو العليم بكل شىء . 2 / 4 ـ فى التحذير من الانحياز لهم : قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ )(135) النساء ) . العادة أن الأقربين هم الذين يحوزون على الاهتمام والحماية بل والتعصب لهم . ولهذا جاء هذا التحذير . 3 ـ مصطلح : ( القربى / ذا القربى / ذوى القربى / ذى القربى / أولى القربى / أولو القربى ): يأتى ليدل على الذكور والاناث وبدون كلمة ( الأقربين ) ليشمل جميع الأقارب ذكورا وإناثا . فلهم حقوق واجبة يجب أن يحصلوا عليها . قال جل وعلا : 3 / 1 :( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (38) الروم ) 3 / 2 : (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ) (26) الاسراء ) 4 ـ وتتنوع هذه الحقوق كالآتى : 4 / 1 : مالية : قال جل وعلا : 4 / 1 / 1 : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة ). هذه الآية الكريمة أوجزت الاسلام ، وفيها : ( وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ ) 4 / 1 / 2 : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) النحل ) 4 / 1 / 3 : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41) الانفال ) . هذا فى الغنائم فى الحرب الدفاعية التى تضطر اليها الدولة الاسلامية ، وتحصل على غنائم من العدو المعتدى المنهزم . ذو القربى هنا هم أقارب المقاتلين . 4 / 1 / 4 : ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) (7) الحشر ). هذا فيما يفىء أى يأتى سلميا لبيت المال . ذو القربى هنا هم أقارب المقاتلين . 4 / 2 ـ في الاحسان والمودة : قال جل وعلا : 4 / 2 / 1 : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى )(36) النساء ) 4 / 2 / 2 : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى ) (83) (البقرة) 4 / 2 / 3 : ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )(23) الشورى ). ( القربى ) هم أقاربنا كما سبق فى الآيات الكريمة ، وليس كما يزعم الشيعة أنهم من يزعمونهم ( آل البيت ) و ( الأشراف )، فكيف تحصر الآن أقارب النبى محمد ، ولقد ساد الانتساب اليه زورا وبهتانا عبر القرون . الرسول محمد عليه السلام لم يسأل أجرا من الناس ، طلب أن يكون الأجر منهم لهم لأن أجره على الله جل وعلا . وبهذا أمره الله جل وعلا ، فقال : 4 / 2 / 3 / 1 :( قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) سبأ ) 4 / 2 / 3 / 2 : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (57) الفرقان ). 5 ـ ثم هناك الجمع بين العطاء المالى والمودة فى التعامل مع الأقارب . ذكر الله جل وعلا حق الأقارب ثم قال فى الصفح عنهم إذا أساءوا: 5 / 1 : ( وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمْ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً (28) الاسراء ). 5 / 2 : ( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) النور ) ثانيا : التساوى في استعمال مصطلح ( العشيرة ) بلا تحديد للذكر أو الأنثى جاء مصطلح العشيرة فى القرآن الكريم ليشمل الذكور والاناث . فى الآتى : 1 : فى الأمر للنبى محمد بأن ينذر الأقربين من عشيرته من بنى هاشم : ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ (214) الشعراء )، فهناك العشيرة ومنها أقرب الأقارب من العشيرة ، والأمر للنبى محمد أن يبدأ بهم . 2 ـ فى النهى عن موالاة العشيرة إن إستحبوا الكفر على الايمان أى يحادُّون أى يحاربون الله جل وعلا ورسوله بالاعتداء الحربى والاضطهاد الدينى ، يصادرون الحرية الدينية المطلقة التى شرعها الله جل وعلا فى الدين ليكون البشر أحرارا فى ( الدين ) ومسئولين عن إختيارهم ( الدينى) إيمانا أو كفرا ( يوم الدين ) . قال جل وعلا : 2 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) التوبة ). هذا فى النهى عن موالاة العشيرة الكافرة المعتدية ، أى الكافرة سلوكيا . 2 / 2 : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )(22) المجادلة ) هذا فى النهى عن موادّة العشيرة الكافرة المعتدية ، أى الكافرة سلوكيا . 2 / 3 : وهذا يذكّرنا بقوله جل وعلا يعظ محذّرا المهاجرين ــ فى أوائل ما نزل فى المدينة ــ من مودة عشيرتهم الذين أخرجوهم والنبى من ديارهم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3) قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) الممتحنة ). هذا عن الكافرين المعتدين ، أما الكافرون المُسالمون فقد أمر الله جل وعلا فى نفس السورة بالبر بهم والقسط فى التعامل معهم ، قال جل وعلا : ( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) الممتحنة ). متى يتعلم هذا المحمديون ؟!!
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هجص القرطبى عن أول حرب عالمية فى التاريخ ( قتل ابن آدم لأخيه
...
-
حديث العهد القديم عن أول حرب عالمية فى التاريخ : قتل ابن آدم
...
-
أول حرب عالمية فى التاريخ ذكرها القرآن الكريم
-
الفصل العشرون : التساوى بين الذكر والأنثى في : ( الأخوة )
-
الفصل التاسع عشر : التساوى بين الذكر والأنثى في مصطلحات : ال
...
-
غرور البشر
-
المنهج القرآنى فى قصص أهل الكتاب
-
الفصل الثامن عشر : التساوى بين الذكر والأنثى في : ( الآباء و
...
-
الفصل السابع عشر : النساء ضمن مصطلحات ( رجل / مولود / طفل )
-
الفصل السادس عشر : النساء ضمن مصطلحات ( الإنس والجن )
-
الفصل الخامس عشر : النساء ضمن مصطلح ( بشر )
-
الفصل الرابع عشر : النساء ضمن مصطلح ( حزب )
-
الفصل الثالث عشر : النساء ضمن مصطلح ( قوم )
-
الفصل الثانى عشر : النساء ضمن مصطلح ( أمة )
-
الفصل الحادى عشر : النساء ضمن مصطلحات :( قرن / قرية / مدينة
...
-
الفصل العاشر : النساء ضمن مصطلح ( فريق )
-
الفصل التاسع : النساء ضمن مصطلح ( بعض )
-
( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) : الكتاب كاملا
-
الفصل الثامن : النساء ضمن مصطلح ( جميعا ) و ( كُل )
-
الفصل السابع : النساء ضمن مصطلح ( عباد )
المزيد.....
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|