أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تناقضات الاديان













المزيد.....

تناقضات الاديان


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 21:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطفل المغربي ريان الذي اتحد له العالم باديانه ومعتقداته المختلفه بالدعاء والتوسل والتضرع ان يعيده الرب الى امه وينقذه من البئر المظلم وفي النهايه ابتسم الاله ساخرا واعاده لهم جثة هامده لكن لماذا..
يتسابق رجال الدين في كل دين لتبرير عدم تدخل الرب لانقاذ ريان ولماذا تركه وحيدا في هذا القبر مع الثعابين والظلمه يعاني من الكسور والجوع والعطش لماذا لم يصنع الرب معجزه تخرج هذا الطفل البرئ مالذي فعله ريان ليعيش هذه الماساة المرعبه بينما ينعم الفاسدين برغد العيش والحياة السعيده هل الرب ينحاز للمجرمين ويترك الضعفاء للمعاناه والعذاب وهل الموضوع خيار وفقوس ام مالحكايه يقول رجال ان الله قال في القران ...لايسال عن مايفعل وهم يسالون ...اي ان الرب حر يعمل او لايعمل فلا تتعب نفسك ويقول المسيحيون ان الله قال في الانجيل ...لاتجرب الرب الهك ..وفي وجهة نظري ونظر العقلاء ان هذه حيلة الضعفاء فالذي لايملك جواب لسؤال ما يقوم بالبحث عن ذريعه ليسكتك ويمنعك عن البحث عن جواب لسؤالك كما تسال مثلا مالدليل على صحة القران فيقولون لك لان القران يقول انا نحن نزلنا الذكر ....جواب غبي فعلا .
الاديان تقول ان الله خلق الانسان لكن العقل يقول ان الانسان خلق الله لحاجته الماسه لكيان يلقي عليه جميع مالا يفهمه من امور فقديما لم يكن الانسان يملك مثلا تفسيرا لسقوط المطر والغيوم فاخترع الرب الذي القى عليه مهمة خلق وتحريك السحب وانزال المطر وعندما لم يجد تفسيرا للنجوم والكواكب القاها ايضا على الرب وقال انها رجوما للشياطين وانها تسجد تحت العرش فالانسان هو من صنع الرب ليتوقف عن البحث عن الاجوبه التي لايعرفها ومن هذا المنطلق اصبح الرب هو التجاره الرابحه فاعتاشت ومازالت تعيش عليه الاف الانفس التي تعمل لتلميع صورته والدعوه اليه والقضاء على كل من ينكر وجوده وساضرب لكم مثلا ..تقول الحكايه ان رجلا جبانا هجر مدينته وذهب ليسكن في مدينه اخرى لايعرفه فيها احد فاراد ان يجعل من نفسه بطلا لايشق له غبار فاطال شنبه وفي اول يوم له في المدينه ذهب الى المقهى واصبح يهين الموجودين في المكان حتى ارعبهم وظنوا انه مجرم لايخاف احدا الا ان احد الاشخاص كان ذكيا وتبعه عندما ذهب الى بيته فسمع زوجته تهينه وتضربه فكشف له نفسه وهدده بكشف امره وطلب منه ان ياتي للمقهى ويعتذر للجميع ويقول انا جبان فوافق على الفور وفي اليوم التالي اتى القبضاي للمقهى نافشا ريشه مرة اخرى فاهان الجميع مره اخرى فقفز الشاب الذكي وقال لهم انه كاذب وانني رايت زوجته تضربه بالامس فكذبوه الجميع وهنا استغل القبضاي الفرصه وقال لهم انا لااريد ان اوسخ يدي بهذا التافه فقوموا انتم بالازم فقام زبائن المقهى وضربوا الشاب ابن مدينتهم اكراما للقبضاي الجبان ..وهذا مايفعله تجار الدين فبدلا من ان يدافع الله عن نفسه ويصنع معجزاته يقوم الانسان بالدفاع عن الرب وقتل من ينتقده لانه ببساطه اسطوره صنعها الانسان لتلبية رغباته وكسب الاموال ممن يفقدون العقل والتفكير ولنضرب مثلا اخر ..صلاة الاستسقاء عند المسلمين لماذا لاتقام بالصيف ببساطه لان الاسطوره ستنكشف فالصيف لاينزل به المطر والسؤال هل يعجز الرب عن انزال المطر بالصيف اذا كان يعجز فهو ليس برب وان كان لايعجز فلماذا لايستجيب للصلاة وينزله وهناك ايضا صلاة الاستخاره فالمسلم عندما يحتار بين امرين يصلي استخاره ليقرر الرب عنه اي الامرين يختار لكنه في النهايه يختار هو الذي يراه مناسبا ويقول ان الله اختار لي والهمني اذن فالموضوع نفسي تماما كاللقاحات او الادويه الوهميه التي يجربها الاطباء بالتوازي مع اللقاحات والادويه الحقيقيه التي تعطى للمرضى او المتطوعين ليعرفوا هل للحاله النفسيه دور في الشفاء ...
يدعو المسلمين من عشرات السنين على كل من هو غير مسلم بالويل والثبور وعظائم الامور والنتيجه ان كل من هو غير مسلم فانه يعيش بسعاده والدول الاسلاميه تعاني من الكوارث والحروب والدمار فلماذا لم يستجيب لهم ربهم ويعدل احوالهم ببساطه لانهم مخدوعين فالفئه الوحيده التي تعيش في بحبوحه من العيش هم رجال الدين لانهم مقدرين ومحترمين اينما ذهبوا لان الجميع يخاف غضبهم ويشتري رضاهم اما في الدول المتقدمه فالالحاد هو سيد الموقف فمثلا في الدول الاوربيه وغيرها لن تجد لرجل الدين قدسيه او متعصبين فهو شخص اقل من عادي ولايتخل في سياسة الدوله لان الشعب اغلبه اما ملحد او تارك للدين وغير مهتم الا بشكل بسيط فالعلم والتطور قد انار بصائر الناس حتى اكتشفوا ان كل الاديان خرافات واكاذيب ولى زمنها ومن العار ان نصدق قصص لايصدقها عقل طفل صغير .
سيستمر المتدينين بالدعاء والتوسل للرب وسيستمر الرب بالتجاهل وسوف يبقى رجال الدين وتجار الخرافه هم المتسيدون على تلك الامم ونهب خيراتها ....دمتم بخير ايها العقلاء



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع حيوي في إيلات ...
- حرب غزة: قرار إلزام اليهود المتشددين بأداء الخدمة العسكرية ي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تناقضات الاديان