|
ي نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، - مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 - إنطلاقا من الشيوعية الجديدة(1)
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 19:06
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدة(1) لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! و الروح الثوريّة للماوية المطوَّرة اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعيّة – الشيوعيّة الجديدة ( عدد 46 - 47 / ماي 2021 ) حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثاني )
في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدة ناظم الماوي
إنّ الثورة الشيوعيّة تقطع من الأساس كلّ رابطة مع علاقات الملكيّة التقليديّة ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطوّرها ، كلّ رابطة مع الأفكار و الآراء التقليديّة . ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي" --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- هذه الإشتراكيّة إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتوريّة الطبقيّة للبروليتاريا كنقطة ضروريّة للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقيّة ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليه و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعيّة التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه . كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848-1850 " --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- والحال ، أنّنا نريد أن نعيد بناء العالم ... و بعد هذا نخاف من أنفسنا . و بعد هذا نتمسّك بقميصنا القذر ، " المألوف " ، " العزيز "... لقد آن لنا أن نخلع القميص القذر ، لقد آن لنا أن نلبس ثيابا نظيفة . ( لينين ، " مهمّات البروليتاريا في ثورتنا " 30 أفريل 28 ماي 1917 ؛" المختارات في 10 مجلّدات " – المجلّد 6 ( 1915- 1917) ، دار التقدّم ، موسكو ، 1977 ) ----------------------------------------------------------------------------------
من المهمّ أوّلا أن نبيّن بالمعنى الأساسي ما نعينيه حين نقول إنّ الهدف هو الثورة ، و بوجه خاص الثورة الشيوعيّة . الثورة ليست نوعا من التغيير فى الأسلوب و لا هي تغيير فى منحى التفكير و لا هي مجرّد تغيير فى بعض العلاقات صلب المجتمع الذى يبقى جوهريّا هو نفسه . الثورة تعنى لا أقلّ من إلحاق الهزيمة بالدولة الإضطهادية القائمة و الخادمة للنظام الرأسمالي – الإمبريالية و تفكيكها – و خاصّة مؤسساتها للعنف و القمع المنظّمين، و منها القوات المسلّحة و الشرطة و المحاكم و السجون و السلط البيروقراطية و الإدارية – و تعويض هذه المؤسسات الرجعية التى تركّز القهر و العنف الرجعيين ، بأجهزة سلطة سياسية ثوريّة و مؤسسات و هياكل حكم ثوريّة يرسى أساسها من خلال سيرورة كاملة من بناء الحركة من أجل الثورة ، ثمّ إنجاز إفتكاك السلطة عندما تنضج الظروف – و فى بلد مثل الولايات المتحدة سيتطلّب ذلك تغييرا نوعيّا فى الوضع الموضوعي منتجا أزمة عميقة فى المجتمع و ظهور شعب ثوريّ يعدّ بالملايين و الملايين تكون لديه قيادة شيوعية ثورية طليعية و هو واعي بالحاجة إلى التغيير الثوري و مصمّم على القتال من أجله. و مثلما شدّدت على ذلك قبلا فى هذا الخطاب ، فإنّ إفتكاك السلطة و التغيير الراديكالي فى المؤسسات المهيمنة فى المجتمع ، حين تنضج الظروف ، يجعل من الممكن المزيد من التغيير الراديكالي عبر المجتمع – فى الإقتصاد و فى العلاقات الإقتصاديّة و العلاقات الإجتماعيّة و السياسيّة و الإيديولوجيّة و الثقافة السائدين فى المجتمع . و الهدف النهائي لهذه الثورة هو الشيوعيّة ما يعنى و يتطلّب إلغاء كلّ علاقات الإستغلال و الإضطهاد و كلّ النزاعات العدائية المدمّرة فى صفوف البشر، عبر العالم. و على ضوء هذا الفهم ، إفتكاك السلطة فى بلد معيّن أمر حاسم و حيويّ و يفتح الباب لمزيد من التغييرات الراديكاليّة و إلى تعزيز النضال الثوري عبر العالم و مزيد التقدّم به ؛ لكن فى نفس الوقت ، رغم أنّ هذا حاسم وحيويّ ، فإنّه ليس سوى الخطوة الأولى – أو القفزة الكبرى الأولى – فى النضال الشامل الذى ينبغى أن يستمرّ بإتّجاه الهدف النهائيّ لهذه الثورة : عالم شيوعي جديد راديكاليّا .
( بوب أفاكيان ، " العصافير ليس بوسعها أن تلد تماسيحا ، لكن بوسع الإنسانية أن تتجاوز الأفق " ، الجزء الثاني - " بناء الحركة من أجل الثورة " ، الثورة 2011 ؛ والفصل الثالث من " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، ترجمة شادي الشماوي – مكتبة الحوار المتمدّن ) ---------------------------------------------------------------------------- فى ما يتّصل بالعلم و المنهج العلميّ و خاصة النظرة و المنهج العلميّين للشيوعيّة ، من الحيويّ أن نجتهد للحفاظ على روح منهج التفكير النقديّ و الإنفتاح تجاه الجديد و تجاه التحدّيات المقبولة أو الحكمة الموروثة . و يشمل هذا بصورة متكرّرة إعادة تفحّص ما يعتقد فيه المرء نفسه و / أو الآراء السائدة فى المجتمع إلخ على أنّها حقيقة : بشكل متكرّر معرّضين هذا لمزيد الإختبار المساءلة من قبل تحدّيات الذين يعارضونه و من قبل الواقع ذاته ، بما فى ذلك طرق التطوّر الجاري التى يمكن أن يضعها الواقع المادي تحت أضواء جديدة – يعنى المكتشفة حديثا أو مظاهر الواقع المفهومة حديثا التى تضع تحدّيات أمام الحكمة المقبولة . بوب أفاكيان، " تأمّلات و جدالات : حول أهمّية الماديّة الماركسيّة و الشيوعيّة كعلم و العمل الثوري ذو الدلالة وحياة لها مغزى "؛ جريدة " الثورة " عدد 174 ، 30 أوت 2009
مقدّمة عامة لثلاثيّة :
" حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم "
قبل قرن و بضعة عقود ، في خطابه على قبر رفيق دربه ، قال فرديريك إنجلز ، أحد مؤسّسي الشيوعيّة ، إنّ كارل ماركس كان قبل كلّ شيء ثوريّا . و اليوم ، من له عيون ليرى الحقيقة الماديّة الموضوعيّة دون نظّارات إنتهازية من أيّ صنف ، يلاحظ دون عناء كبير أنّه تمّ تشويه الماركسيّة / الشيوعيّة على نحو لم يسبق له مثيل ليس عربيّا فحسب بل عالميّا أيضا ذلك أنّه تحت ضغط الحملات الرجعيّة و الإمبريالية المناهضة للشيوعيّة و بالتواطؤ معها – ضمن أسباب كثيرة أخرى - ، أفرغت التحريفيّة و الدغمائيّة الشيوعية من مضمونها و روحها الثوريّين و حوّلتاها إلى عقيدة جامدة أو إلى عقيدة في خدمة الأنظمة و الطبقات السائدة . و قد صيّر الماركسيّون الزائفون الماركسية نزعة أو نزعات إصلاحيّة لا غير تساعد في تأبيد المجتمعات الطبقيّة و أحيانا إستخدموها في بلدان معيّنة وسيلة لحكم نظام إستغلالي و إضطهادي أو للمساهمة في حكم ذلك النظام الإستغلالي و الإضطهادي و الدفاع عنه دفاعا مستميتا بالغين حتّى إرتكاب جرائم قتل في حقّ الشيوعيّين الحقيقيّين .
بإختصار شديد ، بوسعنا أن ندرك بجلاء أنّ الشيوعيّة الزائفة أضحت مهيمنة على الحركة الشيوعيّة العالميّة ( و العربيّة جزء منها ) و أنّ من أوكد واجبات الشيوعيّين و الشيوعيّات الحقيقيّين خوض نضال بلا هوادة ضد التحريفيّة و الدغمائيّة و الإصلاحيّة – على أنّه لا يتعيّن نسيان مقاومة الأنظمة و تغيير عقول الناس و تنظيم القوى الثوريّة – قصد دحض و فضح الخطوط الإيديولوجيّة و السياسيّة الشيوعيّة الزائفة و التعريف بالشيوعيّة الحقيقيّة ، الشيوعيّة الثوريّة ماضيا و حاضرا و عيوننا على المستقبل و الهدف الأسمى للشيوعية ،ففي غياب النظريّة الشيوعية الثوريّة لن توجد حركة ثوريّة قادرة على تفسير العالم تفسيرا علميّا ماديّا جدليّا و تغييره تغييرا شيوعيّا ثوريّا . هذه حقيقة بديهيّة لن ينكرها إلاّ أعداء علم الشيوعيّة و خدم و أبواق دعاية القوى الرجعيّة و الإمبريالية و الإصلاحية .
و عليه ، يتنزّل عملنا هذا – هذه الثلاثيّة الجديدة – في هذا الإطار بالذات و نحن ننأى بأنفسنا عن الالمهاترات الفكريّة و التهجّم على الأشخاص فالصراع النظري الذى نخوض غماره لسنوات الان يركّز على أمّهات المسائل و القضايا الإيديولوجية و السياسيّة و نكرّس جدليّة الهدم و البناء بمعنى أنّنا نسعى جاهدين من جهة إلى تعرية الشيوعيّة الزائفة و من الجهة الأخرى ، إلى شرح و نشر الشيوعية الحقيقيّة ، الشيوعيّة الثوريّة في أرقى تجلّياتها . و الشيوعيّة الثوريّة اليوم هي الشيوعيّة الجديدة ( الخلاصة الجديدة للشيوعية ) التي طوّرها بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعى الثوريّ ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة و نحن نتولّى المساهمة في التعريف ها و تطبيقها وهي منطلقنا في مشاريعنا النقديّة للخطوط الدغمائيّة و التحريفية و الإصلاحيّة لعدّة فرق متمركسة . و هذه الشيوعيّة الجديدة هي الإطار النظريّ الجديد للموجة / المرحلة الجديدة للثورة البروليتارية / الشيوعية العالميّة التي نتهت مرحلتها الأولى مع خسارة الصين الإشتراكية الماويّة و إعادة تركيز الرأسماليّة فيها سنة 1976 ، إثر وفاة ماو تسى تونغ و الإنقلاب التحريفي هناك و كانت هذه المرحلة قد بدأت مع كمونة باريس.
و تسلّط هذه الثلاثيّة الجديدة الضوء على الخطّ الإيديولوجي و السياسي للوطنيّين الديمقراطيّين – الوطد – مجرية حفريّات عميقة دون أن تكون شاملة بشكل كلّي و إن كانت كافية و شافية في تقديرنا – لتعرية حقيقة هؤلاء بتفرّعاتهم . و قد إستعدنا مصطلح حفريّات من عنوان ثلاثيّتنا السابقة المفردة للخطّ الإيديولوجي و السياسي لحزب العمّال التونسي ( " حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي ") لأنّنا نواصل ذات عمليّة النقد الماركسي لهذين التيّارين الدغمائيّين التحريفيّين الخوجيّين ( المفضوح : حزب العمّال التونسي؛ و المتستّر : الوطد ). و لأنّنا نسعى طاقتنا لأن يكون نقدنا هذا نقدا جذريّا بمعنى أن يطال جذور هذين الخطّين الخوجيّين فالنقد الذى لا ينال من جذور الدغمائيّة و التحريفيّة و الإصلاحية يظلّ سطحيّا بصفة أو أخرى و غير قادر على إجتثاثها أو حتّى إلحاق هزيمة نكراء بها . و في موضوع الحال ، توجّهنا إلى نقد وثيقتين مؤسّستين لهؤلاء - الوطد - و نقصد أوّلا الوثيقة البرنامجيّة ، " مشروع برنامج الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللينينيّين " التي نشرنا نتائج إشتغالنا عليها منذ سنوات ؛ و ثانيا ، وثيقة " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا - لينينيّا ؟ " ( إعتمدنا النسخة الورقيّة و في ملاحق الكتاب الأوّل تجدون نسخة رقميّة نقدّمها بالإخراج الذى بلغتنا به ، دون أي تغيير ) التي يمثّل تفكيكها النقدي ركيزة كتابنا الأوّل . و طبعا لم نقف عند هذا الحدّ بل تتبّعنا هذا الخطّ الخوجيّ التستّر و تفرّعاته اليوم مسلّطين سياط النقد الماركسي على أهمّ وثائق مكوّنين أساسيّين من تفرّعاته راهنا : " الحزب الوطني الدمقراطي الإشتراكي " و " الحزب الوطني الديمقراطي الثوري ( الوطد الثوري ) الماركسي- اللينيني " فأفردنا لكلّ واحد منهما كتابا لنحصل في النهاية على ثلاثة كتب – ثلاثيّة .
و هذه الثلاثيّة ليست باكورة أعمالنا المخصّصة لنقد خطّ الوطنيّين الديمقراطيين - الوطد - و إنّما هي محطّة جديدة سبقتها أعمال يمكن أن نعدّها ثلاثيّة أخرى متشكّلة من كتاب " " الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّون " يحرّفون الماركسيّة - اللّينينيّة " و كتاب " حزب من الأحزاب الماركسية المزيّفة : الحزب الوطني الإشتراكي الثوري - الوطد - " و مقالات متفرّقة منها : " فى الردّ على الوطد - الحلقة الأولى " و " بؤس اليسار الإصلاحي التونسي : حزب العمّال التونسي و الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد – نموذجا " و غيرها الموثّقة بأعداد " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " . ( و جميع هذه الأعمال متوفّرة للمطالعة و التنزيل من على موقع الحوار المتمدّن : صفحة ناظم الماوي و مكتبة الحوار المتمدّن ).
و نكتفى بهذا القدر من الكلام التمهيدي لعمليّة إبحار شيّقة في متن الكتب الثلاثة و لما لا لدراستها دراسة نقديّة ، و نمرّ مباشرة إلى التعرّف على محتويات هذه الثلاثيّة :
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الأوّل )
في مهازل وثيقة " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " للوطنيّين الديمقراطيّين – الوطد -
الفصل الأوّل : تعليق مقتضب على تمهيد و خاتمة " البحث " المهزلة " : "هل يمكن ان نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ "
(1) تعليق مقتضب على تمهيد " البحث " المهزلة : "هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا - لينينيّا ؟ " (2) تعليق مقتضب على خاتمة " البحث " المهزلة : "هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيّا - لينينيّا ؟ "
الفصل الثاني : إنكار حقيقة تطوير ماو تسى تونغ للجدليّة
(1) تطوير ماو تسى تونغ للجدلية : التناقض هو القانون الجوهري للديالكتيك و التغيّر الكمّى الى الكيفيّ و العكس تناقض و نفي النفي ليس قانونا مادياّ جدليّا 1- التناقض هو القانون الجوهري للديالكتيك 2- التغيّر الكمّى الى الكيفيّ و العكس تناقض 3- نفي النفي ليس قانونا مادياّ جدليّا (2) الطرف الرئيسيّ و الطرف الثانويّ للتناقض تطوير ماويّ للجدليّة ينكره اللاأدريون 1- لاأدريون : 2- ينكرون جوهر الديالكتيك : 3- تصنيفات : 4 - حلول الجديد محلّ القديم : 5- التطبيقات العمليّة : 6- البرجوازية الوطنية : 7- " لتتفتح مائة زهرة " و " لتتنافس مائة مدرسة " : الفصل الثالث : لخبطة فكريّة خوجيّة في فهم جوانب أخرى من الجدليّة
(1) قانون وحدة الأضداد هو قانون التناقض وماديّا جدليّا ، لا وجود لقانون " صراع الأضداد " الخوجيّ 1- مغالطة تحريفية : 2- تلاعب بكلام لينين : 3- وحدة الأضداد القانون الأساسي للديالكتيك : 4- التراكم الكمّي و التحوّل النوعي : 5- عن مظهر الوحدة فى التناقض : 6- تصحيح و إجابة : 7- ستالين و وحدة الأضداد : (2) " إزدواج الواحد " مفهوم ماديّ جدلي ثوري و" جمع الإثنين فى واحد " مفهوم مثالي ميتافيزيقيّ رجعيّ 1- ملاحظتان : 2- أسلوب إنتهازي فى التعاطي مع الإستشهادات : 3- صراع على الجبهة الفلسفية : يلتقي الخوجيّون مع التحريفيّين الصينيّين فى مهاجمة " إزدواج الواحد " : 4-" جمع الإثنين فى واحد " يعنى دحض مفهوم الخلاصة : 5- التيّار الرجعي للتحريفيّة العالميّة : (3) التطوّر اللولبيّ بين الفهم المادي الجدلي الماوي و الفهم الشكلي الدغمائي التحريفي الخوجي 1- مفاهيم مناهضة للينينيّة : 2- التطوّر اللولبي ماركسيا - لينينيا - ماويا : أ - المجتمع الإشتراكي : ب - الحزب الشوعي : 3- تطبيقات ماديّة جدليّة ماويّة للتطوّر اللولبيّ : 4 - التطوّر اللولبيّ و الجديد : 5- النموّ و التراجع :
الفصل الرابع : خزعبلات دغمائيّة تحريفيّة خوجيّة بصدد النقد و النقد الذاتي و صراع الخطّين (1) النقد و النقد الذاتي و الطرد من الحزب بين الفهم المادي الجدلي الماوي و الفهم الدغمائي التحريفي الخوجي لأصحاب " هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " 1- تضارب فى الأفكار ذو دلالة بالغة :
2- النقد و النقد الذاتي ماويّا :
3- الطريقة الجدليّة لتحقيق وحدة الحزب :
4- الإنضباط و الوحدة صلب الحزب :
5 - يجب التحلّى بالروح الثوريّة للسير ضد التيّار:
6- نقاوة الحزب :
7- إعادة التربية :
8- تعليق على "مقارنة بين بعض مواقف ماو و الموقف الماركسي في ما يخصّ المسائل الحزبية " :
(2) نظرية صراع الخطّين فى الحزب تطبيق لقانون التناقض الشامل لكافة الأشياء و الظواهر و السيرورات و تطوير لتحليل حياة الحزب و حركته 1- شمولية التناقض : 2- صراع الخطّين فى صفوف الحزب : 3- ستالين و صراع الخطّين : 4 - تعلاّت التنكّر لصراع الخطّين كحقيقة موضوعيّة : 5- تلاعب الخوجيّين المتستّرين هم كذلك بكلام لماو تسى تونغ : 6- الوحدة و التآكل : 7- السلم الإجتماعي المدّعى : 8- جديد الخوجيّين ليس شيوعيّا بل مناهضا لعلم الشيوعيّة !
الفصل الخامس : دحض خزعبلات الوطنيّين الديمقراطيّين أصحاب " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " الخوجيّة المتستّرة حول الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى
1) دور " الحرس الأحمر " و الشباب عموما فى الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى : 2) دور الطبقة العاملة فى الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : 3) دور الحزب الشيوعي الصيني فى الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : 4) دور الجيش فى الثورة الثقافية البرليتارية الكبرى : 5) " تركيز عبادة الشخصية " ليس موقف ماو تسي تونغ بل موقف التحريفيين : 6) نتائج الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : القيام بالثورة مع دفع الإنتاج :
الإنتقال من الرأسماليّة إلى الشيوعيّة يحتاج عدّة ثورات ثقافيّة بروليتاريّة كبرى لا ثورة واحدة :
كبرى هي الثورة الثقافية لأكثر من سبب :
ملحق : " الأشياء الإشتراكية الجديدة " :
الفصل السادس : الموقف الماويّ الثوريّ من مسألة ستالين مقابل الموقف الخوجي الدغمائي
(1) الرفيق ستالين ماركسي عظيم قام بأخطاء
مقدّمة
بصدد منهجية " الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين - اللينينيّين " الخوجيّة الدغمائيّة التحريفيّة :
الموقف الشيوعي الماوي :
1/ المجلد الخامس من مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة :
الصراع الطبقي فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا
ماو ينقد أوجها أخرى من الخطّ التحريفيّ السوفياتيّ
2/ ثلاث وثائق تاريخيّة
" حول التجربة التاريخية لدكتاتورية الربوليتاريا " ( أفريل 1956)
" مرّة أخرى حول التجربة التاريخية لدكتاتورية البروليتاريا "( ديسمبر 1957)
" حول مسألة ستالين " (1963)
(2) نضال ماو على رأس الشيوعييّن الصينيّين ضد التحريفيّة السوفياتيّة
1- ماو يبادر بدحض التحريفية السوفياتية :
2/ اعترافات حزب العمل الألباني بالمواقف الماركسية - اللينينية لماو:
عوضا عن الخاتمة (3) نقد ل" جدول للمقارنة بين ماوتسى تونغ و ستالين حول السياسة المتبعة على مستوى داخلى و خارجي " ورد ب " هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " " البحث " المهزلة
1)" دكتاتورية البروليتاريا و التعامل مع البرجوازية فى مرحلة الإشتراكية " :
2) " الثقافة و الإيديولوجيا فى مرحلة الإشتراكية " :
3) "العلاقة بالأممية البروليتارية ، بالأحزاب و بالحركات الثوريّة : الحركات الإشتراكيّة ، الحركات الوطنيّة فى العالم ".
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ مصادر و مراجع الكتاب الأوّل ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ الملاحق ( 4 )
الملحق الأوّل : قراءة فى مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين
الهويّة :
جوانب من المنهج :
حول العصر :
المسألة الوطنية فى عصر الامبريالية و الثورة الإشتراكية :
تحالفات الجبهة الوطنية :
الدولة البديلة :
الطريق الى السلطة السياسية :
الحزب الشيوعي :
الأمميّة :
التحريفية و انهيار الاتحاد السوفياتي :
التهجّم على الماويّة :
خاتمة :
الملحق الثاني : طليعة المستقبل ينبغى أن نكون !
1- الشيوعية ، لا الإشتراكية العلمية : 2- الشيوعية ، لا البلشفية : 3- طليعة المستقبل لتحرير الإنسانيّة لا محافظون على الماضى : خاتمة : الملحق الثالث : هـــل يمكن أن نعتبر ماو تسي تونغ ماركسيا لينينيا ؟ تخطيط البحث: تمهيـــد I / الجانب النظري لدى ماوتسي تونغ : 1/ قانون صراع الأضداد 2/ نظرية صراع الخطين في صلب الحزب الواحد 3/ ما الأساسي: وحدة الأضداد أم صراع الأضداد؟ 4/ النقد والنقد الذاتي أم التطهير إزاء العناصر الانتهازية ؟ 5/ الطابع المزدوج للشيء الواحد II / الجانب العملي لدى ماوتسي تونغ : 1/ دكتاتورية الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء أم سلطة الطبقات الأربعة ؟ 2/ حول التحالفات ومسألة البرجوازية الوطنية والوجهاء المستنيرين 3/ الثورة الثقافية : أهدافها الحقيقية : تركيز عبادة شخصية ماو وتوطيد سلطته 4/ نظرية العوالم الثلاثة : طمس للصراع الطبقي والنضال الوطني وتنكّر للتحليل الماركسي III / مواقف ماو تسي تونغ من ستالين ومن التحريفيين في روسيا IV/ مقولة شبه مستعمر شبه إقطاعي ليست ماوية في أصلها V/ الخاتمة الملحق الرابع : محتويات نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " / من العدد 1 إلى العدد 43 – بقلم ناظم الماوي ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثاني )
في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدة
و علاوة عن المقدّمة ، يبحث هذا الكتاب الثاني في المسائل التالية :
1- عنوان باهت يعكس مضمونا باهتا في جانبه الرئيسي 2- أهداف الكتاب : مغالطات بالجملة 3- منهج مثالي ميتافيزيقي مناقض للمادية الجدليّة 4- الشيوعية أم الإشتراكيّة ، شيوعيون أم إشتراكيّون ؟ 5- تلاعب إنتهازي بتاريخ الصين الماويّة 6- الأممية البروليتاريّة و المؤتمر السابع للأممية الثالثة 7- التعاطى التحريفي مع الدين 8- لخبطة فكريّة و أخطاء معرفيّة 9- البديل الشيوعي الثوري الحقيقي : الخلاصة الجديدة للشيوعية أو الشوعية الجديدة --------------------------------------------------------------------------------------------------------------- مصادر و مراجع الكتاب الثاني ------------------------------------------------------------------------------------ ملاحق الكتاب الثاني (7) -1- الحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي وريث إنتهازيّة مؤسّسيه -2- قراءة فى مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللينينيّين -3- إلى الوطنيين الديمقراطيين -الوطد-: توضيحات لا بدّ منها بصدد التجربة الإشتراكية و طريق الثورة -4- محتويات العدد 28 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فضلا عن مقدّمة المترجم : كتاب بوب أفاكيان ، " ماتت الشيوعية الزائفة ... عاشت الشيوعية الحقيقية ! " -5- محتويات العدد 23 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فضلا عن مقدّمة المرتجم : كتاب ريموند لوتا ،" لا تعرفون ما تعتقدون أنّكم " تعرفون "... الثورة الشيوعية و الطريق الحقيقي للتحرير : تاريخها و مستقبلنا " -6- موقع تولّى لسنوات نشر تقييم تجارب الإشتراكية و الدفاع عن المكاسب التي حقّقتها و الردّ على مشوّهينها وهو ثريّ جدّا بالمعلومات و المراجع : https://www.thisiscommunism.org -7- محتويات نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " / من العدد 1 إلى العدد 43 – بقلم ناظم الماوي --------------------------------------------------------------------------
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثالث )
في تعرية تحريفيّة الحزب الوطني الديمقراطي الثوري ( الوطد الثوريّ ) الماركسيّ – اللينينيّ و إصلاحيّته
و فضلا عن مقدّمته ، يتناول الكتاب الثالث بالنقاش نقاطا جوهريّة في الخطّ الإيديولوجي والسياسي ل " الوطد الثوري " :
-I دوس حزب " الوطد الثوريّ " لمستلزمات البحث العلمي : 1- الإستهانة بالمراجع و المصادر 2- تهرّب من الخوض في جميع تجارب الحركة الشيوعيّة العالميّة عدا التجربة السوفياتيّة 3- تداخل رهيب في المفاهيم II- تشويه حزب " الوطد الثوريّ " للينين و اللينينيّة : 1- تشويه تنظيرات لينين و ممارساته 2- تنكّر حزب " الوطد الثوري" لتطوير لينين للماركسيّة إلى مرحلة جديدة ، ثانية و أرقى 3- نظرة إحادية الجانب للينين – نظرة مناهضة للمادية الجدليّة 4- تشويه صلة ستالين بلينين III- تشويه حزب " الوطد الثوريّ " لستالين : 1- غياب التقييم العلمي المادي الجدلي من منظور شيوعي ثوريّ لدى حزب " الوطد الثوريّ " 2- من الأخطاء البيّنة المرتكبة في ظلّ قيادة ستالين 3- حزب " الوطد الثوري " لم يفقه شيئا من الإنقلاب التحريفي على التجربة الإشتراكية السوفياتيّة و دروسه 4- كيف ننجز أفضل من التجربة السوفياتيّة ؟ IV- تلاعب حزب " الوطد الثوري " بإرث الأمميّة الثالثة : 1- هل يتبنّى هذا الحزب فعلا تعاليم الأمميّة الثالثة ؟ 2- هل قيّم حزب " الوطد الثوريّ " تنظيرات و ممارسات الأمميّة الثالثة كما هو مطلوب ماركسيّا – لينينيّا ؟ V- كمونة باريس و الفهم الدغمائيّ التحرفيّ لحزب " الوطد الثوري " : 1- تصحيح معلومات تاريخيّة 2- اليوم لا يجب تحويل كمونة باريس إلى" نموذج لدولة الطبقة العاملة البديل التاريخي المستقبلي لدولة البرجوازية " VI- تخريجات نظريّة دغمائيّة تحريفيّة لحزب " الوطد الثوري " المنتحل لصفة الماركسي – اللينيني : 1- بلشفيّة " الوطد الثوري " تشوّه الماركسيّة - اللينينيّة 2- الشيوعيّة و ليس الإشتراكية العلميّة 3- عن الفهم الدغمائي التحريفي للأممية البروليتاريّة لدي حزب " الوطد الثوريّ " 4- ما هذه " الماركسيّة – اللينينيّة غير المشبوهة بالتحريفيّة " ؟ -VII دغمائيّة و تحريفيّة حزب " الوطد الثوري " تتجلّى في معالجته لقضايا شيوعيّة حيويّة أخرى : 1- الصراع الطبقي و المنهج المادي الجدلي 2- عدم فهم حزب " الوطد الثوري " لدكتاتوريّة البروليتاريا و إنفصال الحركة الشيوعية عن الحكة العمّاليّة 3 - الديمقراطيّة في الفهم الدغمائي التحريفي لحزب " الوطد الثوري " 4– حزب " الوطد الثوري " و إنكار و تاجيل ضرورة النضال في سبيل تحرير المرأة من الآن إلى بلوغ الشيوعيّة VIII- ملاحظات بشأن المنهج المثالي الميتافيزيقي لحزب " الوطد الثوري " : 1- تجليّات المثاليّة الميتافيزيقيّة المناهضة للماديّة الجدليّة 2- الحتميّة معادية للمادية الجدليّة 3- الأداتيّة لدي حزب " الوطد الثوري "
- خاتمة مصادر و مراجع الكتاب الثالث --------------------------------------- - ملحقان : 1- وثائق الحزب الوطني الديمقراطي – الوطد – الثوريّ الماركسي - اللينينيّ 2- محتويات أعداد " لا حركة شيوعيّة ثوريّة دون ماويّة ! " ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين – الوطد – و تفرّعاتهم ( الكتاب الثاني ) :
في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدة
" و كما أنّ المرء يفرّق في الحياة العادية بين ما يحمله الإنسان من رأي و ما يقوله عن نفسه و بين ما هو عليه في الواقع وما يفعله ، هكذا ، أيضا في الصراعات التاريخيّة لا بدّ للمرء بالأحرى من أن يميّز بين أقوال الأحزاب وتخيّلاتها و بين طبيعتها الحقيقيّة و مصالحها الحقيقيّة ، بين فكرتها عن نفسها و بين حقيقتها . " (ماركس ، " الثامن عشر من برومير لويس بونابرت " ( ماركس إنجلس مختارات في أربعة أجزاء – الجزء الأوّل – دار التقدّم موسكو ؛ الصفحة 173 ) " ----------------------- " إن الحركة الأممية الثورية اليوم و كذلك قوى ماويّة أخرى ، هي وريثة ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و ماو و عليها أن ترتكز بقوّة على هذا التراث . و لكن مع إعتبار هذا التراث أساسا لفكرها ، يجب أن تكون لديها الشجاعة الكافية لنقد نواقصه . فبعض التجارب تستحقّ الإطراء و البعض الآخر يبعث على اللوعة . و يتعيّن على الشيوعيّين و الثوريّين فى كلّ البلدان أن يتأمّلوا و يدرسوا جيّدا تلك التجارب الناجحة منها و الفاشلة حتّى يستطيعوا أن يستخلصوا منها إستنتاجات صحيحة و دروسا مفيدة. " ( بيان الحركة الأممية الثورية لسنة 1984 ) ------------------------- " كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية." ( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره " ، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005) -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- مقدّمة الكتاب الثاني :
نواصل مشوار التدليل على أنّه لا حركة شيوعيّة ثوريّة دون ماويّة ، و على أنّ الماويّة الثوريّة المتطوّرة اليوم ، شيوعيّة اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعيّة / الشيوعيّة الجديدة . و نواصل في هذا السياق تعرية و فضح الدغمائيّة و التحريفيّة بشتّى ألوانهما بإعتبارهما نقيضا لعلم الشيوعيّة ، نقيضا لسلاحنا في كفاحنا في سبيل تفسير العالم تفسيرا علميّا صحيحا ماديّا جدليّا و تغييره تغييرا شيوعيّا ثوريّا راديكاليّا و غايتنا الأسمى الشيوعية على النطاق العالمي و تحرير الإنسانية من كافة أصناف الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي . و في هذه المناسبة سنتناول بالنقد أوجها لا غير من " مئويّة ثورة أكتوبر الإشتراكيّة 1917-2017 " منشورات الحزب الوطني الإشتراكي 2017 ، لصاحبه محمدّ الكحلاوي ، الأمين العام لهذا الحزب الذى تأسّس منذ بضعة سنوات الآن كتوحيد لمجموعات إنشقّت عن الحزب الوطني الإشتراكي الثوري ( المشهور سابقا بالوطد الثوري ) و أخرى نشطت مع حلقات الوطنيين الديمقراطيين الماركسيّين اللينينيّين ؛ و إلتحق أواخر جانفى 2018 بالجبهة الشعبيّة بزعامة حمه الهمّامي. و هذا الحزب سليل تجربة ما سمّي بالخطّ الوطني الديمقراطي المنظّم في ما عُرف تاريخيّا بالوطنيين الديمقراطيين الماركسيين اللينينيين الذين تفتّتوا إلى عدّة مجموعات ظلّت مجموعة منهم محتفظة باسم " الوطنيون الديمقراطيون الماركسيّون اللينينيّون "( و قد أفردنا لها كتابا نقديّا هو" الوطنيون الديمقراطيون الماركسيون اللينينيون يحرّفون الماركسيّة اللينينيّة " وهو متوفّر بمكتبة الحوار المتمدّن ) وخرجت أخرى ، ضمن من خرجوا ، لتؤسّس لاحقا الحزب الوطني الإشتراكي الثوري الذى إنشقّ بدوره إلى مجموعات من أهمّ عناوينها اليوم الحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي وحزب الوطد الثوري ( الماركسي اللينيني ) . و قد خصّصنا في عددنا السابق ( العدد 33 ) من " لا حركة شيوعيّة ثوريّة دون ماويّة ! " مقالا مقتضبا للحزب الجديد، الحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي و حمل من العناوين " الحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي وريث إنتهازية مؤسّسيه " و فيه سلّطنا الضوء على جوانب من إنتهازيّة هذا الحزب . و نستمرّ هنا في إعمال سلاح النقد الماركسي في الخطّ الإيديولوجي و السياسي لهذا الحزب ساعين قدر الإمكان إلى كشف أهمّ مقوّمات هذا الحزب المتمركس هو الآخر و إظهارها للنور كي يتمكّن الباحثون و الباحثات عن الحقيقة مهما كانت من مواجهة الواقع كما هو مواجهة جدّية و أملنا أن تكون هذه المواجهة من لدن البعض مواجهة ماركسيّة حقّا ، بعيدا عن اللفّ و الدوران و الزئبقيّة و عن الإنتهازيّة المقيتة التي ولّدت و تولّد يوميّا مواقفا لامبدئيّة شائعة مائعة تلحق أيّما ضرر بعلم الشيوعية و إستيعابه و تطبيقه و تطويره لتفسير العالم و تغييره من منظور شيوعي ثوري غايته الأسمى تحقيق إمكانيّة إنشاء مجتمع شيوعي على الصعيد العالمي. و بما أنّ ملفّ البحث في الخطّ الإيديولوجي و السياسي لهذا الحزب الجديد أضحى على الطاولة و حان وقت فتحه بعين ناقدة و فاحصة و علميّة و تتحلّى بالصرامة بعيدا عن المزايدات ؛ و بما أنّ كتاب السيّد محمّد الكحلاوي شدّنا إليه شدّا إذ هو يزيّن كلامه بالماركسيّة ؛ و بما انّ الفحص النقديّ لكتابات المتمركسين بات وشما مرافقا لفكرنا ؛ لم نجد مفرّا من الوقوف وجها لوجه مع هذا الكتاب و إخضاعه للغربال النقدي لنشعل شمعا للحقيقة و نفضح من يتظلّل بشجرة التحريفيّة و الدغمائيّة ، من وأد الماركسيّة الثوريّة و الإستعاضة عنها بأخرى مشوّهة ، ماركسيّة مبتذلة رثّة لا تمتلك ناصية المعرفة و المنهج . و ثمرة جهدنا النقدي بوّبناها في النقاط التسع الآتى ذكرها : 1- عنوان باهت يعكس مضمونا باهتا في جانبه الرئيسي 2- أهداف الكتاب : مغالطات بالجملة 3- منهج مثالي ميتافيزيقي مناقض للمادية الجدليّة 4- الشيوعية أم الإشتراكيّة ، شيوعيون أم إشتراكيّون ؟ 5- تلاعب إنتهازي بتاريخ الصين الماويّة 6- الأممية البروليتاريّة و المؤتمر السابع للأممية الثالثة 7- التعاطى التحريفي مع الدين 8- لخبطة فكريّة و أخطاء معرفيّة 9- البديل الشيوعي الثوري الحقيقي : الخلاصة الجديدة للشيوعية أو الشوعية الجديدة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مزيدا عن دغمائيّة حزب - الوطد الثوريّ - و تحريفيّته
-
حزب - الوطد الثوري - و تخريجاته النظريّة الدغمائيّة و التحري
...
-
ملاحظات بشأن المنهج المثالي الميتافيزيقي لحزب - الوطد الثوري
...
-
دغمائيّة و تحريفيّة حزب - الوطد الثوري - تتجلّى في معالجته ل
...
-
كمونة باريس و الفهم الدغمائيّ التحريفيّ لحزب - الوطد الثوري
...
-
تخريجات نظريّة دغمائيّة تحريفيّة لحزب - الوطد الثوري - المنت
...
-
دوس حزب - الوطد الثوريّ - لمستلزمات البحث العلمي – الفصل الأ
...
-
شويه حزب - الوطد الثوريّ - للينين و اللينينيّة - الفصل الثان
...
-
كيف نفهم ما حدث في تونس فى 25 جويلية من وجهة نظر شيوعيّة ثور
...
-
محتويات الكتاب الثالث من الثلاثيّة الجديدة : في تعرية تحريفي
...
-
مهمّة ملحّة تنتظر الطامحات و الطامحين حقّا إلى تحقيق عالم أف
...
-
محتويات الكتاب الثاني من الثلاثية الجديدة : في نقد كتاب محمّ
...
-
محتويات الكتاب الأوّل من الثلاثيّة الجديدة : - في مهازل وثيق
...
-
مقدّمة عامة لثلاثيّة جديدة - حفريّات في الخطّ الإيديولوجي وا
...
-
حزب الكادحين يحترف الإفتراء و تزوير الحقائق و يشوّه بوب أفاك
...
-
محتويات ثلاثيّة - حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التح
...
-
الشيوعية الجديدة / الخلاصة الجديدة للشيوعية تشتمل على التقيي
...
-
كتاب ذاتي طافح بالدغمائيّة التحريفية الخوجية – مقتطف من - -
...
-
المسكوت عنه و دلالاته التحريفية و الإصلاحيّة – مقتطف من - -
...
-
المنهج الخوجي الهمّامي المناهض للماديّة الجدليّة - مقتطف من
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|