رسالة الى العناصر الثورية غير المنظمة خارج الوطن

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1662 - 2006 / 9 / 3 - 09:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

نتابع بتقدير اسهاماتكم الشخصية المتفرقة والجماعية في دعم معركة الشعب العراقي ضد الاحتلال واذنابه من القوى الطائفية والعنصرية الفاسدة , هذه الاسهامات القيمة سواء على صعيد الكتابة المتابعة لمجريات الاحداث في العراق , او على صعيد اقامة بعض النشاطات التضامنية كالتظاهر على سبيل المثال لا الحصر

ان المعركة الوطنية التحررية الكبرى التي يخوضها شعبنا العراقي ضد الاحتلال الامبريالي العالمي لبلادنا مقترنة بالمعركة الطبقية ضدقوى الظلام والاستغلال , هي معركة طويلة ومعقدة تتطلب استثمار كل الطاقات الوطنية العراقية داخل الوطن وخارجه , ومنها بطبيعة الحال العناصر الثورية في المنفى

اننا في حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي ندعوكم الى تشكل لجنة في الخارج للعمل المنظم لاسناد معركة الشعب العراقي الوطنية التحررية الكبرى وعليه نقترح ان تقوم هذه اللجنة بالمهام التالية

اولا : اقامة العلاقات مع منظمات المجتمع المدني في العالم , خصوصا في اوربا للحصول على دعمها المادي والمعنوي لنضالات الشعب العراقي

ثانيا: تقديم الدعم المالي الشخصي مباشرة من العناصر الثورية في الخارج الى عوائل الشهداء في الحركة الثورية العراقية الذين يقدمون حياتهم فداءعلى مذبح معركة التحرر من الاحتلال واذنابه


ثالثا:: تقديم الدعم المالي للصحافة الثورية الصادرة في العراق للمساهمة في ديمومة صدورها , او في اصدار مطبوعات جديدة

رابعا : تقوية النشاطات التضامنية التي تقيمونها في المنفى للتضامن مع الشعب العراقي وتوسيع نطاقها كما ونوعا

خامسا : تقوية الظهور الاعلامي في الفضائيات , خصوصا تلك التي تجد متابعة جيدة في الشارع العراقي

سادسا، تطوير اسهاماتكم الفكرية والسياسية في النشر على المواقع الالكترونية عامة والتقدمية منها خاصة وبدرجة اساسية في الموقع الثوري التحرري , الحوار المتمدن

الاخوة الاعزاء

اننا اذ نقدم لكم المقترحات المتواضعة اعلاه فاننا على يقين بان مخزون طاقتكم الثورية لا كبر بكثير , املين ان تجد افكارنا المتواضعة هذه صدى عمليا عندكم

مع فائق التقدير والاعتزاز
حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد
31آب 2006

#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات