أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - الإسلام لم يحرم الخنزير














المزيد.....

الإسلام لم يحرم الخنزير


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 22:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخنزير الحلال
----------------------------------
امس الأثنين 10 يناير 2022 أعلنت جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة ، أن جراحين أمريكيين نجحوا في زراعة قلب خنزير معدل وراثيا في إنسان مريض في أول عملية من نوعها.
وقالت كلية الطب في الجامعة، في بيان، إن العملية الجراحية التي أجريت الجمعة أثبتت لأول مرة أن قلب حيوان يمكن أن يعيش في جسم إنسان دون رفض فوري.
وتمت زراعة قلب الخنزير في جسم المريض ديفيد بينيت البالغ 57 عاما والذي كان يعتبر غير مؤهل لعملية نقل قلب بشري.
وبذلك يستمر فضل حيوان الخنزير تحديدآ علي الإنسان بعد أن تم استخلاص ايضا مادة «الأنسولين» لمرضى داء السكري من بنكرياس الخنازير.
ايضا سبق أن قام باحثون أمريكيون بعملية زرع لجلد الخنزير علي الجسد البشري منذ عامين . كما آعلن علماء من الصين في ٢٠١٩ عن تربيتهم سلالة من الخنازير التي يمكن زرع أعضاءها بأمان للبشر. حيث تم تدريب المتطوعين في الصين على زرع الأعضاء الداخلية للخنازير المعدلة وراثياً، ايضا استخراج زيت اللارد (دهن الخنزير) الذى يستخدم في تغذية المضادات الحيوية Antibiotics التي تستخرج من أنواع من الفطور fungi وفي الكبسولات التي تحتوي على المضادات؛ حيث يستخدم الجيلاتين من جلد وعظام وغضاريف الخنزير. ايضا استفادة الإنسان من كبد وبنكرياس الخنزير أثبتت نجاح كبير ، ‏كما قدم الخنزير للعالم في المجال الطبي ايضا ..
نقل القرنية من الخنزير للإنسان لإعادة البصر .ايضا صناعة خيوط الجراحة لتضميد الجراح من جلد الخنزير وهو مايعرف بالمصري الغرز الجراحية .
ايضا تصنيع مادة الجيلاتين و التريبسن المستخدة في اللقاحات،، كما أن جلد الخنزير شديد القرب من جلد البشر يستخدم في ترقيع الحروق للمصابين بحروق شديدة .
ثم يأتي بعد ذلك من يحرم الحيوان لتفسيره الخاطئ لثلاث آيات وردت بالقرآن الكريم الأولي قوله تعالي في سورة البقرة آية 173 ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) وايضا الآية 115 سورة النحل ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) وايضا الآية 3 سورة المائدة ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ) ص ق ؛؛ فهذه الآيات الثلاث بالقرآن الكريم علي سبيل الحصر والتي بسبب فهم بعض رجال الدين الخاطئ لها حرموا الخنزير؛ في حين ان الآيات لم تحرم الخنزير ؛ بل حرمت لحم الخنزير ؛ لأن المفهوم العربي لمنطقةالخليج وقت نزول الآيات كان يطلق علي اللحم الفاسد لحم الخنزير أي المخنزر الخانز ولذلك يطلق اهل الخليج حتي يومنا هذا علي اللحم الفاسد لفظ اللحم الخانز أو المخنزر فالآيات الثلاث تتكلم عن لحم الخنزير أي اللحم الفاسد وإلا كانت الآيات حرمت الخنزير كحيوان لكنها قالت لحم الخنزير تحديدا؛؛ ايضا وجود الآية 5 من سورة المائدة التي احلت طعام اهل الكتاب الذي يحتوي علي الخنزير والذي اوردناه في بحث مسجل لنا منذ 18 عاما وهو قوله تعالي ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ) ص ق وهو مايعني أن تحريم لحم الخنزير بالايات الثلاث يسئ لفهم القرآن الكريم وكأن هناك تعارض بين الآيات لكن التعارض في الحقيقة في تفسير وفهم البعض حاشا لله.
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفي راشد عالم أزهري وأستاذ القانون للنقد ت 01005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة تصحيح الخطاب الديني لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- كرهت صلاة الفحر بمصر
- خطأ أمريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب
- هدم الكعبة وتلوث ماء زمزم بثلاثين الفا من الجثث
- قصيدة/ جارنا اليهودي
- تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
- إنه عادل إمام
- استحالة تطبيق الشريعة والخلافة ياطالبان
- هل ماتت القضية الفلسطينية؟
- وضع الديانة بالبطاقة من الناحية الشرعية
- خمسة أسباب لغضب الله من وعلى المسلمين
- زملكاوي بيحب الاهلي؛؛ ابيات
- ستندمون على ضياع الفرصة
- المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة
- مجرمآ أم أمامآ للدعاة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - الإسلام لم يحرم الخنزير