أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حازم صاغيّة - نظرة الى مصاعب أن يكون المرء ليبرالياً في العالم العربي















المزيد.....

نظرة الى مصاعب أن يكون المرء ليبرالياً في العالم العربي


حازم صاغيّة

الحوار المتمدن-العدد: 491 - 2003 / 5 / 18 - 04:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



الجمعة 16 مايو 2003 05:33 

 
 
أن يكون المرء ليبرالياً في العالم العربي فهذا يكاد يعادل القيام بالعمل غير المألوف، أو الانشقاق عن السائد، لأن السائد غير ليبرالي إن لم يكن مناهضاً لليبرالية.
هذا التشخيص، على عموميته، ليس سمة عربية حصرية. فالكثير من بلدان العالم الثالث "استورد" الليبرالية من الغرب بالطريقة التي استورد فيها، في مراحل مختلفة، القومية والاشتراكية وكل الـ"ية" (ism) التي يمكن أن تخطر على بالكم. وبمعنى ما، فالتاريخ السياسي الحديث للعالم الثالث، ومنه العالم العربي، يمكن وصفه بأنه كان صراعاً متواصلاً لمصالحة هذه الـ"يات" (isms) مع المحلي والأهلي. لقد كان صراعاً لجعل التربة تتقبل الأجسام المزروعة.
وكان للعملية هذه أن أطلقت ديالكتيكاً من نوع ما: فبسبب الكولونيالية أصبحنا معرضين لهذه الـ"يات"، لكن لأنها تنتمي الى منظومة القيم الكولونيالية آثرنا أن لا نحتضنها.
الأقلية بيننا، نحن العرب، اعتقدت أن تلك القيم جواز سفرنا الى الحداثة والى مستقبل أفضل. والأكثرية، من ناحية أخرى، نظرت اليها بوصفها وسيلة للاخضاع والإلحاق.
وعموماً فالتجربة لم تكن مشجعة جداً، لكنها لم تكن مثبّطة بالكامل. فحزب الوفد، وهو ليبرالي بطريقته، أصبح الحزب المصري الأهم بين العشرينات والخمسينات. والوطنيون الديموقراطيون في العراق نجحوا في تحويل أنفسهم مجموعة أقلية صلبة ومحترمة في الأربعينات والخمسينات. والتجربة اللبنانية مع البرلمانية والتي ذُبحت في 1975، اشتغلت بطريقة جيدة نسبياً. وعلى رغم ان الحبيب بورقيبة كان حاكماً سلطوياً، فإنه أحدث بعض التغييرات الليبرالية في المجتمع، لا سيما في ما خص موقع النساء.
فالليبرالية لم تكن مهمة مستحيلة في العالم العربي لكنها، على أية حال، برهنت على أنها صعبة بما يكفي. وقد وجد رفض الحداثة صوته في الاخوان المسلمين ممن أُسسوا في مصر في 1928. وجاءت الحرب العربية - اليهودية الأولى في 1948 لتجذّر المنطقة بأكملها وتصلّب ردة فعلها السلبية ضد الغرب. ومن ثم صارت القومية العربية، معززة بالمناخ المتجهم للحرب الباردة، وصفة لعمليات الاستيلاء العسكري على السلطة في كثير من البلدان العربية.
وقد غدا صدام حسين لاحقاً التعبير الأكمل عن هذه العوارض البشعة. فقد بنى دولة لا موازي لها في الوحشية - دولة هي أوالية موسعة للقمع والتنكيل. فجمع في نظامه وشخصه بين درجة من الحداثية الأداتية ذات الطابع التوتاليتاري وبين تراتُبية سلطة قبلية وزبونية. كذلك قاد شعبه الى حربين دمويتين ومكلفتين، لا بل استخدم الأسلحة الكيماوية ضد أبناء بلده أنفسهم.
لكن العقبات في طريق دمقرطة العالم العربي لا تنحصر في سياسات النخب الحاكمة. فالليبراليون العرب أمامهم طريق طويل ينبع طوله بالضبط من أن أجندتهم مجتمعية وثقافية بقدر ما هي سياسية، فيما تتصل عناصر هذه الأجندة بتحديات الحداثة مثلما تتصل بتحديات ما قبل الحداثة.
فلكي يستطيع الليبراليون ان يبنوا الشروط المسبقة الضرورية للحداثة السياسية، من الأساسي ان يقطع العرب مع القومية العربية كرابط غامض ورومنطيقي، وأن يحولوا ولاءاتهم الى دولهم - أممهم القائمة. ذاك ان انتقالاً كهذا يشرط تقدمهم بالمعنى الذي كان فيه التقدم الأوروبي مشروطاً بالانتقال من الحقبة اللاتينية الى ما بعدها.
فجهد كبير هو المطلوب بذله لتوكيد واقع الدول - الأمم بوصفها كيانات دستورية وحديثة، لا شوفينية وعنصرية، على حساب الميثولوجيات السياسية المسيطرة.
والأجندة الليبرالية في العالم العربي تتضمن إعادة احياء المجتمعات المدنية العربية، بحيث لا نرى في المستقبل محامين ومهندسين يحرقون الأعلام في الشوارع، أو يزايدون على حكوماتهم حين تكون المسائل القومية والدينية هي المطروحة. فالمجتمعات المدنية كيما تستحق تسميتها هذه، ينبغي أن توازن قوة الدولة وتحد من ميولها القومية والعسكرية.
وتتضمن الأجندة الليبرالية، في الوقت نفسه، الاصلاح الديني وتجديد اللغة والتعليم. فبالقيام بمثل هذا نستطيع ان نحظى بتأويل معاصر للاسلام يتعايش مع الحداثة، وبأنظمة تعليمية تعلّم أبناءنا كيف ينتقدون ويشككون بالدوغماءات، وبلغة يكون المحكي فيها هو المكتوب والمكتوب هو المحكي.
وتتضمن الأجندة الليبرالية اعطاء أولويتنا لا لقضية ايديولوجية ما بل لرفاه الأفراد العرب في بلدانهم العديدة. فقط حينذاك يمكننا أن نغيّر الاشكالية المركزية، فبدل أن نسأل: كيف نبني أسبارطة عربية لننتهي، في آخر المطاف، وقد حصدنا هزيمة مذلة، يصير السؤال: كيف نجذب الاستثمارات ونرفع مستوى معيشة ملايين العرب ممن يستحقون أن يعيشوا حياة أفضل.
وعلى الأجندة الليبرالية أن تتعامل مع السلام، أكان مع اسرائيل أم داخل كل واحد من البلدان العربية حيث ينتشر التوتر والتنازع الأهليان. ذاك ان وضع حد للحروب هو المعبر الإجباري الى وضع حد للمناخ المسموم في دواخلنا، مناخ التعصب وانعدام التسامح. وعندها فقط نستطيع أن نطمئن أقلياتنا الدينية والأثنية ونعاود بناء مدننا التي كانت ذات مرة مزدهرة وكوزموبوليتية.
لكن من أجل أن يستطيع الليبراليون العرب أن يباشروا بنجاح مثل هذا المشروع التاريخي، وأن يحرزوا بعض النتائج الملموسة، سيكون المطلوب أكثر من اطاحة نظام بعينه. وفي هذا فمساعدتكم، كعامل مسهّل، ذات أهمية قصوى. وأنا لا أعني بالمساعدة قوة نيرانكم وعتادكم الثقيل، بل أقصد سياساتكم وعتادكم اللطيف.
أضع هنا بعض الاقتراحات لحقبة ما بعد صدام، مع إدراكي حقيقة ان الذين يقولون قولي ليسوا على الموضة في الولايات المتحدة أكثر مما هم في العالم العربي.
انكم جميعا تعرفون ان القضية الفلسطينية هي الموضوع الأهم في ما يعني العلاقة العربية - الأميركية. فبسبب المرارة التي تسبب بها هذا الصراع يقل باستمرار عدد العرب المستعدين لأن يعترفوا للولايات المتحدة بأي شيء ايجابي. فدعمكم مصر في 1956 ضد بريطانيا وفرنسا واسرائيل، وتعاطفكم مع الثورة المناهضة للاستعمار في الجزائر، وتأييدكم للحركة الاستقلالية في سورية ولبنان في الأربعينات، كل هذه المواقف يُنظر اليها بوصفها مجرد استثناءات عديمة المعنى. أما بالنسبة الى نشر الأجندة الليبرالية في العالم العربي، لا سيما في البلدان المجاورة لاسرائيل/ فلسطين، فإن حل هذه المشكلة أساسي وحاسم. فمن دون التغلب عليها، بشكل سلمي وعادل، سوف تبدو كل جهودنا للتوكيد على الديموقراطية وحقوق الانسان كأنها تحويل للانتباه عما هو فعلي الى ما هو ثانوي ومفتعل. حتى مستقبل الدولة - الأمة في العالم العربي سيبقى، في أحسن أحواله، مهتزاً ما لم تظهر الى الوجود دولة - أمة فلسطينية. فالروابط المؤسطرة العربية والاسلامية سوف تستخدم بصورة متواصلة هذا القصور الضخم علة وجود لها، بحيث تبقي نفسها على قيد الحياة أداةً لتعطيل كل وطنية دستورية قائمة أو محتملة.
ولن أدخل في التفاصيل السياسية. يكفي القول إن ضغطكم على عرفات وعلى العمليات الانتحارية وعلى البذاءات اللاسامية ينبغي أن يترافق مع ضغط يماثله قوةً على شارون وإدارته من أجل تجميد النشاط الاستيطاني وقضم الأرض.
انه الارهاب والأراضي معاً، وعلى هذا النحو ينبغي أن تُرى الأمور، وإلا كنا كمن لا يرى الا جزءاً من الصورة مكتفياً بالشجرة دون الغابة.
إن مسألة المثال القابل للتسويق جوهرية في ما خص حظوظ المشروع الليبرالي العربي. وقد يكون من السابق لأوانه الآن أن نتحدث سلباً أو ايجاباً عن نتائج ما حصل في العراق بما يتعدى اطاحة النظام، فيما السلبي يزن لسوء الحظ أكثر من الايجابي في افغانستان. فحين نصل الى مصادر الليبرالية فإن ما يبعث الكرب في الليبرالي أن بعضكم في الولايات المتحدة يضعف روابطة مع الجد الأعلى، أي أوروبا. فهذا ما يوهن قضية الليبرالية في العالم كله. فكلما كان رأب الخلافات أسرع بين الأمم الديموقراطية، ومن ثم وفي هذه الحدود بين الثقافات الديموقراطية، كان الأمر أفضل للديموقراطية عموماً.
إن القوة تُعمينا عن ذاك المفهوم الليبرالي جداً، وهو أن التنوع والتعقيد، لا بل التناقض، علامات قوة. ودعني أذكّركم بأن القوة ليست مغرية جداً لليبرالي، ولا يجب أن تكون. فالذي يخيف إنما يخيف حليفه الليبرالي أكثر مما يخيف خصمه النضالي أو الانتحاري.
حين حدثت مأساة 11 أيلول (سبتمبر) حظيت أميركا بتعاطف كل رجل وامرأة سويين على هذه الكرة الأرضية. لكن الأمور ما لبثت ان اتخذت منحى خاطئاً لأن الولايات المتحدة اختارت ان تقلّص دروس المأساة بطريقة ايديولوجية أكثر منها ليبرالية. وتقليص هذه الدروس الى موضوعة أمنية كان مزعجاً وغير صحي حقاً. فاجتثاث بعض الحريات المدنية في أرض الحريات المدنية لم يوفر المثل الصالح لأولئك الذين يقاتلون في بلدانهم ضد لجم هذه الحريات. فلشخص يواجه هذه الدولة البوليسية أو تلك في العالم الثالث، لن يبدو جون أشكروفت مرجعاً ممتازاً. لكن ما هو أهم أن أجندة الموضوع الخلاصي الواحد هي، بالتعريف، ليست ليبرالية. انها أجندة للتعبئة فيما الأجندة الليبرالية تكاد تكون مهجوسة بنزع التعبئة وبتطبيع الأمور. والأجندة الأولى محكومة، الى حد بعيد، بالعوامل اللاعقلانية والسابقة على السياسة، وبالأخص القومية والدين، بينما الأجندة الثانية تخاطب العقلاني فينا وترتكز على السياسة والقوانين.
وهذا لا يعني ان الليبرالية لا تقاتل. فالحرب العالمية الثانية زوّدتنا أفضل الأمثلة في هذا المعنى. لكن الفارق ان الليبراليين اذ يذهبون الى الحرب يبدون حزانى لا ظافرين. ذاك ان التوتالتياري والنضالي وحدهما هما اللذان يزدهران في الحروب والمعارك. فالعيش في المريخ إجباري، إلا أن العيش في الزهرة هو الخيار.
وهكذا قد لا يكون اقتراحاً حميداً ان نبالغ وننفعل أكثر مما يجب ونميل الى تصنيم الحرب على الارهاب، أو أية حرب أخرى، باذلين القليل من الانتباه الى الحريات المدنية، أو غير باذلين أي اكتراث بتعقيد الظاهرة وبالنتائج التي قد تترتب عليها على مدى أبعد. والحال أن سوية التثبّت الأميركي على الارهاب اليوم تشبه سوية التثبّت العربي على الموضوع الفلسطيني. وصدقوني ان التثبّت يلحق الشلل بصاحبه. فهو لن يساعد حتى في عزل الارهابيين لأنه، وتحت تأثير التثبّت، سيكون صعباً جداً بناء جسور مع الأكثريات العريضة للسكان. وبالطبع فهو لن يساعد الليبراليين على نشر اجندتهم في بلدانهم.
ما من حاجة الى القول ان الصراع ضد الارهاب ينبغي أن يمضي، وكلما كان أعنف كانت النتائج أفضل للجميع، أميركيين كانوا أم غير أميركيين. لكن رجاء أبقوا في بالكم الأبعاد الأخرى التي تستطيع وحدها أن تجعل الحرب أكثر فعالية وأقل أكلافاً. وأحد تلك الأبعاد هو المسألة الاجتماعية. ففي بعض الدوائر نُظر الى انهدام سور برلين لا بوصفه انتصاراً على الايديولوجيات الرؤيوية والأنظمة التوتاليتارية، بل أساساً كانتصار رأسمالي على الاشتراكية. والفارق الدقيق هنا مهم لأن التأويل الذي سيطر مهّد الطريق الى رأسمالية أقل انسانية وأكثر انانية. وبدل مواجهة المشكلات التي أوجدتها العولمة، اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، أزيحت المسألة الاجتماعية كلياً من الأجندة الليبرالية، وكانت النتيجة هي النيوليبرالية: دع الرأسمالية تبتلع وتقضم ولننسَ موضوع القدرة على الهضم.
الناس في العالم الثالث فقراء. وإذا شئتم ان تمتّم اليهم بصلة أو تجعلوهم يمتّون اليكم بصلة، فالأفضل أن تراجعوا بعض مواقفكم.
أسواق مفتوحة؟ لا بأس. لكنهم في العالم الثالث لا يملكون الرساميل اصلاً ولا شبكات الأمان الاجتماعي التي تحمي أفقر فقرائهم. والأسوأ اننا حين نصل الى السلع الزراعية نسمع الحكومات الاميركية والأوروبية تقول: نحن آسفون، لأن علينا أن ندعم مُزارعينا.
أذكّر هنا بأن الفقر يقتل بشراً أكثر بكثير مما يفعل الارهاب. لقد كان الشيء الأول الذي قام به الجنود البريطانيون في الشطر الذي كُلفوا ادارته من برلين، بعد تحريرها في 1945، انهم ساعدوا الألمان على انشاء نقابات. هذا كله لم يعد وارداً. فالخصخصة والاعفاءات الضريبية ممتازة للأغنياء في الغرب، لكن درجة ما من الاشتراكية الديموقراطية مصحوبة بخطة مارشال ما هي ضرورة حتمية في العالم الثالث.
وبكثير من الصراحة لا يستحسن توقّع وقوف "الآخرين" معكم حين لا تقفون معهم. هذا ما ينطبق على كيوتو والألغام الأرضية والمحكمة الدولية. وإذا كانت الليبرالية الى حد بعيد مسألة قوانين ومؤسسات، فإن حكومتكم تظهر القليل جداً من الاكتراث حين يكون القانون الدولي مطروحاً. انني أتفق مع القائلين إن الأمم المتحدة خسرت الكثير من وظائفها الأصلية حينما انتهت الحرب الباردة. لكن الإسراع في الحلول محلها من دون أي تفكير، ولو للحظة، في تطوير سلطة بديلة عنها شيء مُقلق بحق.
كذلك فإن تعزيز الأجندة الليبرالية في العالم العربي يتصل بـ"الصور" (images). وأمة عظمى كالأمة الأميركية لديها الكثير من الصور التي تجذب الناس في الخارج. وأنا لا أعني هنا هوليوود وثقافة البوب فقط، بل أعني أيضاً أسماء وتجارب في وسعها أن تجذب نخب العالم الثالث الى حوار مثمر: الثورة الأميركية، جفرسون، الأوراق الفيدرالية، لينكولن والحرب الأهلية، ودرو ويلسون، روزفلت والنيو ديل، مارتن لوثر كينغ وحركة الحقوق المدنية، جونسون و"المجتمع العظيم" دون حربه في فيتنام بالضرورة. ان اشخاصاً كآينشتين وأوبنهايمر وهنه أرنت وجون شتاينبك وبيلي هوليداي وأندي وارهول يمكن تقديمهم ونشرهم بطريقة جذابة جداً. فلماذا، بحق السماء، لا تكفّون عن َريْغَنة العالم أو جون واينَنَته فيما الاسماء التي ذكرت مجرد قلة قليلة مما أنتجتم؟ بالتأكيد تستطيعون ان تفعلوا أكثر بكثير على هذا الصعيد.
ما من ليبرالي مطلقاً يمكن أن يكون مناهضاً لأميركا. هذا ضد طبيعته. فأميركا جوهرة الحرية والمبادرة الانسانية الخاصة. انها التعددية الثقافية وهي تعمل. لكن الليبرالي لا ينبغي له، بالضرورة، أن يؤيد كل ما تقوم به الإدارة الاميركية. وهذه ليست مناهضة لأميركا. انها الليبرالية.
الحياة اللندنية

 



#حازم_صاغيّة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم ينتفض الجنوب؟
- بؤس الاخوان, بؤس مصر, بؤسنا
- بماذا تردّ المنطقة؟
- خمس ملاحظات حول صدام الثورتين
- إلى أميركا الأخرى
- بوش وإيران والفرص المفوّتة
- تركيا : من التحديث إلى الحداثة
- نهاية الأصولية و . . . الدعوتان
- ليس لدينا ما نقول
- عفن في أميركا
- أميركا وأوروبا و... الآخر
- إنه الخليج لا الشرق الأوسط
- فصل عنصري ووصل موتي
- في عدم جواز رد الانتحار و/ أو الشهادة إلي صراع الحضارات
- أول أيار : توقعوا الأسوأ في واشنطن ، وفي شوارع العالم وساحات ...
- نحن وأميركا : الكراهية السهلة - الصعبة
- مأزق الفرد في الشرق الأوسط


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حازم صاغيّة - نظرة الى مصاعب أن يكون المرء ليبرالياً في العالم العربي