أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - ( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب














المزيد.....

( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7150 - 2022 / 1 / 31 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القصة الخبرية الاكثر انتشارا هذه الايام هي استعادة داعش لقوته في العراق من خلال سلسلة من الهجمات الشرسة على قواتنا الامنية في عدة مدن كرد انتقامي مؤجل ضد من خطط لتفكيك خلاياه ؛ وتدمير خلافته المزعومة في اشارة الى قواتنا الامنية البطلة ؛ وتم استغلال تلك العودة المشؤومة اعلاميا تحت عناوين مختلفة لكنها تلتقي في الكيفية على مواجهة خطره الداهم وهو يساهم في صناعة نسخة جديدة من داعش وسط انتقادات لاطراف عدة حول استثمار وجوده من قبل مافيا الحرب والدمار لخدمة اهدافه غير النبيلة سياسيا وعملياتيا على المدى البعيد لابقاء المنطقة رهينة فزاعة اسمها ارهاب داعش بعد فشل وسائلهم وادواتهم الرتيبة لأ ستعادة مكانتهم السياسة التي خسروها ...
ولو رجعنا قليلا الى الوراء الى ايام الظهور الاول لداعش في سنة 2014 نرى ان تواجده تزامن مع الازمة الشاملة التي عصفت بكل الفرقاء السياسيين في العراق ؛ واخفاق الدولة العراقية في بسط سيطرتها على البلاد ؛ وانشغال قواتنا الامنية في مهمات غير ماهو موكل اليها مع ضعف في التنسيق ؛ والتنافس والتوتر احيانا بين قطعاتها ...
اليوم يمر العراق بذات تلك السيناريوهات التي تعد من اهم العوامل التي اسهمت في انتعاش داعش بعد الهزيمة التي منيت بها نهاية العام 2017 كما وفرت المناطق الصحراوية والجبلية الرخوة عسكريا غير الماهولة فراغا امنيا آمنا لداعش الذي يحاول في كل فترات تواجده اللعب على وتر التوترات الطائفية والعرقية كورقة ضغط اخر في لعبته القذرة امنيا ...
رب سائل يسأل : ( هل يعود داعش من جديد ويشغل المشهد السياسي والامني في العراق ؟ .. ) الجواب : ( نعم) للاسف ؛ وقد يكون ممكنا بشكل ما لان داعش ينتعش حين تسودالفوضى والاضطرابات ؛ ولنا في تجربة افغانستان المثل والعبرة ؛ ويجعل هذه المنطقة في المستقبل غير مستقر بشكل متزايد حتى تتوقف القوى المتناحرة عن التنافس غير الانساني تاركة للشعوب الفرصة للحصول على شيء هي بأمس اليه وهو الحكم الرشيد لان تلك الجماعات المسلحة تترعرع وتزدهر في المناطق التي يسودها الحكم السيء او في غياب الحكم من الاساس ...
ان داعش يحاول بسط السيطرة على رقعة ما ؛ وأستئناف حال الدولة لجعل التنظيم مجددا محور اهتمام دولي بعدما خفت نجمه ؛ ولم يعد يسمع به أحد ؛ وللرأي العام ولكل المخلصين اقول سوف يفشل داعش في مسعاه لأن اهدافه غير واقعية بسبب اعتماده على عنصرين منذ بداياته هما ( المباغته ) و( الانتحاريين) في حين يعلم الجميع انه فقد الحاضنة الشعبية لهمجيته ؛ والقدرة على الاحتفاظ بالمواقع المسيطر عليها حديثا مايجعله متخبطا ليتحول بعد ذلك الى مجموعة من العصابات المنفلتة ؛ والتائهه ثم ينتهي به الامر الى العودة لنظام الخلايا النائمة وهكذا ...
موت التنظيم في حينه كانت فبركة سياسية ؛ وتضليلا معلوماتيا اريد منه مااريد لان داعش بحسب تلك المعطيات الاستراتيجية صار جزءا اساسيا من المشهد الذي لاتكتمل الصورة من غيره ؛ بل يحرص من يحرص على عدم التفريط بورقة الارهاب او التخلي عنها كمصدر اساس يلجأ اليه عند الحاجة مثلما ما اريد بهذا المثل العراقي ( احاكيك يا بنتي واسمعك يا كنتي ) ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دويلة الاحتلال دويلة الظلم والانحلال
- العقوبات الاقتصادية ثقافة عدوانية اميركية لفرض الامر الواقع
- قمة ( العلا ) مخرجات نوعية في مواجهة التطرف والارهاب
- ( اميركا ) والحروب التي لانهاية لها
- ( اكسبو) نيات شريرة لشرعنة الاحتلال
- لاتصلح الدار حتى يصلح الجار
- بريطانيا امبراطورية الجرائم تبني مجدها على العنف والارهاب
- (زكريا بطرس ) كاهن لايمثل سوى نفسه
- حلم الهجرة وتداعياتها الحقيقية
- مابين الهرج والمرج يضيع وطن
- هل سيربح ( قرداحي ) الجولة ؟ وفي جدليات السياسة من سيكون ( ا ...
- مات ( باول ) ومحكمة الرب تنتظره
- مشروع ( نيمبوس ) التجسسي المثير للجدل
- ( فيس بوك ) ... وقفات اعتبارية
- اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)
- الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي
- قمة بغداد هل تعيد العراق الى العراق
- التفريط وارهاب المناخ
- برحيلك الفوضوي (ترامب) تنفس العالم الصُعَداء
- ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - ( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب