أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - سلام المهندس داعي للسلام والتسامح














المزيد.....

سلام المهندس داعي للسلام والتسامح


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 17:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوة السلام هي دعوة مجانية نابعة من صميم الإنسانية، مبدأ وهدف نحو افق السلام ودعوة صادقة لجعل مدن العراق مدن سلام وتسامح، منزوعة السلام نحو طريق التطور والعِلم والبناء والزراعة والسياحة، من منا لا يريد بلده يعم به الأمن والامان واحترام سيادته؟ حسناً أكيد جميعنا نسعى لبناء بلدنا الذي عصفت به الرياح العاتية لتهديم جميع القيم المثلى الذي يتحلى بها الشعب، فرض القانون ومحاربة الفساد يحتاج هيكلة جميع مفاصل الدولة، يحتاج اصرار وتحدي، يحتاج إنسانية ورحمة، يحتاج الرأفة واحترام الحريات بين مكونات الشعب، يحتاج فصل الدين عن الدولة، يحتاج دعم السلام ونبذ العنف واحترام الإنسان له كرامة وحقوق.


انا من اطلق بذرة نزع السلاح من بغداد ومن محافظات العراق، وجعلها مدن سلام منزوعة السلاح ، بذرة الإنسانية لا يمكن تبقى منخفضة او مطأطئ الرأس، بذرة السلام عالية كالنجوم الذي تلألأ ليلاً لا يحجبها غيم ولا يحجبها اي غربال في العالم، انا ليس ضد دين او مرجع او سياسي او طائفة، انا مع بلدي ويعم به الأمان مع بلدي واحترام سيادته مع شعبي ونزع السلاح واحترام حقوقه، وليس فقط نزع السلاح بل محاربة تجار المخدرات ومحاربة مافيات الاغتيالات واحترام القانون، انا عراقي واعتز بعراقيتي وانا الذي تضررت من ميليشيات الموت وفقدت مستقبلي ومستقبل عائلتي، فلا اتمنى لأبناء شعبي ان يمروا بمثل ما مريت بظروف قاسية جداً، او يذهب ضحية مافيات الرعب ويذهب دمهم سدا كالصديق ايهاب الوزني وفاهم الطائي والأخ الصديق دكتور علاء مجذوب، الذي تم تصفيتهم لآرائهم ومطالبتهم بالحرية والسيادة لبلدنا.

في احدى اللقاءات الصحفية الذي نشر في عدد من الصحف وكان من بينها وكالة الحدث الاخبارية، ونشر في الصحف الرسمية وهي صحيفة تصدر في لندن، احد العنصرين يراسلني ويهددني ويتلفظ بألفاظ خارجة عن نطاق الإنسانية والأدب، ومن هذا المنبر ابلغ العنصري الشاذ ميليشاوي الذي يهددني، انا تاريخي الإنساني أكبر من حجمك ولم اساوم على اي مشروع لأجل المال بل كنت اتبرع براتبي للفقراء والالقاب الذي نلتها تعبر عن إنسانيتي تجاه جميع البشر. فالشمس لا يحجبها غربال ولا يمكن لكلمة الحق أن تتوارى خلف جبلٍ من الخداع، بل كلمة الحق عالية وشجاعة ولا يهزنا رياح الغدر والعبيد.

موضوعنا عن دعوات السلام لبناء عراق ديمقراطي وعراق بناء وعِلم وهذا لا يتحقق إلا بنزع السلاح من الميليشيات وحلها وتجميد الاحزاب وتجميد تمويلها، وجعل الشعب مترف مع تطوير جميع الوزارات ورفدها بأجهزة متطورة مع احترام حدود وسيادة العراق، ومشروع السلام يتطلب دراسة كاملة لاقتصاد الأسرة العراقية والنهوض بها من الفقر إلى الترف الذي تستحقه من ثروات العراق، واي ترف يعم على الشعب سيقلل الجريمة من قتل او سرقة او ربى او فساد اداري ورشاوي وحتى دعاوي الطلاق ، جميعها مرتبطات بين الفقر والترف، فنبحث عن الترف وهو السلام الدائم وهو مصدر بناء الشعوب المتحضرة، الجميع رأى ماذا استفاد العراق من العنف والميليشيات التابعة لحكومة ايران؟ كانت مصدر لأراقه الدماء وازدياد الارامل والأمهات المنكوبات بفقدان ابنائها، فساد مستشري بمفاصل الدولة لأتباع الميليشيات والاحزاب المتواجدين في اكثر دوائر الدولة، وسبب تواجد هذه الميليشيات وبقائها حسب ادعائهم لإخراج المحتل، والمثير للضحك لو لا المحتل لم يكن لهم تواجد في الأصل ولم يكن لهم قيمة تذكر، على حكومة العراق وميليشياتها الخضوع للأمر الواقع والقاء السلاح ولتكن مدن العراق منزوعة السلاح وقانون الدولة هو الأعلى مع وجوب احترام حقوق الإنسان بجميع بنودها مع احترام تطبيق فقرات دستور العراق.


البصرة مصدر ومنبع للثروات العراقية لم تأخذ استحقاقها من جميع الحكام الذي تسلموا الحكم، تغزوها الاحزاب وتتحكم بمصيرها الميليشيات العراقية، تطفوا على ثروة نفطية هائلة وتعوم على ارض مليئة بالنفايات وبنى تحتية صفر، لو كانت منزوعة السلاح ويتم توجيه بوصلة الاعمار افضل من توجيه فوهات اسلحة الخارجين عن القانون لأصبحت الآن قبلة للسياحة العالمية ورافد مهم لتوافد البضائع كاستيراد وتصدير، والآن تعيش في اسوء بنى تحتية في العالم، وتغزوها مخدرات الكريستال من حكومة جارة السوء ايران، وما يحدث بها من جرائم لم نرى مثيلها في العالم لما سببه الحالة النفسية السيئة داخل المجتمع البصري، إذاً هذا حال مدينة البصرة في ظل السلاح ان كان بيد الميليشيات او بيد العشائر. ولو تحدثنا عن كل محافظة بالتفصيل من البصرة وميسان وذي قار والمثنى وواسط وبابل والنجف وكربلاء والقادسية جميعهن من الجنوب والوسط ممكن نألف عدد من الكتب لما تحوية من ثروات هائلة، ولا ننسى المحافظات الغربية والشمالية ايضاً مصدر للثروات ممكن تجعل كل مدينة تزهر اقتصاديا وترف ساكنيها لو استغلت بدون فساد وبدون حمل السلاح والنعرات الطائفية، دعواتنا قائمة للسلام وعلى من يتسلم السلطة ازاحة الأنا والتوجه لجعل مدن بلادي مدن سلام منزوعة السلاح لبنائها ورفد زراعتها ومصانعها وسياحتها وتعليمها لأجعل شعب العراق المظلوم.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانية في قفص عدالة عرجاء
- اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة
- انا ومولانا وكأس النبيذ
- مشروع السلام ونزع السلاح  في العراق
- العنف الاسري المتجرد من الإنسانية في العراق
- كيف تستطيع تحقيق العدل في مجتمع يحب العنف؟
- الفقراء في ضمير كل انسان حي
- القائد الحقيقي ان يكون في مصاف الجماهير
- الإنسانية ومحتواها الفلسفي في الحياة
- بؤساء الاجيال القادمة
- هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة
- بين انتمائي للإنسانية وبين الديانة
- المفهوم الخاطئ للناشط في حرية الرأي
- السلام افضل من الدمار والحروب
- الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية
- الحرية في عصر العبودية
- السلام والإنسانية دين بلا نبي
- بين طريق الإسلام وبين طريق السلام
- اغتيال شعب العراق
- السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - سلام المهندس داعي للسلام والتسامح