|
هذا التواجد التافه ..ليتني قلت (لا) .
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 11:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحياة في صورتها المجهرية أو العملاقة .. تخضع لقانون واحد هو ( الوجود و العدم ).. البكتريا أو الديناصور ..يعيش اللحظه.. لا يتذكر من الأمس إلا ما يشكل غريزة وجود بالنسبه له.. و لا يأمل في غد .. طال أو قصر ..بل قد لا يعرف معني للغد. يعيش بالفطرة .. كما عاش اسلافه منذ الاف السنين .. لا يفكر في تغيير حياته إلا إذا أجبرته البيئة علي التوائم مع الظرف الجديد ..بعد أن يقدم أعداد غفيرة من الضحايا كي يتصالح أو - في الغالب - يندثر.. الاف من الأنواع .. فنت لعدم توافقها مع البيئة .. و الاف أخرى ستلقي نفس المصير ..لتوجد مكانها أخرى متوافقة مع البيئة . يشذ عن هذا الإنسان .. إذ لديه قدر محدود من الإدراك .. يجعله يدرك الفرق بين الماضي و المستقبل ..ويتعلم من تجاربة السابقة .. و يأمل في غد أفضل .. هذه الخاصة يمكن أن نطلق عليها الوعي .. وهي ليست ثابتة لدى جميع أبناء الجنس البشرى .. إنها تختلف بإختلاف العوامل الوراثية و درجة الذكاء .. و البيئة المحلية .. والقدرة علي إستيعاب تجارب الأخرين.. و مدى تطور طرق الإتصال . و وسائل التفاعل مع باقي افراد القبيلة الإنسانية . بكلمات أخرى علينا أن نسلم بان الحياة ـ كما نعرفها ـ تتبدى في اشكال عديدة منها البدائي مثل البكتريا و المركب مثل باقي الكائنات النباتية و الحيوانية حتي تصل الي قمة نضجها في الاشكال الواعية .. و انها ـ اى الحياة ـ لها اسلوبها الذى لا تحيد عنه بأن تبدأ بالبسيط حتي تصل الي المركب .. لا فارق في ذلك بين سلوك النبات (بذرة ، جذور ، ساق ، اوراق ، ثمار ) أو الحيوان ( بويضة ، جنين ، صغير يحتاج الي حاضن ، صغير يعتمد علي نفسة ، كائن كامل ) .. وأن النباتات و الحيوانات تسعي بشكل مستمر لتجديد تواجدها أى تتناسل دون وعي بكثافة عالية للحفاظ الغريزى علي النوع فيما يشبه القوانين الازلية حياة بدائية بسيطة متكررة ..تبدأ بميلاد غير مقصود .. و تنتهي بفناء غير متوقع ..و بينهما تكرار لنفس الروتين اليومي .. أى البحث عن فريسة و توقي أن تصبح ضحية . . الحياة خلال رحلتها الطويلة عملت وفق قانون اخر يتصل بالقدرة علي التوافق مع البيئة المحيطة أى ( المحافظة علي الذات ) فأبادت بعض الكائنات حتي لو كانت في قوة و حجم الديناصورات و اجبرت اخرى علي التغيير لتبقي و تتطور مثل ذلك الحيوان الثديي الصغير ذو الدم الدافيء الذى اصبحت احفادة أعلي مراتب الحياة المعروفة لدينا . ومع ذلك فالانسان كقمة وعي الحياة بذاتها لا يبعد كثيرا عن قوانين الوجود ولا يشذ عنها بل لقد سلك نفس الطريق و اتبع نفس النمط خلال رحلة انتاجه لمعارفه و حضارته .. فاللغة التي بدات اشارات ، فاصوات ، فدلالات ، تطورت لتصبح محملة باعقد النظريات العلمية والفلسفية علي الرغم من اختفاء بعضها و تدهور اخرى، فان الارتقاء كان الحصيلة النهائية .. انها نتاج بشرى شكلته نفس قوانين الحياة الازلية كما شكلت الفن و اعداد الطعام و التداوى و الملابس و المساكن ووسائل النقل و الاتصال ..والتدفئة و أدوات القتال و الحرب. قانون الحياة لا يرحم ولا يتوقف و لا يجامل انه قانون مثل قانون الجاذبية الارضية ، المد و الجذر، حركة الكواكب .. قانون تطور البسيط ليصبح مركبا مع تنحية غير المتوافق.. بمعني أن الإنسان هذا الجبار قد يختفي من الوجود لو لم يتوافق مع قوانين الحياة و البيئة .. البشر اليوم أكثر الكائنات علي وجه الأرض عددا ( سبعة مليارات ) أبيض و أصفر و أسود و ما بينها .. يعيشون في مجتمعات واسعة ..تجبرهم أن يقوموا بنفس أعمال الحشرات اليومية .. يبحث عن الطعام يتوقي أن يكون فريسة .. يهدف للتناسل و التكاثر ..و يكرر يوميا نفس الروتين دون ملل . فالمجتمعات البشرية ـ ايضا ـ خضعت لنفس الروتين ، كانت قطيعا بشريا هائما ، فقبيلة متنقلة ، فاسرة مستقرة ،فقرية متعاونة ، فمدينة متعددة الانشطة ، فدولة ثم مجتمع بشرى متناقض الميول و الاهداف .. يمتلك أسلحة فناؤة البيولوجية و النووية . ومع ذلك فيبدو ان الانجازات التي قامت بها القبيلة البشرية عبر عشرون الف سنة ـ هي عمر وعيها ـ لم تكن كافية لعمل انتقال فكرى ( فلسفي ) متوازن من مرحلة القطيع البشرى .. الي التطور الخاص بالكائن الناضج . فبعد تطور وسائل الإتصال .. يستطيع أى متأمل لحركة المجتمعات البشرية اليوم أن يدرك أنها تعاني من انفصام قاسي يجعلها تمثل مراحل التطور البشرى المختلفة يتراوح بين تقدم و انسانية ( حاملي الوعي و العقل و الضمير ) في تناقض مدهش مع بدائية و تسطح (الذين يروجون لعودة العبودية و تجارة الرقيق أو يهددون بإستخدام السلاح الأكثر تطورا في الإهلاك ). بمعني كل منا يقع في مرحلة مختلفة علي سلم التطور البشرى بين من يكاد يطرق بقوة علي ابواب عالم النضج و اخرين لا زالوا تحتاجون لنفوذ و تأثير حاضن (مادى أو معنوى ).. المجتمعات التي تسابق الزمن لاستكمال نضجها الانساني خففت من نفوذ الحكام و اوقفت سلطة رجال الدين الحكام بالديموقراطية و احترام حقوق الانسان .. و رجال الدين بفصله عن الدولة و حصر نشاطه في المعبد اما المجتمعات التي لازالت تحبو فانها تتمسك بتجميد اللحظة و ترجو العودة الي رحم الام ايام الزمن الجميل المفقود و ترمي بحملها علي ديكتاتورية فاشيستية .. و رجال دين مخادعين . نعم في القرن الحادى و العشرين .. يوجد من يهتم بحقوق الإنسان و رقيه ..بجوار من يعاقب بسبب تجاهله للقيم الأحدث في حضارة البشر . ( أمريكا حبست بالأمس جزء من معونتها لمصر بسبب أن الأخرى لا تنفذ معايير حقوق الإنسان ). هذا بالنسبة للبشركجنس أما علي المستوى الفردى .. فإن الإنسان منا ( محدود العمر و الفهم و الثقافة ) يعيش حياة لا تختلف كثيرا عن باقي الكائنات . تبدأ حياته دون إرادته .. و لا تنتهي أيضا وفقا لرغبته ..و بينها يفرض عليه جنسيته و لغته و دينه .و سلوكه و ثقافته و عمله ... يعاني من مجموعة إحباطات و فشل لا تتوقف.. و عدم توافق .. مع الوجود ..و الإحساس بفقد الهدف الشخصي .. و ثقل التواجد ..خصوصا كلما تقدم في السن .. و أصبحت رؤيته للحياة أكثر واقعية .. و ضعفت قدرته علي التأثير أو التوائم . بمعني أن الحياة الفردية لاغلب البشر تافهه و مملة و لا تختلف عن حياة الحيوانات .. و لا تتوقف فيها المعاناة للبحث عن توفير الإحتياجات الأساسية أو الترفية .... بينما علي مستوى البشرككل تتقدم يوم بعد يوم حتي يستطيع الناس في زمن ما قريب أو بعيد أن يتحكموا في الوجود و يسيرونه طبقا لإرادتهم إن لم يفنوا بعضهم بعضا . الفارق بين الفرد و الجماعة البشرية .. أن الأخيرة بها أفراد متمردين .. لا يتفقون مع الروتين اليومي و لا يأخذون الأمور علي أساس إنها مسلمات .. و يكافحون خلال سنين عمرهم لإحداث تغيير أو شرح قضية ما الإنسان يتقدم جمعيا .. بينما فرديا .. قد يكون غير قادر علي التوائم مع التطور فيذبل.. و ينتهي . عندما أتأمل مسارى في ضوء هذا التعريف أجد أن الحياة بالنسبة لي منذ طفولتي حتي نهاية شيخوختي ..كانت ثقل لا أستطيع أن أتخلص منه أو أخففه .. أو أخالف قوانينه .. بؤس يسلم لبؤس أكبر . فلسوء الحظ أنني ولدت في مصر التي كانت مستعمرة بريطانية قبل وجودى بنصف قرن .. أعاني من الفقر و العوز الذى صاحب الحرب العالمية الثانية .. و عدم توفر أسباب تربية و تدريب الطفل علي مواجهة حياة قاسية .. أو خلق مناخ تنافسي يصقل فيه ملكاته الفردية . لقد كانت الإجابات علي كل أسئلتي .. أن الله هو الذى أراد و هو الذى يفعل .. و ما نحن إلا كائنات فاقدة الإرادة .. تؤدى دورا مرسوما لها .. و أن من قلة الأدب مناقشة .. مثل هذه الأمور و إستمر الحال طول أيام دراستي .. و بعد تخرجي .. و مع إنتقالاتي المختلفة للعمل ..فلقد كان دورى في الوجود أن أكل و أشرب كل يوم .. و أخرج الفضلات بإنتظام .. و أستحم و أزاول نظافة شخصية مستمرة.. و أرتدى ملابس مناسبة لمكان تواجدى .. و أخرج للعمل .. و أتحول إلي صياد يبحث عن تلبية إحتياجات جسدى الجنسية .. وكلها أمور مجبر أن أؤديها بنفس طريقة الأخرين و إلا فسأعاني من عدم التوافق مع البيئة بل من العقاب الفردى و المجتمعي .. و أتحول إلي مجرم طريد للعدالة إن لم يكن معتقلا .. و منبوذ في الأخرة الاقي عذابا أشد قسوة و سادية من عذاب الأرض . و تعقدت الأمور .. و زادت الأحمال بعدما أصبحت رب أسرة مسئول عن أبناء أكافح الشعور بالبرد و الحر ..و المرض و الإنهاك .. و الجهل .. و الخوف ..و الهروب .. لكي أعمل مديرا لسواقي الزيت التي تهدى الثروة و الإطمئنان لاخرين و التعب و البؤس و الإرهاق لي ... أنشطة .. لم تتوقف في أى يوم من أيام حياتي التي طالت لثمانين سنة مملة . فإذا أضفنا لذلك أن في مرحلة الطفولة لا يستطيع الانسان ان يفرق بين الواقع و الخيال Fancy وهو يخلط بين ما يتمنى وما يحدث .. بين ما يفهم وما هو واقع .. و قد يبقي هذا السلوك معة لفترات فيما بعد النضج . فهو عادة ما يتمسك باحتمالات غير واردة ، كأن يكون هناك عدالة ، رغم أن العدالة مفهوم انسانى متغير من شخص لشخص ومن مجتمع لمجتمع ومن ظرف الى ظرف ولا يمكن قياسه دون الوقوع فى عدم العدالة مادام لا يوجد قانون/ دستور/عقد اجتماعى متعارف علي صحته ومحترم . او أنه (( لا يصح الا الصحيح ))، فى حين ان الفعل غير معروف من الذى سيقوم به ويجعله صحيحا والاسم تعبير غامض غير متفق على معناه، حتى بين أفراد الجماعة الواحدة . ((العدالة والصحيح)) هنا احلام .. أن يقوم ولى الأمر ( الحاضن ) بأخذ الاجراءات التى تعيد الحق لأصحابه كما يراها القائل من وجهة نظره وهو أمر مستحيل الحدوث . النصيب ، القدر ، المكتوب كلها كلمات تعزية عن فقد الأمل فى التعرف على حقيقة الفعل وأسبابه واختباره للاستفادة منه فى عدم التكرار . طفولة البشر ( الحاضنة ) هذه استمرت لعشرة آلاف سنة ، كان فيها شيخ القبيلة أو الساحر الكاهن هو المرشد والمسيطر على عقول وأفعال الجماعة ، وهو الذى يوحى ويفسر ويصنف الأفعال .. الشرير منها تقوم به أرواح الأعداء ( بدون سبب واضح ) والخير هو انتصار لأرواح الجدود الطيبة التى حاربت لتحقيق العدالة ( دون إظهار الوسيلة ) . البشر الذين لم يكن بمقدورهم فهم حركة الكواكب والنجوم ، صدقوا أن أرواح الأجداد اللامعة فى الأفق تؤثر على حياتهم . كذلك لجهلهم بفعل الجراثيم والبكتيريا وأسلوب انتقال الطواعين والكوليرا ، كانوا يرونها غضبا من الاله .. ولكن .. كان هناك دائما من يشك ويعارض .. أفراد محدوين .. يسبحون ضد التيار و لا يغردون مع فريق الكورال . كان هناك من يعانى ظلم الجماعة لمعارضته لها وكم قاسى الشكاكون من الحاضنين ثم ثبت صدق رؤيتهم و شكوكهم كما فعل كوبرنيكس و جاليليو في مواجهة كنيسة العصور الوسطى . .بدون هؤلاء و زملاء لهم من الشكاكين ..كان من الممكن أن نظل نتصور أن الأرض ثابتة كمركز للكون . إنه فعل الحياة وصناعتها أن ينتقل البشر من مرحلة لأخرى بواسطة من قال(( لا ..)) داروين ، فرويد ، كارل ماركس ، نيوتن ..، أينشتين .. و اخرين من الفلاسفة و العلماء و المتمردين الذين شكوا في قوانين زمنهم و غيروها .. لابد أن نتذكرهم جيدا فهم نجوم المسار الذى هدى البشر لما هم فيه . أن يخرج من بين مليون حيوان منوى مقذوف واحد يلقح البويضة ويضيف للبشر فرد ينتقد منهج التعليم الأزهرى ويهزه من الأعماق مثل طه حسين فينتشر التعليم المدنى .. أمر شديد الغرابة يحتاج لدراسة أوسع من المتخصصين بحيث يصبح في مقدور المجتمع أن يلد عباقرته و من يستطيعون نقد الواقع و تعديله . أن يكسر احدهم المألوف فيخلع الطربوش أو يستبدل الجلباب بالبدلة فيسير خلفه المجموع .. أن يهجر أحدهم الكارتة والحصان ويستخدم العربة والموتوسيكل فينتشركوسيلة للمواصلات. المعارضون المضطهدون المطاردون كانوا دائما الأمل ، الأسماء التى تلمع الآن فى سماء إنجازات البشرية كانت من الفريق المعارض المضطهد . البشر فى المجتمعات التى توقف نموها لأن الحاضنون مصرين على عدم التنحى ، بمقدورها أن تنتقل بشعوبها من الطفولة الى المراهقة .. لو أنها فقط تعلمت كيف تقول ((لأ)) ورفضت الوصاية ، وأعادت التفكير فى المسلمات التى اكتسبوها من طفولة البشرية ، الرفض و التمرد هو الذى يجعلهم يلحقون بالركب ويصبحون بشرا ملتزمين ناضجين متوافقين مع قوانين الحياة التى لن تدللهم للأبد وإلا سيأتى اليوم الذى ينقرضون فيه كالديناصورات لو استمروا على طفولتهم. فلننظر حولنا ونرفض الوصاية إنه ليس بقدر أو نصيب أو مكتوب علينا الإستسلام له .. بل غد من صنع البشر الذين يعرفون كيف يقولون ((لا ))، إنه مستقبل نصنعه بأيدينا ضد رغبة الحكام ورجال الدين وعسس الأمن والأوصياء الحاضنين . وهكذا نخلص أن الرفض .. و المعارضة .. والتمرد .. هي وظيفة البشر الأصحاء الذين يقودون الجموع الغافلة للتغيير .... و لكنهم للأسف ندرة بين جحافل الكائنات الإنسانية التي فقدت تميزها بإمتلاك الوعي و العقل . كلمة ((لا )).. كانت مرفوضة في بيئتي .. يجب ألا أقولها للأم أو الأب أو المدرس أو للشخص الكبير فهم يعلمون أكثر .. كلمة ((لا)) كانت ستؤدى للعقاب .. في الجامعة و الوظيفة .. و شيوع أن صاحبها ..صانع للمشاكل .. كلمة(( لا )) تؤدى للسجون و المعتقلات إذا قيلت في المجتمع ضد خطط و سياسة المسئولين .. و كلمة ((لا)) .. تؤدى إلي محاكمات الحسبة و السجن و ربما القتل إذا قيلت لرجال الدين .. و كلمة ((لا)) تؤدى إلي التفكك الأسرى و الطلاق إذا ما قيلت للزوجة .. و مع ذلك فهى الكلمة الأساسية التي يجب أن يتعلمها الطفل من نعومة أظافره.. و التي كان غيابها سببا في ضياع عمرى سدى و هكذا عندما أنظر خلفي أجد أنني تعلمت هذا الدرس متأخرا ولم أسخدم ((لا)) كثيرا .. و لم أشك فيما حولي من أفكار .. و لم أتمرد علي رؤساء العمل و السياسين .... و لأنني لم أوظف حياتي في هذا الإتجاه .. جاءت رخوة .. طرية.. محزنة .. باردة ..مثل باقي الحيوات حولي التي عاشت و خرجت دون تأثير في هذا الكون .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرب في بر مصر
-
إستمرار الحكم العسكرى ..أهو قدر
-
تأملات في ذكرى ثورة
-
مافيا الهدم و الجمهورية الجديدة
-
هل مصدرالقيم والأخلاق هو الدين ؟
-
مش قلتلكم بلاش قنزحة .
-
المسكوت عنه في إتفاقية السلام
-
إنهم معروفون لنا، وبعضهم درس عندنا
-
و عاد يناير ليجد الوضع علي حاله
-
محنة تحقق كابوس(الجد )
-
الإبحار في ظلمات الماضي
-
أسئلة ثمانيني لم تجد الإجابة
-
ثم فقدوا الأمل ( رمز الأمل ).
-
بلاش قنزحة سيبوا لعب الكرة للأغنياء
-
مرت الأيام .. وتبخرت الأحلام (3 )
-
مرت الأيام .. وتبخرت الأحلام (2 )
-
مرت الأيام .. وتبخرت الأحلام (1 )
-
ألازلنا نحرث في البحر
-
هكذا تكلم ول ديورانت .
-
السباحة عكس التيار أم حصاد الفاشيست
المزيد.....
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|