أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تخاريف ومخلفات اسلاميه













المزيد.....

تخاريف ومخلفات اسلاميه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 13:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول القران ...وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدمير.....قبل قليل كنت اقرا عن موضوع الفيلم المصري اللبناني اصحاب ولا اعز فنزلت الى تعليقات الجمهور وقرات تعليق احد الاشخاص بتلك العباره القرانيه يقول القران ان الله اذا اراد ان يهلك منطقه او قريه فانه يامر الاغنياء ان يفسقوا اي يتمردوا يعملوا المعاصي الجرائم وغيرها ليمسك عليهم حجه ليقضي على الجميع ...غريب هذا الاله الاسلامي الذي يبحث عن الذرائع لقتل الجميع ولايبحث عن الاسباب التي تدعو للرحمه هل هو اله ام مجرم ومافرقه عن الدواعش الذين يقطعون الرقاب هل من المعقول ان الرب الذي ينسب له كل شي من كواكب ونجوم وبشر وحيوانات وفيروسات يترك كل شي ويذهب لقريه صغيره في السعوديه ليامر اغنياءها بالفسق حتى يدمرها يااخي دمرها بدون ان تبحث عن سبب وخلصنا هل يتلكك هذا الاله ماذا يريد من البشر اذا كان يعلم الغيب ويعلم انه سوف يجعلهم يعصون اوامره لماذا خلقهم اصلا هل يريد ان يتسلى بعذاب الناس .
ليست هذه العباره الوحيده الغريبه في القران بل ان القران كله غريب فهو يصور الله وكانه انسان بدوي فهناك عباره تقول اقتلوا المشركين هل يعقل ان يامر الله الناس بقتل بعضهم البعض بسبب انهم مشركين علما انه هو من امرهم بالشرك هل يعقل هذا اي تخبط وغباء هذا.
كل الانبياء والمرسلين ان صح التعبير كانت منطقة عملهم هي الشرق الاوسط وتحديدا بين السعوديه والقدس ومصر والعراق وكان الله لايعلم بوجود دول وشعوب في باقي كوكب الارض البائس لماذا لم نسمع بوجود نبي في المكسيك او تايلاند او بريطانيا او اليونان او حتى في استراليا الا يستحق هؤلاء الناس ان يكون لهم نبي الا يستحق المليار هندي ان يكون لديهم رسول الا يستحق الصينيين ان يكون لديهم نبي لماذا ارسل الرب وخص هذه المنطقه برسله وانبيائه والمفارقه العجيبه ان اماكن عمل رسل الله وانبياءه هي اتعس الاماكن الى اليوم ففيها تنتشر البطاله والفقر والحروب والدمار هل الله يعمل بالعكس ام ماذا ان الامر محير وغريب للغايه.....لا انه بسيط ان الاديان اختراعات بشريه انشئت لتطويع الناس والسيطره عليهم عن طريق ادعاء ان الرب امر الرسول ان يحذر الناس من العذاب ان لم يستمعوا لرسوله وكان الناس لايملكون تفسيرا لاغلب الظواهر التي تحدث سابقا قبل عصر العلم فمثلا عندما قال محمد لهم ان الشمس تغرب في بحيره من الطين صدقوا ذلك وعندما قال لهم ان النجوم ترجم الشياطين صدقوا ذلك ايضا وعندما قال لهم انه طار على بغلته للسماء صدقوا كل هذا كان بسبب الجهل وعدم المعرفه والخوف احيانا فكلنا نعلم ان الاسلام كان النسخه الاصليه من داعش والقاعده فكان كل من ينتقد او يخالف الخط الاسلامي كان يقطع بالسيوف فكيف يمكن للانسان ان يحتج او ان يكذب تلك الخرافات .
الجميع يعلم ان رسول الاسلام لم يجمع القران في حياته مما جعل اتباعه يتقاتلون بعد وفاته على الحكم السؤال لماذا لم يجمعه الم يخبره الله بما سوف يحدث مستقبلا هل كلام الله غير مهم لهذه الدرجه الم يقل انه خاتم الانبياء وان الختم موجود على ظهره وهذا يعني انه مرسل لكل البشر اذا اين دستورك يامحمد لماذا لم تجمعه وتحفظه وتسلمه لمن ياتي بعدك ....كما قلنا الموضوع هو تجاره وسلطه وغنائم واستعباد الناس باسم الرب ومادام محمد قد حصل على كل هذا فماذا يفعل بالقران اجزم ان حتى اصحاب محمد كانوا يعرفون ان القران ماهو الا كلام محمد نفسه وكانوا بين امرين اما انهم لم يكونوا يجرؤا على الطلب من محمد ان يحفظ القران او انهم كانوا يتقاسمون الكعكة معا وطز بمن ياتي بعدهم.
لتعرف الحقيقه يجب ان ترفع التقديس عن القران اولا وتقراه دون تجويد وتسال عقلك هل يعقل ان الاله الذي خلق كل شي يقول هذا الكلام هل ينزل الله نفسه لهذا المستوى وان يكون شغله الشاغل زواجات محمد وغزواته ونزواته .
لوسالت المسلم مادليلك ان القران كلام الله سيقول لك ان الله قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ولو سالته اين قال سيقول لك في القران ....يااخي انا اريد دليلا على صحة القران فكيف تاتي لي بدليل من القران هل يصبح المجرم برئ عندما يقول انا برئ وهل عندما اكتب كتابا واكتب فيه ان الله كتبه هل يصبح كتابا الهيا اريد اثباتا فمثلا اين العين الحمئه التي قال عنها القران ان الشمس تغيب فيها اين ياجوج وماجوج وقد كشفت اقمار غوغل الارض بكل طبقاتها اين القمر الذي انقسم الى قسمين وقد وصلت مركبات امريكا الفضائيه اليه وصورت كل شئ ونفت وجود الانقسام .
لن تحتاج لجهد لتكتشف الحقيقه المطلقه ان كل الاديان خرافات وتخاريف بشريه وجدت لخدمة اصحابها والمنتفعين بها فالدين مشروع مربح ومن اكثر المشاريع نجاحا في التاريخ ولديك العراق والسعوديه مثالا حي ولديك الملايين من مروجي الخرافه المعتاشين على اوجاع الفقراء فالمسلم يذهب الى افريقيا ليبني لهم مساجد ويدخلهم في الاسلام وهم لايجدون رغيف الخبز ماذا افعل بالمسجد اذا كنت لا اجد الخبز لي ولاسرتي وبدلا من ان ادعو الرب ان يرزقني استطيع ان اخذ الاموال التي تصرف على بناء المساجد ورواتب الشيوخ لاعمل بها مطعم او مشغل اشغل به العاطلين عن العمل والنائمين بالمساجد فاعيش ويعيشوا .
ان دخلت اي مسجد ستلاحظ بعد الصلاة مباشرة انتشار المتسولين وطالبي التبرعات وهم يحملون الصناديق التي كتب عليها تبرعوا لانشاء مسجد ترميم مسجد تكملة مسجد بناء مسجد وصدقني لن تجد اي صندوق يكتب عليه انشاء مستشفى او مدرسه ابدا لان الدين هو المشروع الناجح والمسجد هو الذريعه ليهجم المتبرع ويدفع لهذا الصندوق وكان المسلم لاينقصه الا المساجد فقط وهذا الامر انتشر حتى على وسائل التواصل الاجتماعي فلا تكاد تدخل موقعا الا ووجدت اصحاب الذقون يطالبونك بالمساهمه في بناء المساجد.
في الواقع سئمنا ومللنا من هذه العقول المغلقه التي مازالت تبحث عن الحرام والحلال وعن الفتاوى الشيطانيه وعن الانشغال بالغيبيات والفبركات وتنسى ان هناك اجيال قادمه يجب ان تعيش ايضا وان العالم قد تغير وان كل الامم قد تخلت عن التخاريف والاديان وبدات منذ سنوات بتحييد وفصل سلطه رجال الخرافه عن الدوله وابعادهم وحجزهم في كهوف خرافاتهم الا المسلمين فانهم اصبحوا يزدادون تخلفا وضياع وهذا كله بسبب وسائل التواصل التي استخدموها كالعاد بعكس الامم الاخرى لنشر الخرافه والصور المفبركه التي تدعي الاعجاز فانتشر الدعاة الكاذبون وغاب الفلاسفه والمثقفون واصبح جل مايهم هذه الامه هو كيف ستنشر الاسلام .
يظن المسلمون ان عدد المسلمين يتضاعف وهذا صحيح بعض الشي لان المسلمين يستهدفون الجوعى والمشردين وطلاب والباحثي عن الثراء الفاحش فيجلبوهم الى الاسلام اما باشباع بطونهم او اشباع جيوبهم اما الامم المتحضره والتي تركت الاديان فمشغولة بالبناء والاعمار والاختراعات وان احست ان هناك خطر من المسلمين فسوف تنهيهم بضربة صاروخ واحد بطائره مسيره دون جهد اما المسلمون فمازالو لايملكون اي شي يعيشون عالة على الامم ويعتقدون انهم جائوا للحياة ليعبروا للجنه عن طريق قتل المخالفين لهم وهم لايملكون الا الجمال والسيوف وسوف يعودون اليها قريبا بانتهاء النفط او انتهاء الحاجه اليه لانهم لم يبنوا دول متحضره ولم يستفيدوا من حقبة النفط واموالها الانفجاريه وعندها سيعيشون الاسلام واقعا حيا في صحارى التخلف العربي .....دمتم بخير ياايها العقلاء



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تخاريف ومخلفات اسلاميه