أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - ملاحظات حول دعوة روسيا الإدارة الذاتية للحوار مع النظام السوري















المزيد.....

ملاحظات حول دعوة روسيا الإدارة الذاتية للحوار مع النظام السوري


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 19:44
المحور: القضية الكردية
    


نشر موقع المدن الالكتروني، يوم السبت 15/1/2022، خبراً عن آخر تصريح لوزير خارجية روسيا؛ “سيرغي لافروف” حول سوريا تحت عنوان؛ “لافروف يطالب الأكراد بمحاورة النظام: مصير سوريا لا تقرره واشنطن”، ويخبرنا الموقع بالتفاصيل كما يلي: (أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الاتصالات التي تجريها موسكو مع أكراد سوريا تهدف إلى إقناعهم بإطلاق حوار جاد مع حكومة النظام السوري بدلاً من التعويل على دعم الولايات المتحدة. وقال إن الولايات المتحدة “ليست هي من يقرر مصير سوريا”. وأكد لافروف خلال مؤتمر صحافي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في 2021، أن موسكو في اتصالاتها مع الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد وزملائها الأكراد تسعى إلى أن “توضح لهم ضرورة إطلاق حوار جاد مع دمشق بشأن الظروف التي سيعيش فيها الأكراد داخل الدولة السورية”. ولفت لافروف إلى أن هناك بعض التحفظ لدى الحكومة السورية إزاء الأكراد، موضحا أن النظام السوري لم ينسَ أن الأكراد اتبعوا نهجاً معارضاً له في المراحل السابقة من النزاع. وشدد على أن هدف الدبلوماسية يكمن في “تجاوز الماضي وإقامة علاقات للمستقبل”، مشيرا إلى أن سوريا في هذه المسألة قد تستفيد من تجربة العراق المجاور).

وسضيف الموقع كذلك؛ (وذكّر لافروف بأنه قبل عامين خلال زيارته إلى دمشق وأربيل دعم بالقوة فكرة تكثيف الاتصالات بين أكراد سوريا والعراق بهدف تبادل أكراد العراق مع أشقائهم السوريين تجربتهم بشكل أنشط. وأقر بأن القضية الكردية تشكل حالياً أحد العوائق أمام إطلاق التفاوض الشامل بشأن تسوية النزاع، موضحاً أن اللجنة الدستورية التي تعقد اجتماعاتها في جنيف تضم عددا من الأكراد لكنهم لا يمثلون كافة الجهات الكردية في البلاد. وذكّر لافروف بأن الأكراد، عندما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن نيتها سحب القوات من سوريا بالكامل، تواصلوا فوراً مع روسيا بطلب مساعدتهم في إطلاق حوار مع دمشق، غير أن اهتمامهم بذلك اختفى بمجرد مراجعة واشنطن قرارها. وتابع: “هذه هي الحياة، لكن الأفق يجب أن يكون أبعد بالنسبة للسياسيين الأكراد.. لا شك في أن الأميركين ليسوا من سيحدد مصير سوريا”). ويختم الموقع تقريره حول الموضوع بالقول: (وكان لافروف قد دعا في 22 كانون الأول/ديسمبر 2021، الجماعات السياسية الكردية في سوريا إلى “تقرير نهجهم إزاء الحوار” مع حكومة النظام السوري، مؤكداً أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا “سينتهي عاجلاً أم آجلاً”).

الملاحظة الأولى هي شكل الدعوة وتوقيتها حيث نجد بأنها المرة الأولى والتي يتم علانية بدعوة الكرد للحوار مع النظام السوري من قبل أهم حليف لهذا الأخير، نعم كانت هناك بعض التصريحات والدعوات بهذا الشأن، لكن بقناعتي كانت تتم عبر الأبواب الخلفية أكثر من أن تكون دعوات ديبلوماسية، بينما هذه المرة تأتي الدعوة من رأس الديبلوماسية الروسية وهي الدولة ذات الشأن الكبير في تقرير مصير البلد، بل أهم دولة بحكم حجم تدخلها العسكري والاقتصادي والضوء الأخضر الممنوح لها أمريكياً ودولياً وإسرائيلياً لتقرير مصير سوريا ضد التمدد الإيراني في المنطقة، ثم توقيت الدعوة كذلك لها خصوصيتها حيث صراعها مع تركيا في مناطق الصراع بينهما فيما كانت تسمى بجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وخاصةً تلك الناطقة بالتركية وبالأخص في كازاخستان مؤخراً حيث كل طرف يحاول إقصاء الآخر.

الملاحظة الأخرى أو الثانية هي محاولة تهويم الكرد، بأن لا دور مهم للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا حيث أكد في تصريحه بأن؛ “ليست هي من يقرر مصير سوريا”! وبالتالي يجب أن لا يعول الكرد -وتحديداً طرف الإدارة الذاتية- عليها، بل يجب الذهاب إلى دمشق والحوار معها حول مشروع سياسي لصالح الطرفين. طبعاً هنا يحاول الروس تخويف الكرد من مصير مشابه للأفغان أو إعادة سيناريوهات أمريكا بالتخلي عن “حلفائها” ومنهم الكرد أنفسهم؛ إن كان شعبنا في الإقليم مع قضية الاستفتاء والسماح للحشد الشعبي وإيران باحتلال كركوك والمناطق الكردستانية المستقطعة أو في روجآفا وتركهم تحت “رحمة” العدوان الغاشم لتركيا واحتلالاتها لعدد من المناطق الكردية -عفرين وسري كانية وغيرهما- لكن يتناسى الوزير قضيتين مهمتين؛ بأن تركيا ما كانت لها أن تحتل لو إنها لم تأخذ الضوء الأخضر من الطرفين الروسي والأمريكي معاً وبالأخص عفرين، والنقطة أو القضية الأخرى؛ بأن لولا الدعم الأمريكي -ولو المحدود- للإدارة الذاتية لكانت تركيا وقبل النظام ومعها روسيا، احتلوا كل المناطق الحالية الموجودة تحت نفوذ الإدارة الذاتية، ناهيكم أن يدعو الوزير ممثلي الإدارة الذاتية لموسكو لأجل إقناعهم بالحوار مع دمشق؛ أي وجود الإدارة وإستمرارها مرهون وللأسف بالدعم الأمريكي أولاً، ولا ثقة كبيرة بحلف أستانة والتي روسيا جزء مهم منها!

الملاحظة الثالثة حول كلام الوزير الروسي لافروف هو أن الروس وفي كل خطاباتهم يحاولون وضع اللوم على الطرف الكردي -الإدارة الذاتية- مرة باللاجدية بحواراتها ومرة بإتهامها بالاعتماد على الأمريكان، رغم أن الإدارة لم تجد من يمد لها اليد غير الأمريكان وإلا ما كانت أعتمدن كلياً عليها، وخاصةً هناك خلاف في العقلية والمنهجية الفكرية السياسية بينهما، لكن ظروف الحرب وعداوة تركيا والمعارضة الإخوانية وداعش وكل الجماعات التكفيرية وفوقهما الصراع مع النظام على قضية النفوذ على هذه الجغرافيات، جعلت الإدارة بحاجة إلى طرف لدعمه ولم تجد غير الأمريكان وهذه الأخيرة هي أيضاً كانت بحاجة لطرف محلي كي تثبت أقدامها في سوريا ولم تجد أمامها سوى القوات الكردية -وحدات حماية الشعب وبعدها قوات سوريا الديمقراطية- وذلك بعد أن خذلتهم كل الميليشيات التي دعمتها فيما سبق. وهكذا كان الطرفين بحاجة لوقوفهما معاً؛ بمعنى توافق المصالح وليس الأهداف وبالتالي الإدارة الذاتية تعمل بشكل جاد لايجاد توافق مع النظام، انطلاقاً من قاعدة أن الدعم والبقاء الأمريكي بالمنطقة حتى وإن أستمر طويلاً فهو لن يقدم الحلول النهائية، بل التوافق مع دمشق سيكون الحل المستدام لها، لكن للأسف عقلية النظام في دمشق ما زال مرهون بالأجندات والحلول الأمنية وبأن تعود الأمور إلى سابق عهدها وكأنك “يا زيد ما غزيت”، وهذه ما ترفضها الإدارة وشعبنا عموماً ولذلك فمن الحكمة والمنطق والأخلاق أن تضغط موسكو على دمشق بخصوص المفاوضات لا أن تحمل الإدارة الذاتية تبعات فشلها!

الملاحظة الرابعة بخصوص التصريح الروسي هي قضية الربط بين حقوق شعبنا وأهدافه السياسية في كل من سوريا والعراق وهي ملاحظة مهمة وإن كانت لكل تجربة؛ إقليم كردستان وروجآفا، خصوصيتها وأهدافها وبرامجها السياسية ومنطلقاتها الفكرية النظرية، إلا إنه تأكيد من جانب دولي على مشتركات تجمع شعبنا في كل الأجزاء حول المصير الواحد المشترك وتأكيد دولي روسي على أن القضية الكردية يجب أن تجد مسارها للحل في المنطقة وأن دون ذلك لا يمكن للشرق الأوسط أن يستقر، وهذه تعتبر قفزة كبيرة لنضال شعبنا ضد قوى الطغيان والاستعباد الدولي لها حيث أكد الوزير الروسي في تصريحه على التالي: “وذكّر لافروف بأنه قبل عامين خلال زيارته إلى دمشق وأربيل دعم بالقوة فكرة تكثيف الاتصالات بين أكراد سوريا والعراق بهدف تبادل أكراد العراق مع أشقائهم السوريين تجربتهم بشكل أنشط. وأقر بأن القضية الكردية تشكل حالياً أحد العوائق أمام إطلاق التفاوض الشامل بشأن تسوية النزاع” و”مشيرا إلى أن سوريا في هذه المسألة قد تستفيد من تجربة العراق المجاور”. وهذا ما أكدناه عليه دائماً في كتاباتنا حول الواقع والجغرافية السياسية المشابه بين البلدين؛ سوريا والعراق وبالتالي حلول مشابهة، وإن الإقرار بها من قبل طرف دولي مثل روسيا يعتبر تقدماً وإنجازاً لشعبنا في سوريا تسجل للإدارة الذاتية والفريق السياسي الذي يقودها وخاصةً أن الطرف الكردي الآخر؛ المجلس الوطني الكردي وللأسف لم يحقق منجزاً حقيقياً من خلال مشاركته مع ما تسمى بالمعارضة السورية.

الملاحظة الخامسة والأخيرة؛ الإعتراف والإقرار شبه الرسمي -وربما لأول مرة- بضرورة مشاركة الإدارة الذاتية بالحل السوري وذلك من خلال تأكيده؛ أي لافروف أن الكرد غير ممثلين تماماً في مفاوضات جنيف حيث قال “موضحاً أن اللجنة الدستورية التي تعقد اجتماعاتها في جنيف تضم عددا من الأكراد لكنهم لا يمثلون كافة الجهات الكردية في البلاد” وهذا إقرار بأن يجب تمثيل الإدارة الذاتية في تلك المفاوضات وهو روسي ربما للمرة الأولى بضرورة مشاركة الفريق السياسي الممثل للإدارة في لجنة التفاوض وغيرها من الفعاليات ذات الشأن بالقضية وهو سيعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح بقناعتي حيث حينها ستكون كل الأطراف؛ النظام والمعارضة والإدارة الذاتية حاضرين حول طاولة المفاوضات لأجل إيجاد مخارج سياسية للأزمة السورية ويعتبر نجاحاً ديبلوماسياً وسياسياً تحسب لصالح الإدارة الذاتية ونهاية لكل تلك الفرقعات والمزايدات من قبل بعض سذج السياسة والقول؛ “نحن نمثل الكرد سياسياً تفاوضياً ولا إعتراف ولا دور للإدارة الذاتية في المحافل السياسية الدولية” وبالتالي واعتماداً على تلك النظرة السطحية كانوا يبنون تصوراتهم الساذجة عن أن الأطراف الدولية سوف “تسلمهم تلك المناطق بعد الوصول للحلول النهائية” أو على الأقل “سيكون هم من يمثلون الطرف الكردي في النظام السياسي القادم لسوريا!”.

بالأخير نعود ونقول؛ بأن الإدارة ليست هي من تعرقل المفاوضات مع دمشق وإنما النظام السوري وإذا كان الروس والوزير لافروف جادين في إيجاد صيغة للتفاهم بين الطرفين، فما عليهم إلا الضغط على دمشق للقبول بإيجاد صيغة سياسية للإعتراف بالإدارة الذاتية على أساس اللامركزية في الحكم -والتي طرحتها روسيا نفسها في مرحلة سابقة- وعندها سوف نتأكد بأن الموقف الروسي جاد لإيجاد مخرج حقيقي للتفاوض والحل النهائي وليس لاستخدام الورقة الكردية والإدارة الذاتية كورقة ضغط على الأمريكان وقبلهم على حلفائها في أستانة وبالأخص تركيا منها في قضية الصراع والنفوذ على الجغرافيا السياسية والمياه الإقليمية وخطوط الإمداد للطاقة للقارة الأوربية وغيرها من القضايا والملفات الساخنة في الصراع التركي الروسي الأمريكي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يولد الزعماء وفي يدهم “عصا الطاعة”؟!
- نحن الكرد.. هل سننتقل من موقع الضحية لموقع الظالم المستبد؟!
- هل هناك قوى ديمقراطية لنتهم الآخر بالوقوف مع الاستبداد؟!
- هل كان اليهود قادرين على العودة لمناطق الاحتلال النازي ليعود ...
- سعود الملا؛ هل يكون قائد مرحلة أم كبش فداء؟!
- هل “داعش” وحدها هي من تهاجم إقليم كردستان؟!
- بين الاستثمار والاستحمار السياسي
- جيفري عرّاب السياسات التركية
- بايدن لن يترك الكرد لقمة سهلة لأردوغان
- كيف تعامل الأمريكان مع وفدي الإدارة الذاتية والإئتلاف الوطني ...
- وفدا المجلس والإدارة الذاتية بين الهدم والبناء!
- هل يمكن أن تكون لدينا قناديل بدل قنديل؟!
- حكاية أكسيل وعقبة بن نافع تكشف كيف يتم تزييف ذاكرة الشعوب لت ...
- هل هو عمى الألوان أم العقول؟
- رسائل أمريكية هامة للكرد وأعدائهم!
- نحن وين و”الديمقراطية” وين؟
- وحدة الموقف الكردستاني هي البداية الحقيقية لحرية واستقلال كر ...
- تركيا وإسرائيل؛ عدوان لدودان أم صديقان ودودان؟!
- ما الفرق بين سياساتنا وسياسات خصومنا؟!
- “أورينت” وتزوير التاريخ!


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - ملاحظات حول دعوة روسيا الإدارة الذاتية للحوار مع النظام السوري