كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 14:32
المحور:
الصناعة والزراعة
اللافت للنظر ان شركة (CMEC) التي ينكرها الوزارات العراقية، هي الآن تلقى الترحيب والحفاوة في الإمارات، فقد ووقّعت معها الإمارات مذكرة تفاهم تزامنا مع مبادرة (هلا بالصين) بهدف تمهيد الطريق لإنتاج المركبات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت مراسم إبرام المذكرة في جناح الصين في موقع معرض إكسبو 2020 دبي برعاية وحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، وعبر برامج الاتصال المرئي عن بُعد علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين. كما حضر المراسم لي شيوي هانج، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، والشيخ ماجد المعلاّ، رئيس مبادرة هلا بالصين، وجمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد، ووو يي، المستشار التجاري لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وا زهو جوانجياو، نائب مدير الجناح الصيني في معرض إكسبو 2020، وتم التوقيع على المذكرة من قبل كل من فريال توكل، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمواصلات الإمارات، وأبو بكر الخوري، عضو مجلس الإدارة لدى مبادرة هلا بالصين، وفانج يانشوي، رئيس شركة هندسة الماكينات الصينية.
وبموجب المذكرة فإن شركة CMEC قد اختارت مواصلات الإمارات كأول شريك في دولة الإمارات، لكي تقدم مبدئياً خدمات الاستشارات والدعم لجهود التسويق والمبيعات لسيارات الطاقة الجديدة (NEVs) الصينية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستتبع ذلك فترة مكثفة من التجارب الميدانية والأبحاث في السوق الخليجية، للمساعدة في تشكيل المرحلة التالية التي ستعمل فيها الأطراف الثلاثة معاً، بقيادة CMEC الصينية العملاقة، لبناء خطوط تجميع وتصنيع للسيارات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما ستوفر شركة CMEC البنية التحتية والمرافق اللازمة لتشغيل وصيانة المركبات الكهربائية.
يتماشى المشروع المشترك مع مبادرتي (اصنع في الإمارات) و(مشروع 300 مليار)، ضمن الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات التي تهدف إلى رفع مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج الاقتصادي للدولة، ومن المتوقع أيضاً أن يسهم المشروع المشترك في خلق فرص عمل وإعطاء دفعة قوية للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية.
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟