• برنامج الإصلاح الديمقراطي الشامل وتجاوز النظام الشمولي هو طريق حرية صمود الشعوب العربية.
• درس العراق الأساسي " الأنظمة وحكومات اللون الواحد " الشمولية لا تصمد في مقاومة الغزاة والمحتلين.
بحث نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومحمد بن سعيد زعيم اليسار الاشتراكي الموحّد في المغرب الأوضاع في المشرق والمغرب العربي بعد زلزال العراق والاحتلال الأمريكي لبغداد.
أكد الجانبان أن "إسرائيل" هي المستفيد الأكبر من احتلال العراق وأعمال التفجير ضد المدنيين في الدار البيضاء والرياض.
بنسعيد أشار إلى أهمية استكمال المسلسل الديمقراطي وبناء دولة القانون وحقوق الإنسان في المغرب لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فالإصلاح الديمقراطي الشامل وبناء جبهة متحدة تضم كل القوى الديمقراطية في المغرب هو الطريق " لمحاصرة التطرف والأعمال الانتحارية في المغرب والبلاد العربية".
حواتمه أكد أن إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في مرحلة التحرر من الاستيطان والاحتلال الصهيوني يشترط برنامج سياسي موحد وبرنامج إصلاح ديمقراطي شامل لمؤسسات السلطة الفلسطينية بقانون انتخابات حديث يفتح طريق بناء نظام برلماني ديمقراطي فلسطيني بديلاً عن سلطة اللون الواحد الشمولية.
وأكد حواتمه "خريطة الطريق" الرباعية الدولية تشير إلى عناصر إيجابية يمكن البناء عليها، وأخرى سلبية يبني عليها شارون وحكومته لتهبيط خطة الطريق باتجاه المقاربة مع خطط "إسرائيل" التوسعية في الأرض المحتلة، وتعطيل خارطة الطريق كلياً كما فعل مع تقرير ميتشيل واللجنة الدولية.
ودعا حواتمه عرفات وحكومة أبو مازن إلى حوار وطني شامل يضع حداً لحكومة اللون الواحد الشمولية، ويفتح طريق بناء نظام برلماني ديمقراطي فلسطيني عملاً بإعلان استقلال فلسطين (نوفمبر/ تشرين الثاني 1988).
وأكد الجانبان أن درس العراق الأساسي يقول " أن النظام الشمولي الفردي، وحكومة اللون الواحد يزرع الانقسامات في صف الشعب، ولا يستطيع الصمود في مواجهة الغزاة في فلسطين وأي بلد عربي آخر وفي العالم".
الإعلام المركزي