أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - رعدالدخيلي - لماذا نقولب الناس كما نشاء!؟














المزيد.....


لماذا نقولب الناس كما نشاء!؟


رعدالدخيلي

الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 09:41
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لماذا نقوّلب الناس كما نشاء!؟
************************

لو أردنا أن نلعب بالناس على أمزجتنا ؛ لكنا مثل (دارون) و (فرويد) و (ماركس) و (درگهايم)..
الخيار يتطوّر إلى ضفادع و القثاء يتطوّر إلى أفاعي!!!.
لو أردنا أن نقيّم الناس على أمزجتنا ؛ لجعلنا الأنثى أصل الرجل .. الأثداء الضامرة مثلاً من مخلّفات جسد الأنثى و ما استطال بديل لوزة حوّاء .. وكأن ﷲ لم يخلقها من ضلع (آدم)!!..
لو أردنا أن نستهين بالناس نرجعهم إلى جدهم القرد..
نصف الصابرين بالحمير و المضحين بالجِمال و المتحايلين بالثعالب و الفرسان بالضياغم .. حيوانات بهائم .. كواسر إلى آخره !!!..
عندما نريد أن نستخف بقيادات الأحزاب السياسية نرمق كروشهم و لا ننظر إلى ظهورهم التي جلدها الطغاة أيام نضالاتهم!!!..
و عندما نريد أن نمتهن النساء نستخف بعقولهن و ننظر إلى ما تحت ثيابهن و نجعلهن دعايات ترويجية للسلع و البضائع و السهرات و الشهوات ، لا أوعية لإستمرار الجنس البشري و مدارس شعوب!!!..
هكذا نحن !.. عندما نريد أن نجعل من الناس عجينات فطائر بقوالب التشكيل وفقاً لأمزجتنا!!!..
إنْ كنا هكذا !؟..
متى نكون محترمين للآخر المختلف و الرأي الآخر كما هو؟!..



#رعدالدخيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نبيعهم برميل النفط ب١٠٠ دولار وهم يبيع ...
- مجزرة العظيم بين ضعف الدعم الإستخباري و اللوجستي
- عندما تَسيَّسَ الأدبُ .. نأتْ في الغُربةِ عن الوطنِ قبورُهم ...
- الأحزاب السياسية و الطائفية و القومية جين وراثي ، وصل إلينا ...
- ماذا تريد الجماهير الغاضبة ؟!!!
- موتٌ على الأرض !!!
- رمي ج.د.بوش بالحذاء مسألة فيها نظر، وسب صدام حسين جريمة لاتغ ...
- نقد الألم اللامشروع ربّما تم نشره بسبب تباين وسائط النشر زم ...


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - رعدالدخيلي - لماذا نقولب الناس كما نشاء!؟