أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - في ضيافة ملتقى رواد المتنبي الثقافي د. سيف عدنان يستعرض كتابه -يهود العراق من احضان الشيوعية الى مشانق البعث- عامر عبود الشيخ علي














المزيد.....

في ضيافة ملتقى رواد المتنبي الثقافي د. سيف عدنان يستعرض كتابه -يهود العراق من احضان الشيوعية الى مشانق البعث- عامر عبود الشيخ علي


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 01:15
المحور: المجتمع المدني
    


ضيّف ملتقى رواد شارع المتنبي الثقافي صباح يوم الجمعة 21 كانون الثاني د. سيف عدنان، ليستعرض كتابه الاخير (يهود العراق من احضان الشيوعية الى مشانق البعث) والذي يتناول فيه طرح وجهة نظره بتجرد ودور اليهود الشيوعيين التاريخي في العراق، بعيدا عن الايدولوجيا والتحزب والتعصب الذي بقي ملازما للكثير من الباحثين الذي تاثر بهم واثر فيهم. بحضور حشد من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين.
أدار المحاضرة التي احتضنتها “قاعة علي الوردي” في المركز الثقافي البغدادي، الاعلامي عامر عبود الشيخ علي، مبينا اهمية هذا الموضوع باعتبار اليهود جزء من تاريخ العراق، ومستعرضا السيرة الذاتية للدكتور المحاضر،
تحدث الضيف عن تاريخ اليهود، وعن اسهاماتهم في ظل الانفتاح الذي لمسوه في عهد الملك فيصل الاول، في الميدان السياسي عن طريق عملهم بوصفهم اعضاء ممثلين في مجلس النواب وموظفين حكوميين، واسهموا في تعزيز الاقتصاد وادارة البنوك والحسابات، وفي تلك الفترة اليهود لم ينتموا الى اي تيار سياسي لان تلك الاحزاب كانت معارضة للنظام، وهم يريدون البقاء بعيدا عن المعارضة احتراما للملك الذي احتضنهم، وهذا الامر ادى الى تذمر عدد من العراقيين التي بدأت اصواتهم تنادي بالقومية العربية واعادة الخلافة الاسلامية، ومن هنا بدأ الخط البياني بالتراجع للطائفة اليهودية بعد وفاة الملك فيصل الاول، وان من اخلفوه لم يحافظوا على التوازن مما قاد العراق الى هاوية التطرف واضطهاد الاقليات، فضلا على ظهور احزاب قومية وتيارات نازية والذي جعل اليهود العراقيين يفكرون بالوقوف بالضد من التيار الجديد الذي يحمله القوميون ليجدوا ضالتهم في الحزب الشيوعي العراقي باعتباره عابرا للطائفية والقومية والعرقية ومدافعا عن حقوقهم.
مبينا عمل عدد من اليهود المثقفين وعدد من قادته المنتمين للحزب الشيوعي العراقي والحركة الوطنية بالضد مما يمس العراق، ولاسيما سليم زلوفي الذي قاد التظاهرات ضد المعاهدة العراقية البريطانيا عام 1930 والذي تعرض للاعتقال على اثرها، مشيرا الى ان تزايد النشاط الصهيوني في العراق كان له تاثير اخر على اوضاعهم، الذين وجدوا ضالتهم في الحزب ودخل الحزب من جانبه في صراع مع الصهيونية على النفوذ في اوساط اليهود الشباب، كما ان موقف الحزب الشيوعي من قضية فلسطين والقائم على اساس الفصل بين الصهيونية واليهودية منذ بداية تاسيس الكيان الصهيوني، قد اختلف عن كل الاحزاب السياسية الاخرى في العراق.
ومن جانب اخر اكد على ان الاعتقالات التي طالت اليهود والمنتمين منهم الى الحزب الشيوعي العراقي والمخاوف التي اثيرت في نفوسهم بعد قيام اسرائيل، ادت الى هربهم الى ايران ومن ثم الى فلسطين سرا وعلانية، وفي الوقت ذاته وفرت فرصة للمنظمات الصهيونية ملاحقة الحكومات العراقية للشيوعيين وبمساواتهم بالصهيونية، مضيفا ما ذكره الشيوعي يعقوب قوجمان عند هروبه الى ايران، "بانه اضطر هو واخرون من الشيوعيين الى الهرب عبر الحدود الى ايران خوفا من ملاحقة السلطات، مشيرا الى الحجم الكبير للشظف والمعاناة الذين لاقوها، كانت الحركة الصهيونية تقدم الدعم والعون الى اليهود المغادرين وتستثني منهم اليهود الشيوعيين.
لافتا الى مجيء البعث الى السلطة ودوره في البحث عن سياسة داخلية تكرس من لغة صيانة العراق من شبكات التجسس الاجنبية، ومنها اتهام مجموعة من الوزراء والضباط بانتمائتهم بتلك الشبكات، وزجت اسماء بعض اليهود بكونهم اعضاء في هذه الشبكات، وكان للبعث هدف اخر من استهداف ما تبقى من يهود العراق وهو هدف اقتصادي عن طريق التقرير الذي اعدته دوائر الامن، في ان بعضا مما تبقى من يهود العراق ما زالوا يسيطرون على جزء واسع من الاقتصاد العراقي، مباشرة او عن طريق وكلائهم، وفي ظل موجة التصعيد هذه والمناشدات من قبل هيئة الامم المتحدة بدأ البعث يتراجع عن ذلك ولكن بعد هجرة اعداد كبيرة منهم الى خارج العراق، عن طريق المناطق الكردية خوفا من القتل والاعتقال، مبينا حتى ان قرار عام 1975 والقاضي بالسماح لليهود المسقط عنهم الجنسية العراقية بالعودة الى العراق، لم يكن الا قرارا سياسيا واعلاميا لاسكات الاصوات العالمية التي نددت بنظام البعث وموجة الاعتقالات التي طالت اليهود.
وبعد ذلك كانت هناك مداخلات واسئلة من قبل الحضور اغنت الموضوع واضافت الشيء الكثير له
وفي الختام قدم الدكتور علي مهدي باسم ملتقى رواد المتنبي الثقافي شهادة تقديرية للضيف المحاضر الدكتور سيف القيسي



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد العام لنقابات عمال العراق ينظم ندوة موسعة للعاملين و ...
- في ضيافة ملتقى رواد المتنبي الثقافي د. فاتن محيي عن صعود الا ...
- في شارع المتنبي ...-الدواء وتقلبات الانظمة الصحية في العراق-
- في شارع المتنبي .......-ازمة مياه الشرب في العراق الواقع وال ...
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الدكتور باسم العضاض يقدم ...
- العمال في عيدهم معاناتنا لا تنتهي
- الشهيدة سناء السوداني نورس غيبته خفافيش الظلام ....عامر عبود ...
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الدكتور حميد حسون يقدم مح ...
- المحلية العمالية توزع سلات غذائية للعوائل المتعففة
- بيان جمعية المواطنة لحقوق الانسان عن انتهاك حقوق الطفل حامد ...
- استجابة لحملة (نحن معكم) للحزب الشيوعي العراقي... المحلية ال ...
- نحو دعم اعلامي وثقافي جاد ....الاعسم في ضيافة منبر التحرير ل ...
- تجمع شارع المتنبي الثقافي يقيم ندوة عن فساد مزاد بيع العملة ...
- ردا على عنف السلطة مكتبة شهداء التحرير صرح ثقافي داخل ساحة ا ...
- (معالجات لقضايا ملحة) حلول حقيقية يطرحها الحزب الشيوعي العرا ...
- الصحافة الشيوعية العراقية تحتفل بذكرى تأسيسها
- (احترام حقوق الانسان يرسخ الاستقرار الاجتماعي) محاضرة لتجمع ...
- مسيرة راجلة لرفاق الحزب الشيوعي تجوب مناطق بغداد
- تجمع شارع المتنبي الثقافي (التنوير فكر نهضوي) للدكتور سعيد ع ...
- المحلية العمالية تستذكر شهداء الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - في ضيافة ملتقى رواد المتنبي الثقافي د. سيف عدنان يستعرض كتابه -يهود العراق من احضان الشيوعية الى مشانق البعث- عامر عبود الشيخ علي