|
مفهوم السعادة في فلسفة نيتشه
أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7141 - 2022 / 1 / 20 - 23:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بالنسبة لنيتشه، الفيلسوف الألماني الذي عاش في القرن التاسع عشر، لا تميل الحياة إلى السعادة، بل تميل إلى توسيع قوتها. من منظوره، تقوم السعادة على عنصرين أساسيين: القدرة على النسيان والمصالحة مع التعاسة. يشرح لنا نيتشه كيف ان الحياة لا تميل إلى السعادة؛ إذ يرى أن الحياة كطاقة، كقوة حيوية تدفع كل كائن حي إلى تمديد سلطته إلى ما يحيط به. إن الحياة "إرادة قوة" سواء في شكل إبداعي أو نمائي، ولكن أيضا في شكل تدميري وعدواني، وبالتالي فالحياة تسقط في تناقض وجداني. هكذا فإن هدف إرادة القوة هذه هو أن تؤدي إلى السعادة. كل كائن حي تحركه الرغبة في السلطة، وليس الرغبة في السعادة. بالنسبة للفيلسوف نيتشه، السعادة هي "الشعور بأن القوة في تزايد، وأن المقاومة في الطريق إلى أن يتم تجاوزها". وماذا عن السعادة كقدرة على النسيان؟ كجواب على هذا السؤال، أقول إن السعادة بالنسبة لنيتشه إيجابية، وهذا واحد من أهم شروط السعادة على الإطلاق. إن التعلق بالماضي أو الحنين إلى الماضي أو الاسترجاع، كل ذلك لا يؤدي سوى إلى الشلل، في حين أن النسيان يعني تحرير الذات والقدرة على التصرف. كما يجب علينا أيضا أن ننسى المستقبل، ولا نتوقع الكثير، لأن ذلك قد يصيبنا بالشلل هو الآخر. لذلك فإن النسيان له دور مزدوج في السعادة: فهو يربطنا بالحاضر ويسمح بتحقيق قوتنا من خلال تخليص الفعل مما يمكن أن يوجهه بشكل خاطئ وجعله أكثر فعالية. يقول نيتشه: "في السعادة الصغرى كما في السعادة الكبرى، هناك شيء يجعل السعادة سعادة؛ ألا وهو إمكان النسيان، أو بمكلمات أكثر علمية، قدرة الشعور بأشياء، أيا كانت ديمومةالسعادة، بعيدا عن أي منظور تاريخي. الإنسان العاجز عن الجلوس على عتبة اللحظة متناسياً كل أحداث الماضي، ذاك الذي لا يستطيع، بدون دوار وبدون خوف، الوقوف منتصباً للحظة، مثل انتصار، لن يعرف أبدا ما هي السعادة، والأسوأ من ذلك ألا يقوم بأي شيء لإضفاء السعادة على الآخرين. (Considérations inactuelles) والآن، ماذا تعني السعادة كتصالح مع الشقاء؟ إن السعادة عند نيتشه تدمج التناقض الوجداني في الحياة، إنها تصالحة مع التعاسة. بالنسبة له، لا يتعلق الأمر بتجنب الشقاء عبر الانفصال أو الحكمة، بل على العكس من ذلك، من خلال الاحتضان التام لهذه التعاسة لأنها عنصر من عناصر الحياة. أن تكون سعيدا هو أن تحب الحياة بما تتضمنه من شقاء وأن تعبرها العبور كله. هذا الموقف الجذل، هو ما يسميه نيتشه Ja sagen، أي أن "تقول نعم"، نعم للحياة كما هي وتتقدم نحو مصيرك مرفوع الرأس. نعد مرة أخرى لمسألة النسيان. يذكر نيتشه في كتابه "Considérations inactuelles" أن البقرة لا تعرف الملل ولا الألم، فهي غير قادرة على التذكر. المغزى من هذا المثال هو أن النسيان ليس مجرد "فقدان" للذاكرة، بل هو فعل نشط يحمل في داخله قوة تحرير. بالطبع، فقدان الذاكرة بالكامل لن يكون أقل سوء من فرط الذاكرة. يؤكد نيتشه أن العلاقة بالماضي يجب أن تكون متوازنة: بوصفه فرزا انتقائيا حقيقيا، على النسيان أن يعقلن علاقتنا بالماضي، أن يطرح جانبا كل ما يعرض سكينة اللحظة للاضطراب. أن تنسى هو أيضا أن تصبح لاتاريخيا: بالنسبة لأفلاطون، كان النسيان فضيحة أخلاقية وفلسفية، سعى المايوتيك (توليد الأفكار) إلى إصلاحها. عند نيتشه، على العكس من ذلك، يعيق التاريخ، على مستوى الشعوب، حرية الإبداع. التاريخ ليس، كما أراد هيجل في "العقل في التاريخ" ، أو ماركس في "البيان الشيوعي"، مبدأ وحدة، بل حمل مشترك، ثقل جماعي يمنع الشعوب من تقرير مصيرها. المعنى لا يورث، بل يبتكر. سواء على المستوى الجماعي أو الفردي. هذا هو الدرس المستفاد من فلسفة نيتشه، التي تجعل النسيان محور السعادة. باعتباره طالبا نابغة، حصل نيتشه عند بلوغه 25 سنة من عمره على منصب في الجامعة ولم يقدم ويناقش بعد أطروحته، وما لبث أن استقال من عمله بعد عشر سنوات. كان هذا هو الوقت الذي التقى فيه بالموسيقي فاغنر. استقال ليعيش كرحالة بين إيطاليا وفرنسا وبوهيميا، وخلال هذه الفترة بلغت أعماله مرحلة النضج. سوف تشهد نهاية حياته انحدارا إلى الجنون الذي لن يتعافى منه. بعد وفاته، حاولت أخته إليزابيث استخدام فكره لتعزيز معتقداتها النازية. سوف تنشر ملاحظات، وتذهبت إلى حد إعادة كتابة أجزاء منها. بهذه الطريقة تم تأليف كتابه المنشور بعد وفاته: "إرادة القوة". رأينا سابقا أن الحياة لا تميل إلى السعادة بالنسبة لنيتشه، الذي انتقد في هذه النقطة الفلسفات الكلاسيكية المؤسسة على مذهب السعادة*. ينظر نيتشه إلى الحياة على أنها طاقة. إنها قوة حيوية تدفع جميع الكائنات الحية، من البكتيريا إلى الحضارة، إلى بسط قوتها على ما يحيط بها، لمحاولة الاستيلاء عليه، استيعابه، وهضمه من أجل إخضاعه لقانونها. هنا لا يوجد شيء أخلاقي أو غير أخلاقي، هي مجرد حالة: الحياة هكذا، إنها "إرادة قوة". لذلك فإن الحياة بطبيعتها يكتنفها التناقض الوجداني: فهي قوة خلاقة، نمو، ولكنها أيضا تدمير، عدوانية، مرض، حتى على مستوى الفرد نفسه. ويحدث أن يكون هذا هو الجانب المظلم الذي يحتل غالبية المجال، كما هو الحال عند المكتئب أو المنتحر. من هنا نستنتج أن أفق إرادة القوة هذه، وإرادة الحياة هذه لن يكون ولا يمكن أن يكون هو السعادة. ذلك أن النباتات والحيوانات والكائنات البشرية مدفوعة بالرغبة في القوة وليس بالرغبة في السعادة. أكثر من ذلك، يعني التناقض الوجداني في الحياة أنه حتى داخل الفرد، هناك شيء ما يقاوم بالفعل السعادة. ومع ذلك، فليست المأساة هي قدرنا. السعادة ممكنة، ولكن كما لو نعيشها "جانبا"، كانبثاق ثانوي للحياة، شريطة ألا نخدع بشأن طبيعة السعادة وأن نكون مستعدين لاعتناق قواعد اللعبة. الشرط الأول للسعادة هو القدرة على النسيان. التعلق بالماضي، سواء كان إيجابيا في شكل حنين أو سلبيا في شكل استرجاع صدمات نفسية، لا يمكن أن يؤدي سوى إلى الإصابة بالشلل من منظور نيتشه. يجب علينا في المقابل أن ننسى المستقبل، أي ألا نفرط في الترقب، وألا نكون مدركين تماما للعواقب المحتملة لأفعالنا. هنا، مرة أخرى، يمكن للدوار إلا أن يشل قدراتنا. النسيان، الذي يمحو آثار الماضي ويشوش المستقبل، يخلص الفعل مما يمكن أن يوجهه توجيها خاطئا، وبالتالي يجعله أكثر فعالية. لذلك فإن للنسيان دورا مزدوجا في السعادة: فهو يربطنا بالحاضر ويسمح باكتمال قوتنا. لذلك نجد عند نيتشه الفكرة المتداولة التي مفادها أن السعادة تتطلب اهتماما فوريا والفكرة السبينوزية التي تعني أن زيادة قوتنا تجلب لنا السعادة. لكن، يجب اولا التخلي عن النظر إلى السعادة كسلام للروح. السعادة، عند نيتشه، تستمد فعلها من التناقض الوجداني في الحياة ، إنها مصالحة مع التعاسة. لا يعلمنا نيتشه كيف نتجنب المصائب، أو نفك ارتباطنا بأشياء العالم من أجل فقدان الإحساس أو استقبال المصيبة بـ "حكمة". على العكس من ذلك، فلسفة نيشه حول السعادة هي احتضان كامل للتعاسة على حقيقتها كعنصر من عناصر الحياة. أن تحب الحياة، أن تكون سعيدا، هو أن تحبها بما تحتويه من مصائب وأن تعبرها العبور كله، كما سبق القول. انصب تكوين نيتشه في الأصل على مهنة دينية، انكب على دراسة فقه اللغة، قام بدراسات في الآداب الكلاسيكية، وكرس حياته للفلسفة بشكل نهائي. كان أيضا شاعرا وعازف بيانو وملحنا. ويبقى نيتشه اليوم فيلسوفا غير قابل للتصنيف، وغالبا ما يتم تقديره لإصراره على وضع نفسه على هوامش الفكر الفلسفي التقليدي. هو مفكر معروف بافكاره المعارضة، يكشف في واضحة النهار عن موقف وروح هما على درجة من التعقيد بحيث غالبا ما جرا عليه رفض زملائه. لطالما كانت لديه موهبة احتواء شيء لا يمكن تمييزه إلى حد ما. شغفه بالتراجيديا اليونانية القديمة سوف يؤثر، حتى نهاية حياته، على روحه وفكره الفلسفي. يجب أن يقال إن المعنى المعقد الذي يمنحه للفلسفة غالبا ما أدي به إلى أن يُنظر إليه على أنه فيلسوف يغذي الشعور بانخفاض قيمة الوجود. والأكثر من ذلك، في مجتمع اعتبر فيه العديد من المفكرين، وفقا له، أن على التنمية الشخصية أن تؤدي بالضرورة إلى رفض المعاناة من أي نوع كانت، وأن تقوم على كل ما يهدئ روع ويسكن الم الفرد حتى يعيش بانتظام على حال من السعادة المطلقة. ومع ذلك، يستمر العديد من أتباعه في مدح استقلاله الفكري، لأنه في النهاية أبرز فكرا أكثر دقة وبراعة من ذلك الذي نود أن ننسبه إليه في كثير من الأحيان. بدل الاكتفاء بمدح "إرادة القوة" وصورة "الإنسان الأعلى" كغاية في حد ذاتها، عمل نيتشه على تفكيك آليات الفلسفة التي وصفها بأنها "دوغمائية" لأنها ستحدد بشكل فردي شروط الوجود السعيد من خلال تجنب النظر بأي ثمن إلى الأجزاء الغامضة والعناصر والأحداث السلبية، التي تشكل مع ذلك بنية تراجيدية هي جوهر حياتنا اليومية. والتي اعتبر أنها ضرورية لإعادة التفكير في الذات، وكذلك في العالم من حولنا. وإذا أردنا تلخيص مفهوم نيتشه الفلسفي عن السعادة، نجد أن هذه الأخيرة ليست، حسب رأيه، غاية في حد ذاتها. ما يعنيه بـ "السعادة" يسميه "القوة الحيوية" أو "إرادة القوة" التي تجمع بين الفرح والتراجيديا. وهكذا تكمن السعادة، حسب قوله، في "إرادة القوة الفردية"، مثل القوة التي تنتج عن الانتصارات على الذات، تبعا لمؤثراتنا المختلفة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. في نظر الفيلسوف، السعادة، لنسمها هكذا، تتمثل، بالنسبة لرجل أو امرأة، في "التغلب على صعوبات الوجود اليومي". سعى نيتشه إلى إظهار كيف أن "الفرح" و "التراجيدي" مكونان غير منفصلين في الشرط الإنساني يكمل كل منهما الآخر ويجب التفكير فيهما معا لتحقيق مزاج وجودي أفضل. يجمع الدارسون لفكر نيتشه أنه تحدث للمرة الأولى عن" السعادة في المجلد الثاني من كتابه"Considérations inactuelles"حيث تخيل شخصا ينظر إلى قطيع من البقر ويعجب بالسعادة التي يبدو أنها تنبع من الأبقار ولو أنها مقيدة إلى وتد الوجود دون أن يحصل لهم أي وعي بمرور الوقت. هكذا أنشأ نيتشه سيكولوجية دقيقة للغاية عن الفرد من خلال الاهتمام بجميع مؤثراتنا البسيطة، ويسمح لنفسه بوصفنا من جميع جوانبنا، خاصة بالجانب الأضعف والأكثر تعقيدا في ذواتنا". اراد نيتشه أن يعارض التعريف التقليدي للسعادة الذي وقع عليه إجماع بين العديد من الفلاسفة منذ البداية، الذين تصوروا أن المجتمع السعيد هو المجتمع الذي يتوصل فيه كل واحد إلى نوع من المعيار في الحياة حتى يتمكن من التخفيف من المعاناة بأكبر قدر ممكن. هذا ما يستجيب له القول المأثور الشهير: "كل ما لا يقتلني يجعلني أقوى". بالفعل، يعتقد نيتشه أن هذا التعارض "خير / شر" ، "حسن / قبيح" ، "سلبي / إيجابي" من الجمود بحيث لا يسعفنا في التفكير في كل شيء يحيط بنا، ولهذا السبب يجب علينا دمجهما في واحد. "الآخر. تعلم التعايش مع الأشياء السلبية من شأنه ان يجنبنا الندم باستمرار. وهذا ما يسميه مفهوم "العود الأبدي". إنه يدعونا إلى دمج هذه الاختيارات، هذه الأفعال التي تمكنا من القيام بها في الماضي على مضض أحيانا. لا يمكننا أن نكون سعداء إذا كنا نجتر دائما ذكريات الماضي. وهكذا يتضح أن الفيلسوف يعتبر "النسيان" ضروريا لأجل تيسير استقبال إيجابي للماضي.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فريدريك ينظر إلى الجسد كمركب من الغرائز وكإرادة قوة
-
فريديريك نيتشه ينظر إلى الجسد كسيد على الروح
-
عائلة المهدي بنبركة تصدر بيانا ترد فيه على اتهام عريس الشهدا
...
-
إطلالة تاريخية على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.. من المهد إل
...
-
الاشتراكي الموحد ينظم يوما دراسيا لفائدة منتخباته ومنتخبيه
-
ملفات الحرب الباردة.. هل كان المهدي بن بركة، زعيم المعارضة ا
...
-
تطور الحقل الديني المغربي في مواجهة تحدي العولمة
-
اليسار المغربي بعد انتخابات ثامن سبتمبر: مآلات بئيسة ومفارقا
...
-
في أفق تشكيل الحكومة الجديدة.. أخنوش يبدأ مفاوضات مع حزبي ال
...
-
أفغانستان: طالبان تدخل كابول والرئيس أشرف غني أحمدزي يغادر ا
...
-
موقف سلبي من واقع بئيس لن يزيده إلا بؤسا وسوء
-
الممارسة السوسيولوجية في المغرب: تطور مؤسسي وتحديات جديدة
-
فضيحة بيغاسوس.. الإمارات العربية المتحدة متورطة بالتجسس على
...
-
برنامج بيغاسوس.. سلاح تكنولوجي إسرائيلي يستهدف المعارضين الس
...
-
محمد سبيلا.. متابعة لمساره الحياتي والفكري من المهد إلى اللح
...
-
مصر تصاب بالدهشة من الموقف الروسي حيال قضية سد النهضة مع شعو
...
-
بناء الذات من وجهة نظر الفيلسوف فريديريك نيتشه
-
مهرجان كان السينمائي: سبايك لي ولجنة التحكيم ضد -العصابات ال
...
-
هايتي في حالة صدمة بعد اغتيال رئيسها ومقتل أربعة -مرتزقة
-
الجزائر.. سيناريوهات تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات ال
...
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|