أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - اللعبة انتهت ..














المزيد.....

اللعبة انتهت ..


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 4 - 02:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.. اللعــبة انتـــهت ... game is over
ما لا يدركه الاطار التنسيقي ان اللعبة انتهت .. وقد منحوا فرصة ذهبية .. لكنهم بجهلهم بادارة الدولة وجشعهم وطمعهم وعمالتهم المزدوجة لامريكا اولا ثم لايران .. اضاعوا فرصة تاريخية واستعملوا التقية السياسية مع امريكا فقررت التخلي عنهم وابعادهم نهائيا عن المشهد السياسي .. وهنا يجب ان نقرأ المشهد الدولي الى اين يتجه فمصالح الدول الكبرى لا تتحمل التسامح مع العملاء الصغار .. امريكا والغرب وحلفائهم غير مستعدين للتخلي عن العراق لصالح ايرا ن ... واي عمل احمق سيقدم عليه الاطار التنسيقي سيعود عليهم برد حاسم يحضى بتأيد غالبية
الشعب العراقي .. وبعدم الاستجابة لمطالب غالبية العراقيين وممارسة اساليب الاغتيال وقتل النشطين والصحفيين وثوار تشرين خلق تيار شعبي شيعي يحضى بدعم امريكا وحلفائها الإقليميين للتخلص من سلاح المليشيات المدعومة من ايران في لبنان وسوريا والعراق واليمن ... فأن المخاطر التي من الممكن ان تختلقها ايران على العالم كبيرة جدا ...لان اغلب الممرات الدولية من قناة السويس الى مضيق هرمز الى مضيق باب المندب التي تمر من خلالها اكثر من 30بالمائة من امدادات البترول الى اوربا وامريكا مهددة من قبل المليشيات المدعومة من قبل طهران ... من هنا كان اعلان سعد الحريري التخلي عن العمل السياسي ومجيء اخيه بهاء بدلا عنه بما عرف عنه من تشدده وقربه من التنظيمات السنية المتطرفة وميليشيا مسيحية بقيادة جعجع وقد اوضح في اول تصريح له انه سيعمل على فك ارتباط لبنان بايران الامر الذي سيشهد فيه لبنان بروز قوة مسلحة مدربة تدريبا عاليا تقف بوجه سياسات حزب الله وتمدده وستسعى للمواجهة العسكرية مع قواعد حزب الله ولربما تشهد لبنان حربا اهلية كبرى الا اذا تم التخلي عن سلاح حزب الله .. فلن تسكت اسرائيل وامريكا على وجود التهديد المتصاعد على مقربة من حدودها الشمالية .. اما تصعيد الهجمات على اليمن فهو لاجبار الحوثيين على الموافقة على قرارات مجلس الامن .. بالموافقة على ايقاف الحرب دون شروط .. اما قصف الامارات فسيكون رد التحالف العربي اكبر من قدرة الحوثيين على تحمل الخسائر رغم ما عرف عن الحوثيين واليمنيين عموما من عناد وصبر وبسالة في القتال فهم يقاتلون منذ انقلاب 1962 الذي قام به عبد الله السلال .. اما في العراق فأن فشل اتباع ايران في الانتخابات الاخيرة وتحالف مقتدى الصدر مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والكتلة السنية وعزل الاطار عن المشاركة في حكومة الاغلبية .. وعدم تخلي مقتدى عن تشكيل حكومة اغلبية رغم الضغوط التي تمارس عليه من قبل ايران .. هو الضربة القاضية التي لم يتوقعها احد في طهران مما احدث صدمة مروعة وحتى زيارات قاأني لم تسعف الاطار ولم تؤدي الى نتيجة مما جعل الاطار امام خيارين اما تقديم تنازلات كبيرة والتضحية براس المالكي ورؤوسا كبيرة اخرى كان لها اليد الطولى في الفساد وقتل ثوار تشرين .. او الذهاب الى المواجهة واستمرار التصعيد والقيام باعمال التفجيرات وقصف المطار والقواعد العراقية وادعاءاتهم بأنهم يقصفون الامريكان يفقدهم الشارع الشيعي اولا وتايد السنة والكرد ثانيا ويقتربون من المواجهة مع جهاز مكافحة الارهاب وسرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر وهذا الاحتمال يبدو اقرب السيناريوهات المتوقعة الااذا تخلت ايران عن عملائها في العراق لقاء صفقة مع امريكا .. وفي سوريا فاوكلت المهمة لاسرائيل لقصف الاهداف الإيرانية المنتشرة في سوريا بشكل يكاد يكون يومي .... اسرائيل تتحرك بتنسيق عال المستوى مع امريكا وحلفائها بالمنطقة وهي ذاهبة الى توجيه ضربات للمنشأت النووية الايرانية لكنها تنتظر نتائج المفاوضات حول النووي الايراني .. ولن يثنيها العالم عن ذلك لانها تنظر الى التهديد الايراني تهديد وجودي .. وفي عودة للشأن العراقي .. فأننا امام منعطف خطير .. والعراق بحاجة الى حكومة تكنوقراط واصلاحات جذرية للنظام السياسي والدستور والخروج من نفق المحاصصة الحزبية تنمية .. وفي اول الاولويات مكافحة الفساد والفاسدين وقتلة ثوار تشرين ..
وللحديث بقية في الشأن العراقي ..
الاعلامي
الزبيدي حامد
3/2/2022



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي .. حر
- رأي حر ..21
- العراق .. الى اين .؟
- هل تنتظر المنطقة حربا اخرى ..
- رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019
- ما يحدث بين الكرد والشيعة .. وفي المنطقة
- الاسلام السياسي .. ما له وما عليه ..
- هل يحتاج العراقيين لسفينة نوح من ثاني .
- ثورة الحسين
- المواجهة الحاسمة
- الانتخابات الامريكية ..ما لها وما عليها
- رأي حر ..
- قراءة متانية في تجارب الشعوب ..
- العلاقات التركية العراقية بعد 2003
- التوبة المستحيلة
- دوران العجلة
- كورونا
- ينبغي ان نتعلم ونتغير ...1
- ما ننتظره منكم ايها السادة .
- هناك خيارين لا ثالث لهما ..


المزيد.....




- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - اللعبة انتهت ..