لنمضي الى الامام من اجل تحقيق الحرية والمساواة!

صادق عزيز
كاتب
(Sadiq Aziz)

الحوار المتمدن-العدد: 38 - 2002 / 1 / 17 - 08:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في اعقاب الحملة الاخيرة التي اقدم عليها النظام الفاشي القومي الحاكم في العراق في اواخر العام المنصرم ,قام مجموعة من رجال ( قوى الامن) التابعة للنظام الاستبدادي الحاكم في اوائل شهر كانون الثاني الجاري , باعتقال عددا من المواطنيين التركمان في حي (المصلى ) بمدينة كركوك _محافظة التأميم . بعد ان كتب انصار واصدقاء (الحزب الشيوعي العمالي العراقي ) شعارات على جدران بعض الابنية الحكومية والعامة , شعارات تندد بالنظام البعثي وبسياساته الارهابية والشوفينية المعادية للتحرر والمساواة , تدعو لرفع الحصار الاقتصادي الجائر و لتامين الحريات السياسية والاجتماعية وتحقيق المطالب العمالية والجماهيرية

لقد سعى النظام الحاكم ومنذ اعتلاء ه السلطة السياسية في العراق الى تعميق الهوة والتمييز القومي والديني باشد اشكاله ومظاهره, في مدينة كركوك بشكل خاص وبقية المدن التي تضم مواطنيين من قوميات واديان مختلفة . وكان تاريخ هذا النظام مليئة بالممارسات الارهابية والشوفينية ضد ابناء القوميات المختلفة . الارهاب والقتل والتنكيل و الاعتقالات الجماعية وهدم القرى والمنلزل والاحياء وزج الالوف في المعتقلات والسجون , باتت مظاهرة مألوف في ظل هذا النظام البرجولزي القومي الحاكم .ان الجماهير العمالية والساعية للتحرر والمساواة قد اصدرت حكمها منذ امد طويل بضرورة اسقاط هذا النظام انهاء عمره المليئة بالجرائم والوحشية , وان النشاطات التي انجزها الحزب الشيوعي العمالي العراقي جاء تلببة لنداء الجماهير العمالية والمحرومة وكجزء من هذا النضال الجماهيري .

ينبغي قهر النظام البرجوازي البعثي الحاكم … واحلال مجتمع تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية محله .. لنمضي الى الامام من اجل ذلك .



صادق عزيز
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
العراق
10-1-02

#صادق_عزيز (هاشتاغ)       Sadiq_Aziz#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات