أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - اصل الارهاب













المزيد.....

اصل الارهاب


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 13:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعتدت ان اطرح التساؤلات دائما في مقالاتي لكنني اليوم ساطرح الاجابات والاسباب التي اوصلت المجتمعات العربيه الى هذا المستوى من التخلف والرجعيه والانفصال عن العالم المتحضر .
لاننا مازلنا نتعلق بخرافات مضى عليها الاف السنين ونريد تطبيقها على عالم وصل اهله الى الفضاء والكواكب لاننا مازلنا نبحث عن العلاج في بول البعير ومازلنا ننتظر الثلث الاخير من الليل حتى ينزل الرب الى السماء الدنيا بالاصانصير الرباني لكي يستجيب دعواتنا وصلواتنا ولاننا مازلنا نصدق ونؤمن ان الغرب يكذبون علينا ويتأمرون علينا ولاننا مازلنا نعلم اطفالنا الايات الاجراميه في القران ونحقن بادمغتهم افكارنا الارهابيه منذ نعومة اظفارهم لنصنع منهم وبالا على البشريه ولنكرر النسخه المتخلفه ونساهم باستمراريتها الى اجيال واجيال ولاننا مازلنا نصر على ان يسجد الطفل تقديرا لوالديه ويقبل ايديهم وكأن البر بالوالدين لايتم الا بهذه الطريقه ولاننا نرفض ونقتل ونخنق كل صوت حر ينادي بالعدل والمساواه وابعاد رجال الدين والخرافه عن حياة الناس ولاننا اسلمنا اذاننا وعقولنا لتجار الخرافه وطفيليات الاديان التي دمرت بلداننا وزرعت فيها الموت وجعلتها حطاما واطلالا بعد ان كانت مناره للعلم والثقافه كما كان العراق وسوريا قبل ان يجتاحهما اللصوص والمجرمين فالعراق سقط في بئر الطائفيه واستولت عليه احزاب ايران واصبح مزرعه ايرانيه الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود فهرب كل من يستطيع الهرب من شبابها ومن لم يهرب قتلته مليشيات العار والدمار او زجت به في السجون اما سوريا فبعد ان كانت بلدا حرا مستقلا عصفت به رياح الارهاب فامتلا هو الاخر بالمليشيات الايرانيه والخليجيه فهرب كل من استطاع الهرب اما من بقي فاما سجن او قتلته المليشيات والجماعات المسلحه المسلمه بسنتها وشيعتها فالسنه تكفر الشيعه والشيعه تكفر السنه ثم يخرج لك شخص مسطول ليقول لك هؤلاء لايمثلون الاسلام ....داعش لاتمثل الاسلام والقاعده لاتمثل الاسلام والمليشيات الشيعيه لاتمثل الاسلام وابن لادن والزرقاوي لايمثلون الاسلام فمن يمثل الاسلام اذن هل هو ستيف جوبز مثلا ام مارك تسوكربيرغ ام اديسون ام جدتي ربما .
شئنا ام ابينا جل مشكلة العالم الاسلامي هو الاسلام نفسه فالاسلام دين لايقبل التطور ولايقبل التحديث الا بحذف كل مايدعو لقتل الاخر من ايات واحاديث ارهابيه فمن غير المعقول ان نقوم بتدريس الاطفال منذ نعومة اظفارهم ايات تدعو لقتل المسيحيين واليهود وكل من هو غير مسلم فيكبر الطفل ودماغه لايفكر الا بالقتل والارهاب ثم نقول ان هذا لايمثل الاسلام .
لو بحثنا بتاريخ الارهاب منذ بدايته الى الان لوجدنا الان هذا الارهاب اسلامي بامتياز ومن المستحيل ان تجد شخصا غير مسلم قد فجر نفسه فغير المسلم لايبحث عن حوريات وولدان مخلدون ولا يبحث عن جنه يمارس فيها الدعاره الشرعيه بدماء الابرياء فمن المستحيل ان تجد دين يدعو اتباعه لقتل الناس مثل الاسلام والسبب ان الاسلام بدا وبني على جماجم الابرياء ولم يصل الى هذا اليوم الا بعد ان اراق دماء الملايين من الناس بسيوفه واحزمته الناسفه الارهابيه فالموضوع ليس وليد اليوم او العصر بل هو متأصل في هذا الدين منذ ولادته لذلك اذا اردنا التغيير يجب القضاء على كل الافكار الارهابيه التي يحاول تجار الخرافه ان يعلموها للاطفال كما يجب تغيير المناهج واستبدالها بمناهج غربيه تعلم التسامح وتحض على العلم والبحث لتنوير العقول فليس عيبا ان نستورد مناهج غربيه فنحن نستورد كل شي مالعيب ان اخذنا العلم من الدول الرائده مع العيب ان اعترفنا اننا مخطئون اليس افضل من الاستمرار في الخطأ الى الابد .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله


المزيد.....




- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - اصل الارهاب