مصطفى قمر
أكاديمي وباحث في الشأن الاقتصادي
(Mustafa Gmar)
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 23:27
المحور:
الادارة و الاقتصاد
لا أريد سرد أرقام وتفاصيل عن ما هي الموارد الاقتصادية التي يمتلكها السودان لسبب وأحد أن كل الإحصاء للموارد الاقتصادية غير دقيقة، بل هي أفتراضية واقل من الموجودة على الطبيعه، السودان به موارد طبيعة حفرية (بترول، ذهب، نحاس، حديد، المونيوم، يورانيوم،... الخ) وطبيعية( من مياه انهار سطحية وجوفية، وغابات، ومراعي طبيعية، وثروات حيوانية) لا تحصى ولا تعد، والدليل على ذلك هناك عدة تساؤلات تطرح نفسها، لماذا كل دول العالم توجه انظارها نحو هذه الرقعة الجغرافية بصورة أكثر حساسية دون الدول الأخرى؟ ، لماذا تحاول دول العالم المتقدم محاربة السودان بمسميات تفترضها وتصنع ظروفها؟ لماذا التدخل في الشؤون الداخلية للسودان؟، لماذا دول الإقليم تحاول أن تلعب دور الوسيط دائماً في الأزمات الداخلية؟ ولم تنجح في ترميم التصدعات بل تنعكس في صورة إنتاج أزمة بطريقة أخرى ، إجابات هذه الأسئلة تؤكد أن هناك موارد ضخمة جداً تؤمن لهذه الدولة حد كبير من الرفاهية بالنسبة لها، وضمان تنميتها المستدامة لاجيالها القادمة، لا يعجب كثير من دول العالم استقلال السودانيون لهذه الموارد والتمتع بها، لأن هذا الأمر قد يغير موازين القوى في القارة السمراء (سياسياً واقتصادياً واجتماعياً)، وللأسف الشديد أن السودانيون يخربون بلادهم بأيديهم وايدي الحالمين.
أخيراً..
السودان دولة لها موارد كبيرة جداً، يجب تبويبها وجدولتها وتنظيمها، وإعادة إنتاج ضمير حي يخطط بطريقة أكثر صحة ودقة، والاستفادة من التجارب الناجحة للدولة الأخرى وتنفيذ ماهو ملائم، يستحسن إعادة النظر في الطريقة التى تدار بها السياسات الاقتصادية، والقوانين التي تنظمه.
إلى رأي آخر...
#مصطفى_قمر (هاشتاغ)
Mustafa_Gmar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟