أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - قيس العبيدي - الفضائيات العراقية...جزء من المحاصصة الطائفية














المزيد.....

الفضائيات العراقية...جزء من المحاصصة الطائفية


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1661 - 2006 / 9 / 2 - 09:19
المحور: الصحافة والاعلام
    


قبل الاحتلال كان الاعلام بكل مكوناته المسموعة والمقروءة والمرئية مركزيا و ولد انعكاسا سلبيا على الجانب الاعلامي لاسباب سياسية بحتة...وبعد دخول قوات التحرير(المحتلة)الى بلاد الرافدين ظهرت على شاشات التلفاز عدة قنوات فضائية مدعومة من جهات حزبية و رؤوس اموال لايعرفها الا الله سبحانه وتعالى وجميع هذه الوسائل الاعلامية وكوادرها تخدم مصالح الجهات الممولة لها فكان لكل مذهب او دين او قومية فضائية تنطق بلغته واسمه وفكره وتدافع عنه مرتكزة على مبدأ(انصر اخاك ظالما او مظلوما)وجميعها تتخذ من مصلحة العراق والعراقيين ستارا تترنم به وما خفي بين السطور كان اعظم وحتى الشخصيات المستضافة في برامجهم تتكلم بنفسية فئوية طائفية واصبحت نشراتها الاخبارية وتقارير مراسليها ذات رطانة عالية والرطانة تعريفها اللغوي(هي اللغة الثقيلة على السمع) وهنا لم ولن استثني اي قناة عراقية فضائية سواء تبث من خارج العراق او من داخله والاكثر ايلاما ان مقدمي البرامج وخاصة الحوارية منها تقطر من جباههم وعيونهم (الطائفية في الكلام والحوار) من خلال الاسئلة او ادارة الحوار ومثلما يقال بألمثل الشعبي (كلمن يحود النار الكرصته)والمتلقي الذي وصل الى حد التخمه من الكلام المتكرر والفارغ والمدسوس والكثير من العراقيين وانا منهم لم نستمع اليها بعد ان شعر الجميع ان اعلام الامس كان مركزيا واعلام اليوم يمثل اعلى درجات المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية ..فكفاكم ايها الاعلاميين تحرروا من هذا الكابوس اللعين وقولوا بصوت واحد كلنا للعراق الجريح وابتعدوا عن المدح التكسبي لاسيادكم لان السيد الاكبر هو العراق الواحد والمستفيد من اعلام المحاصصة الطائفية هو المحتل .



#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغات الاجنبية في المدارس الاعدادية...نداء لوزير التربية
- المصالحة الوطنية ...خطوة نحوالانفراج
- شكرا...وزارة الكهرباء العراقية
- اهالي الموصل الحدباء...يناشدون منظمات حقوق الانسان
- هجرة العقول العراقيه نداء للحكومه العراقيه


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - قيس العبيدي - الفضائيات العراقية...جزء من المحاصصة الطائفية