أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - دكتور زويل والجهاد السياسي














المزيد.....

دكتور زويل والجهاد السياسي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1661 - 2006 / 9 / 2 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما أروع دعوة العالم الكبير دكتور أحمد زويل ، الي الجهاد السياسي .. لقد أحسن الدكتور زويل بدعوته تلك .. ، فالجهاد السياسي هو الجهاد الحق ، وما سواه من جهاد هو الباطل .. بل االباطل بعينه
فالجهاد السياسي يعمل لأجل ايقاف الظلم والظلمة ،وهذا ما يرضي الله بالفعل فالله هو العادل ، المحب للعدل ..، والجهاد السياسي يعمل علي خير العباد والبلاد ودفع الفساد ..والله يحب من يحب عباده ويعمل لأجل خيرهم ورفعة شأنهم ..
لأن الله هو الغني ، لا يحتاج لمن يرفعون له اسمه أو يسعون لاعلائه كما يزعمون ، فالله واسم الله أعلي من أن يرفعه له أحد أو يتخذ من ذاك الزعم وسيلة وحيلة للبلطجة وترويع أمن الخلق ونهبهم وسلبهم وغصبهم تحت اسم الله ودين لله واعلاء لكلمة الله الي آخر مزاعم ذاك الدجل والنصب تحت ستار دين ! و الله هوالغني عن كل ذلك
حقا النضال الجهاد السياسي هو خير جهاد وهو الذي يرضي عنه الله ، ويباركه رب العباد والبلاد ..
ولكن كيف السبيل الي ذلك يا دكتور زويل ؟!!انه لشيء رائع منك وأنت العالم العظيم أن تكون مهموما بقضايا وآلام بلدك وأن تنادي بتلك الدعوة ..
ولكن ما هو العمل ؟ ، فالكل يدعو ، والكل يطالب ؟ ولكن من ذا الذي يعمل ؟!!
لا أظن أحدا يعمل عملا فاعلا .. - أو لا يكاد ذلك يكون موجودا ..!!-
فأحزاب المعارضة تدعو ، وتطالب ، وتصيح .. والكتاب والمفكرون يدعون ويطالبون وينتقدون .. وليس من المعقول أن يبقي الجميع عند حد الدعوة والمطالبة بلا فاعل .. (( بل من مضحكات الأمور ومبكياتها أن المحروس رئيس الجمهورية الطيار البطل ، قال ذات مرة في خطاب له : " انني أطالب " (!!! ) ولا ندري يطالب من ذاك الطيار ؟!! ان كان هو يجثم فوق رأس السلطة ؟ !!
ما العمل الآن ؟
لكي تقود حزبا سياسيا - مثلا - ك نحن لا نطالبك بان تقود حزبا سياسيا ، فدورك العلمي أكبر وأفيد للبشرية ، و لا نطالبك بأن تترك مجال عملك في أبحاثك في مجال خدمة ، البشرية ومستقبلها
وانما نطالبك بالقيام بمهمة واحدة نخدم بخا بلدك بعد أن سدت العصابة الحاكمة كل الأبواب في وجه الاصلاح السياسي ، و ترفض بالمماطلة والمراوغة ، التخلي عن السلطة بعد الخراب التام الذي عم البلاد علي أيدي زعيمها ورجاله ..
ولكن ما نطالبك به هو أن تشكل وفدا علي غرار الوفد المصري في ثورة 1919 ، يتكون أعضاؤه من خيرة رجال مصر الذين ويحظون باحترام الجميع ، كالدكتور عزيز صدقي ،والدكتور عبد العزيز حجازي ،والدكتور يحي الجمل ، والمستشار محمد سعيد العشماوي والمناضل السياسي " أبو العز الحريري "، والبدري فرغلي- علي سبيل المثال ، وآخرين ممن ترون فيهم محل احترام عام من المصريين وعدد من الرموز المحترمة بمنظمات حقوق الانسان المصرية ..، والتوجه بهم الي مبني الامم المتحدة بثقلك العلمي والعالمي الكبير .. وتقديم شكوي لهيئة الأمم ( ويرفق بالشكوي قائمة بأعوان الحاكم وشركائه ) موضحين بها ، وبالوثاق، وما أكثرها جرائم النظام وانتهاكاته لحقوق الانسان والجرائم التي ارتكبها ضد الانسانية ومطالبة هيئة الأمم باصدار قرار بالزام رأس النظام القائم بتسليم السلطة لحكومة علمانية يقوم الوفد بتشكيلها وصياغة دستور علماني يفصل الدين عن الدولة لحماية البلاد من مذابح الفتن الدينية ولضمان المساواة بين كافة أبناء مصر بصرف النظر عن العقيدة او خلافها، ولضمان أن تمضي مصر في طريق العلم ، طريق العصر الحديث لأجل النهوض والتقدم ، لا طريق الدجل والجهل البدوي والشعوذة الصحراوية..
وكك يجب علي الوفد الاتصال بالدول الكبري ذات التأثير داخل الأمم المتحدة لعرض وشرح قضية مصر ومظالم أهلها، أمامها و دعوة تلك الدول لمساندة مصر وشعبها للخروج من محنتها مع النظام ، وعبور ذاك المنعطف التاريخي الخطير في حياة مصر والمصريين
.بورك لمصر ولعالم فيك يا دكتور زويل ودمت فخرا لمصر وزخرا للعلم وللانسانية

--------------------------------------------------------------------------------
Stay in the know. Pulse on the new Yahoo.com. Check it out.



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية وايران : خطر أصولي له قرنان
- عن الغناء والموسيقي و: قلة العقل
- ان قيل لكم تفسحوا ..(!)
- مرحبا بالاستعمار
- أحاديث شريفة : فاضل
- رسالة الي كارل ماركس
- انتصار عربي ..(!)
- ذكر المراجع الاسلامية لا يفيد مع المتبجحين
- شافيز : قذافي أمريكا اللاتينية
- قانا اليهودية وقانا الاسلامية / مذابح دينية
- تأميم قناة السويس/ بين الثرثرة والمحاضرة
- حزب العفريت / وسيناريو بعد الانتصار
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. ( 2/2 )
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. 1/ 2
- نداء الي أطباء ايران
- الله يؤسس له حزبا في لبنان
- اختلاط الحابل بالنابل في مصر المتنبي
- الي نواب الفلاحين بالبرلمان المصري
- الأديان الأرضية .. والأديان السماوية ..
- من مذكراتي في كندا - احتجاج طلابي


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - دكتور زويل والجهاد السياسي