أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أنت سيد الكون














المزيد.....

أنت سيد الكون


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 13:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أهم ما قد تقرأه عن تحقيق الأهداف وفق تجربة حقيقية من المفترض أنك مَلِك هذا الكون لأنه مسخر لك، ولكنك تريد أن تسأل كيف أن هذا الكون مسخر لي بينما لا يحقق لي شيئا فأنا أعيش الفقر و الضيق والألم ولم يحقق لي أي هدف، وإجابتي لك كالتالي، لو فرضنا أن والدك ترك لك ميراث عظيم وكنز مقدس وقبل موته بلحظات قال لك أحرص على الكنز الذي غيرت به حياتي وحققت به كل ما أريده و هو آلة تحقيق الأحلام، حينما تطلب منها ما شئت وتقوم بتشغيل البرنامج فيتحقق حلمك،فبينما تقول له وكيف تعمل الآلة مات والدك، فوقفت أمام الآلة وقلت أريد أن أصبح غنيا ولكن الآلة لم تعمل، جربت بشتى الطرق ولكن لم تفلح، هل ستقول وقتها إنه إرث وهمي ومزيف وأن الآلة معطلة، ماذا لو علمت أن هناك آخرين عرفو كيفية تشغيل الآلة وتحقيق أحلامهم.إذا المشكلة ليست في الآلة ولكن في طريقة تشغيلها وكل ما عليك فعله هو تعلم كيف تشغلها خاصة بعدما علمت ان الموضوع يحتاج لعدد من العمليات. كذلك الأمر بالنسبة لك وللكون، أنت تملك الإمكانية لتحقيق أهدافك بشرط فهمك لطريقة تشغيل آلة الكون المسخر لك ليجلي أفكارك إلى حقيقة على أرض الواقع.
ومن أهم شروط تشغيل الكون:
أولا/ أن الكون لا يعطي محتاج لأن كونك محتاج أنت تملك كون غزير،معناه أنك لا تؤمن بالتحقيق،لذلك أنت تطلب من وضع قوة وقدرة، أنت تطلب لأن هذا مزاجك لأنك تحب الوفره لأنك تحب التنعم لأنك تعشق السعادة، وليس تطلب وأنت تتسول فتات ما يجود عليك به الكون وتنتظر، أنت هنا المالك ولست المتسول، كل ما تطلبه حقوقك التي منحها لك خالقك، فلا تتسولها.
ثانيا/ لا تتدخل في عمل الكون، أطلب طلبك فقط، لأن آلية عمل الكون ليست من شأنك، تدخلك فيما ليس من شأنك يعطل عمل الكون ويحقق لك حلولك الجهنمية الفاشلة، المالك يطلب مواصفات الدجاجة المشوية التي يريدها ولا يدخل ليطبخها بنفسه.
ثالثا/ آلة الكون تطبع ما يدور بخيالك، فالكون لا يفرق بين ما تطلبة وتريده أن يتحقق وما تتخيله حتى وإن كنت لا تريده أن يتحقق، فتخيلك للحادث الذي تخشى أن يقع لك بمثابة رسم هدف للكون لتجليه، إرسم في خيالك ما تشاء بشرط أن يكون واضح المعالم وسيتحقق.
رابعا/ آلة الكون تعمل بوقود الإيمان على قدر إيمانك بيسر تحقيق ما طلبت ورؤيته في خيالك كأنه محقق على قدر تجلى طلبك بسرعة، خاصة لو حجم ما تطلب كبير ويتطلب وقود إيماني أكبر.
خامسا/ الكون يستجيب لعقلك الباطن مالم تسيطر عليه، العقل الباطن هو صلتك مع الكون لأنه يدير أشياء هامة في حياتك فيعتقد أنه من يتخذ القرارات، قد تطلب من الكون تحقيق طلب ما وتضغط على الزر الخاص بتجلي طلبك، بينما العقل الباطن يضغط على زر إلغاء ظنا منه انه حريص عليك ويحميك، لأنه يمشي بصرامة وفق معتقداتك وعاداتك التي قمت بتبنيها واختيارها من أهلك ومن حولك حتى أصبحت برنامج ومناطق راحة، عندما يلحظ خروجك منها سيحاربك بشدة حتى يتأكد أنك تعرف ما تفعل ومسيطر على الأمور، لذلك وقبل تشغيل آلة الكون إبحث عن قناعاتك المعرقلة التي تتسبب بالضغط على أمر الإلغاء، قرر الإستكمال والإلتزام لتُعلم العقل الباطن أنك مصرا على الخروج من مناطق الراحة، فترفع يده من الضغط على إلغاء.
أخيرا الخطوات المرتبة لتجلي أي هدف في حياتك.
1- إختر فكرة تعلم من البداية أنك ستحققها ومؤمن تماما من الاستكمال والالتزام تجاهها.
2- قرر أن يتجلي ما تريد وفق ما تريد ولا تكون في وضع المتسول المنتظر فتات ما يجود به الكون.
3- قرر أن تتجه نحو فكرتك وتسعى تجاهها.
4- كن مؤمنا تماما بتجلي هدفك.
5- كن على نفس مشاعر الفكرة فذلك يقوي الإيمان.
6- إبحث عن أي إحتمالات لقناعات معرقلة تخص فكرتك.
7- قرر أنك ملتزم ومستكمل لطريقك مهما حدث مراقبا لمشتتات العقل الباطن.
8- إصبر وأعط للكون وقته في طباعة هدفك بقدر حجمه.
9- إستقبل هدفك بحب وإمتن للكون لتحقيقه وإمتن لنفسك لقدرتك على التحقيق، وإمتن لخالقك الذي أعطاك هذا التمكين.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

___11 فبراير 2022___



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيقونة الوعي المطلق الأبدي
- قوة التفكير و العقل الباطن
- تأملات في النفس
- علم البايوجيومتري
- مباديء تشي كونغ
- تأملات باطنية
- قانون الرنين/ التفاعل الذبذبي
- تأثير الترددات من وجهة نظر فيزياء الكم
- تأملات على فنجان البن
- تساؤلات حول الإسلام
- جلب الرزق والمال و البركة و الثروة
- أنت أهم إنجازاتك
- كلمات من عالم آخر
- عزائي
- الطاقة و الوعي الكوني
- كنا بخير لولا الآخرون
- حينما يختفي المزيفين
- كن أنانيا
- مبادىء الكارما الشكلية
- العالم مليء بأشياء لا يمكن توقعها !


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أنت سيد الكون