قلم حر في منبر حر

أوصمان آل يزدين

الحوار المتمدن-العدد: 491 - 2003 / 5 / 18 - 04:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في البداية نقدم لكم شكرنا على ما تنشرونه من مواضيع مهمة وعامة تهم جميع قرائكم وكل المهتمين بالقضية العراقية ، ولا يخف على أحد دوركم الوطني النبيل في نشر الحقائق بدقة وموضوعية وحياد ، وإيصالها لنا ولكل من يهمه الحقيقة بأمان ، وأن دل هذا على شيء فأنه يدل على مدى نزاهة اسرة هذا الموقع واهتمامها بقضايا الشعب العراقي وهمومه وتطلعاته . بكافة قومياته وأقلياته الدينية . ومن تلك المواضيع المهمة الموضوع الذي كتبه القاضي المتقاعد الأستاذ الفاضل زهير كاظم عبود مشكوراً بعنوان تغييب الدور الوطني للايزيديين ، يسعدنا ويشرفنا كثيراً بأن يستمر شخصية قانونية ، وطنية نبيلة ومعروفة كالأستاذ زهير في مواصلة الكتاية عن اليزيديين وأظهار الحقائق التاريخية التي حاول البعض للأسف تشويهها وإيصالها إلى الآخرين بشكل سيء لأثارة الفتن والمشاكل بين اليزيديين والأخوة المسلمين ، فكما ذكر الأستاذ الفاضل في معرض مقاله عن الأشاعة التي روجها أعداء الحقيقة ولأنسانية في النظام العراقي البائد وبعض الجهات المغرضة ، متخذاً من وجود اقليات دينية مختلفة في العراق كسلاح اثارة النعرات الطائفية والدينية بين أبناء الشعب العرافي الواحد ، ففي حرب تحرير الكويت وبعد دخول قوات التحالف إلى جنوب العراق وقيام انتفاضة عمت العراق من شماله إلى جنوبه ، حيث حاول النظام اخماد تلك الأنتفاضة الشعبية بابشع الطرق والوسائل فلجأ إلى خلق الفتن والمشاكل بين الأكراد والعرب وبين المسلمين أنفسهم السنة والشيعة وبين اليزيديين والمسلمين وهذا لم يكن بالشيء الغريب على النظام فهو يمارس هذه السياسة العنصرية منذ عشرات السنين ، ومن تلك الأشاعات التي دحضها الأستاذ الفاضل كاتب المقال ما أشيع في انتفاضة 1991 بقيام اليزيديين بقصف الأماكن المقدسة للأخواننا المسلمين في محافظتي النجف والكربلاء المقدستين في جنوب العراق في حين كان اليزيديون يشاركون أخوتهم في الأنتفاضة في شمال العراق . وأننا نضم أصواتنا إلى صوت الأستاذ زهير بأن اليزيديين فعلاً أبرياء من تلك التهمة وغيرها التي تختلقها بين حين وآخر جهات مغرضة هدفها البيل من عزيمة ووحدة الشعب العراقي الصامد ، ونعتز بهذه الشهادة ببراءة اليزيديين خاصة وأنها تصدر من شخص وأخ مسلم وقاضي معروف في العراق وخاصة في الموصل فالأستاذ مواقف أخرى مشرفة تجاه  أبناء هذا الديانة ويمتلك معلومات كثيرة ودقيقة عن اليزيديين بحكم علاقاته القوية بهم . كما نشكره على دعوته بضرورة سن قانون مواد شخصية خاصة بأبناء هذه الطائفة المسالمة ، وضمان حقوقهم الدينية في الدستور العراقي الجديد ، ودعوته أيضاً بعدم تهميش دورهم في عراق المستقبل كونهم جزأ لايتجزء من الشعب العراقي ، عراق يسوده الديمقراطية السياسية والحرية الدينية . في الختام نرجوا من الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ العراقيين وأن لا يمسهم اي سوء في ظل الأحداث الجارية الآن في بلدنا الحبيب .                                                

الحقوقي : أوصمان آل يزدين               ( عراق )    
الحقوقي : فرامز غريبو                      ( سوريا)
الشاعر: سرحان عيسى                        ( سوريا)   

 

#أوصمان_آل_يزدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات