أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قاآني وكوثراني نجف-بغداد-أربيل














المزيد.....

قاآني وكوثراني نجف-بغداد-أربيل


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شيء محزن جدا ما يجري في هذا البلد، لم تعد لديه اية شخصية-بمعناها السياسي-، ولو بحدها الأدنى، فكل من هب ودب يتحكم به، من دول صغيرة الى حزب سياسي، هو اليوم مرتع لكل الجواسيس والعملاء، ولكل العمليات السرية والمؤامرات القذرة.

كالعادة، وبعد كل انتخابات حمقاء وشكلية، يتقاتل الاخوة الأعداء على السلطة وتقاسم الحصص، هذا يحصل منذ اول انتخابات جرت 2005، لا شيء جديد فيها؛ وكالعادة أيضا، يأتي القائد العسكري لهذه الدولة او تلك، او السفير هذا او ذاك، ليحسم الصراع، وليوزع المناصب والحصص، وليسكت ويخرس الجميع، فهم الرعاة الرسميون لهذه القوى الذيلية.

كل حزب او قوة سياسية من قوى الإسلام السياسي والقوميين لديها من يراعاها، فلا تخجل هذه القوة او تلك من مجيء راعيها وحاميها، فهم بالنتيجة النهائية "قطيع تابع" او بالتعبير الاقتصادي-السياسي هم "كومبرادور"، وكلاء محليون لهذه الدولة او تلك.

قاآني، القائد العسكري الإيراني، يأتي لهذا البلد بعد الانتخابات السخيفة، ليسوي الأمور، بعد التمثيلية الرخيصة التي اجراها وكلاؤه، ما بين "خلطة العطار" و "اللعب بالنار" و "الإطار" و "التيار" و "اغلبية وطنية" و "شراكة وطنية"؛ الى اخر هذه السخافات والتفاهات؛ قاآني هذه المرة لم يأت لوحدة كعادته، بل جلب معه مسؤول ملف العراق في حزب الله اللبناني المعمم كوثراني-لاحظ كم تقهر هذه الجملة "ملف العراق عند حزب الله، صار هذا البلد ملفا داخل حزب، يا للبؤس-، هذين الراعيين يدورون في محافظات البلد "نجف-بغداد-أربيل"، يلتقون بهذا وبذاك، يصفعون ويلطمون هذا الوكيل، ويطبطبوا ويربتوا على كتف ذاك الوكيل، ويرهبوا ويخيفوا ذاك الوكيل.

بدأت تباشير الانفراجة، كما يسميها الاعلام، فقد خفتت لغة التهديد، والاستعراضات الميليشياتية هدأت، الصواريخ والقنابل اليدوية ومحاولات الاغتيال ستتوقف الى حين، فقاآني وكوثراني قد حسما الى حد ما الأمور، واعطيا كل ذي نصيب نصيبه، ولتستمر مأساة ومعاناة الناس.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمد عبد الحسين وحب الوطن
- مهزلة العراق وتكريم توني بلير
- الديموقراطية الخامسة
- الجيش سور السلطة
- ودعنا عاما بإشلاء أطفال ونساء
- محنة المحاضرين المجانيين
- مفهوم الفساد عند رجال الدين
- الهجمة على الحريات المدنية ماذا تخفي؟
- الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند
- النظرة العنصرية
- الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء


المزيد.....




- كانت فاقدة للوعي.. فيديو درامي يظهر طفلاً يوقف شرطيًا لإنقاذ ...
- بتصميم مبهر.. عُمانية تصنع برقعًا من 3 آلاف ملعقة معدنية
- مزينة بالأسماك والدلافين.. العثور على فسيفساء مخفية منذ آلاف ...
- اليونسكو تبدي قلقها إزاء حرمان نحو 2,5 مليون فتاة أفغانية من ...
- مصر.. مصطفى مدبولي يكشف عن تطور جديد بشأن تسليم أرض رأس الحك ...
- وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى تجاوز 40 ألفًا خلال 10 أشهر م ...
- قائد قوات -أحمد- الروسية: الوضع تحت السيطرة ونواصل تطهير أطر ...
- سودانيون يتخوفون من المستقبل بسبب تعديل إجراءات الإقامة في م ...
- -إيران تصعد محاولاتها لتدمير إسرائيل- – يديعوت أحرونوت
- الوجود العسكري الأوكراني يتوسع: رصد مركبات في سومي مع استمرا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قاآني وكوثراني نجف-بغداد-أربيل