أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الامم المتحدة وأهمية التدخل لفض النزاعات الدولية














المزيد.....

الامم المتحدة وأهمية التدخل لفض النزاعات الدولية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7150 - 2022 / 1 / 31 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بات التدخل الامريكي في الشرق الاوروبي يشعل نيران الحرب باحتمال وقوع حرب بين روسيا وأمريكا وبات امر الحرب العالمية الثالثة أقرب من أي وقت مضى، حيث قد تتصاعد فرص الحرب واحتمالية وقوعها لتنتقل من صراعات ما يعرف بالحرب الباردة الي الموجهة بالرغم من تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة بين القوتين العظميين وفي الوقت الذي تبدو فيه الولايات المتحدة وروسيا قريبة من الصراع العسكري في أوروبا، يحث الخبراء على التعاون وبناء الثقة قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة .

اوشك الصراع الخفي على الانفجار وأصبحت المنطقة الاوروبية على مقربة من تفجر الصراع وهذا يشير الى خطر اندلاع حرب بين روسيا وأمريكا والغرب عامة وباتت احتمالية أكبر لاندلاع الحرب مما كان عليه في أي وقت خلال الحرب الباردة، وبشكل ما يتناقض عمليا على الارض فان الموقف الروسي المعلن بأنها لا تريد الحرب، لكن خطر نشوب حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) اصبح مرتفع، وذلك يعود ببساطة بسبب التصعيد المستمر الذي حدث خلال السنوات الأخيرة .

اما عن الهدف الاستراتيجي للحرب بين روسيا وأمريكا حيث تتركز التوترات الحالية في أوروبا الشرقية التي يمكن أن تؤدي إلى صراع كارثي على الحدود الروسية الأوكرانية، والبولندية البيلاروسية، وعمليا على ارض الواقع وبحسب ما تم نشره من تقارير دولية وأوربية عن تحركات القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية فانه تم احداث ضجة في الصحافة والمؤسسات الأمنية في العواصم الغربية بالإضافة إلى ذلك، فإن أزمة اللاجئين المستمرة على حدود بيلاروسيا وبولندا تحظى أيضاً بتغطية إعلامية كبيرة في الغرب .

وإمام ما يجري وبالرغم من الحشود العسكرية في المناطق الحدودية فان نشوب حرب امر غير ممكن حاليا لأنه من المستبعد شن روسيا غزو واسع النطاق، وهذا الامر سيكون غير مرغوب فيه ومكلف للغاية بالنسبة لروسيا وعلى المستوى التاريخي والعسكري فان روسيا ابتعدت وبشكل عملي وخاصة ما بعد الاتحاد السوفييتي عن مثل هذه المساعي العسكرية ولجأت بدلاً من ذلك إلى تكتيكات متنوعة وخصوصا حرب المعلومات وغيرها من الأساليب غير التقليدية لإدارة صراعها مع حلف الناتو وخلفياته السياسية والأمنية والعسكرية .

وهنا الامر يدور في نطاق حلقة مفرغة بين روسيا والولايات المتحدة حيث يعتقد كلا الجانبين أنه لا يمكن احتواء الآخر إلا من خلال استعراض القوة وتدعيم منطق الصراع الاعلامي ما بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية حيث باتت التصريحات الاعلامية تحمل معاني التناقض والإثارة والتوعد والتهديد من كلا الطرفين وهذا امر اعتادت عليه الصحافة الدولية ويمكن ممارسته بين المرحلة والأخرى في نطاق الصراعات القائمة والعلاقات الخفية ونقلها لمراكز الصراعات المختلفة في اماكن النفوذ الدولي بين الطرفيين .

وضمن التطور لطبيعة الصراع القائم بين روسيا والناتو فان المنطق الدولي ولغة الحوار لا بد ان تسود لتجنيب العالم تلك الحروب الهالكة التي لا تخدم البشرية وتترك ويلاتها المدمرة على المستقبل، وهنا لا بد من وقفة دولية جادة من قبل الامم المتحدة لإعادة الاعتبار الى لغة العقل والمنطق بدلا من لغة القوة العسكرية والتهديد والوعيد بشن الحروب العسكرية المدمرة ويجب على العالم ممثلا في الامم المتحدة منع التصعيد في المستقبل وتحاشي خطر نشوب حرب وذلك عن طريق إنشاء آليات لفض النزاعات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة هدم المنازل في الاراضي الفلسطينية المحتلة
- دولة الاحتلال وملامح الفساد ضمن المؤشر العالمي
- المستقبل العربي وتداعيات تأجيل مؤتمر قمة الجزائر العربية
- فيروس كورونا يهدد حياة الاسرى في سجون الاحتلال
- نحو استراتيجية التعاون العسكري والأمني العربي المشترك
- المسؤولية الاردنية في تثبيت عروبة القدس وتعزيز الصمود الفلسط ...
- جرائم الاستيطان شاهدة على عدوانية الاحتلال ولن تسقط بالتقادم
- جرائم الاحتلال في حي الشيخ جراح ومسؤولية المجتمع الدولي
- نتنياهو وفساد الكبار والمشهد السياسي المقبل
- استراتيجية الاستيطان في النقب والأغوار وسياسة الفصل العنصري
- المحكمة الجنائية ودورها في تنفيذ القانون ومحاكمة الاحتلال
- أهمية الدور الجزائري في ترسخ الوحدة الوطنية الفلسطينية
- مخططات التهجير لن تقتلع شعب فلسطين من ارضه
- جيش الاحتلال بين العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية
- المجتمع الدولي ودوره في مواجهة العدوان الاسرائيلي
- الوحدة والتضامن في مواجهة الاحتلال والمستوطنين
- تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة
- الفكر العنصري الاسرائيلي يجسد سياسة القمع والإجرام
- ضرورة إيجاد أفق حقيقي لحل القضية الفلسطينية
- اربعون عاما خلف القضبان


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الامم المتحدة وأهمية التدخل لفض النزاعات الدولية