خليل الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 1663 - 2006 / 9 / 4 - 10:19
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
الكتابة مهما كان نوعها ,فهي تعبير عن المشاعر ( والدواخل ) , وهي تنفيس عما يفكر به المرء , فمنها ما يفيض بالمحبة والصدق , ومنها مايطفح بالحقد والكراهية والضغينة.. ولكل منا نوازعه ومكنوناته التي تؤثر عليه سلباً أو إيجاباً , فترى ( زَيد ) ,يكتب منذُ نعومة أظفاره , وله باع طويل في الكتابة , ومن خلال فلسفته التي يؤمن بها , تراه يسعى لإيصال الفكرة التي يطرحها الى أعماق القراء , وترى (عَمر) يُدلي بدلوه , وبطريقته وأُسلوبه الخاص محاولاً هو الآخر أن يجد له أماكن رحبة بين صفوفهم , وأصبحت بعض الكتابات لها نكهة حلوة حين يكتبها هذا أو ذاك من الكتاب الكبار , والمؤلفين والباحثين المعروفين منذُ اجيال .. وهناك بين هذا وذاك تجد ( الطيور الجديدة ) تُغرد خارج السرب الطائر المحلق في سماء ( الكتابة ) ,وأروع ما في الأمر أنها وجدت ضالتها في ( الحوار المتمدن ) , الذي أفسح المجال مشكوراً لها ,وهو يحيطها بالومضات مشيراً الى أنها طيور جديدة دخلت الى السرب .. وتجد الصيادين من عُشاق الثقافة يقتنصوا هذه الطيور الجميلة , ويقرأوا لها علّهم يجدون شيئاً جديداً يُفكرون به , ربما يختلف عن تغريد تلك الطيور المحلقة التي غطت بجناحيها حلبة الكتابة لسنين خلت !! ,فمرحى للطيور الجديدة المغردة , وهي تحلق عالياً في أجواء ( الحوار المتمدن ) الغراء
#خليل_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟