بلاغ تضامني مع الاستاذ شفيق العبودي

شفيق العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 7153 - 2022 / 2 / 5 - 10:38
المحور: حقوق الانسان
    

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بلاغ تضامني
تلقينا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعرائش باستنكاار بالغ وقلق شديد استهداف رفيقنا وعضو مكتب الفرع المحلي الأستاذ شفيق العبودي، من خلال ايفاد لجنة جهوية الى الثانوية التأهيلية ابن بطوطة حيت يمارس مهنته كأستاذ لمادة الفلسفة للسلك الثانوي التأهيلي، للتحقيق في رسالة مجهولة المصدر كما ادعت الجهات المحققة، تتهم فيها رفيقنا المناضل بابتزاز التلاميد من أجل الساعات الإضافية وتدريس الإلحاد للتلاميذ. وهو ما نعتبره في الجمعية المغربية لحقوق الانسان من الاساليب البائدة لاستهداف المناضلين وتركيعهم .
وأمام هذا الهجوم الخطير جدا الذي يهدف إلى قطع الأرزاق، فإننا إذ نعلن تضامننا المطلق مع رفيقنا الاستاذ شفيق العبودي
ــ نستنكر هذ الاسلوب التركيعي لاستهداف المناضلين والمناضلات.
ــ نطالب بفتح تحقيق في هذه الرسالة المجهولة المصدر.
ــ نطالب برد الاعتبار لرفيقنا و جبر الضرر الذي لحق به نفسيا وعمليا واخلاقيا .
ــ نطالب بفك الحصار عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
ــ دعوتنا المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالعرائش وكل المسؤولين للانكباب الجدي على محاربة الساعات الاضافية بالعديد من مراكز الدعم المنتشرة بالمدينة والمعروفة لدى الجميع، تفعيلا للقوانين الجاري بها العمل.
ــ دعوتنا للتعاطي المسؤول مع الشكايات الفعلية والمعلومة الهوية بخصوص الابتزاز الذي يتعرض له التلاميذ من طرف بعض الأساتذة بخصوص الساعات الاضافية بالمديرية.
ــ دعوتنا لفتح تحقيق في الاختلالات التي تعرفها العديد من الأوراش بالمديرية (مثل التعليم الأولي...). عوض السعي لإخراس اصوات المناضلين الشرفاء.
ــ مطابتنا بفتح تحقيق حول ما يجري بمؤسسات التعليم الخصوصي بالاقليم خاصة على مستوى تطبيق المنهاج، والترخيص للمدرسين العموميين العاملين بالمؤسسات الخصوصية، ومدى احترام حقوق العاملين الأخرين.
ــ نلتزم باتخاد كافة الأشكال النضالية للدفاع عن مناضلينا ومناضلاتنا ورد الاعتبار لهم ولهن .
عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان
فرع العرائش

#شفيق_العبودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات