أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسين علوان حسين - أسرة الحوار المتمدن : أنجم بددت الظلمة














المزيد.....


أسرة الحوار المتمدن : أنجم بددت الظلمة


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 15:06
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


هم باقة من الأنجم الماسية التي تقحمت دياجير الظلمة الباردة فملأت الشبكة دفئاً و ضياء و سنى في أصعب الأزمان ؛ فلهم من عشاق مستقبل البشرية كل العرفان . عشرون عاماُ متواصلةً من الكفاح اليومي المضنى في خدمة الانسان بلا حساب و لا مقابل لانهم أدركوا أن ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان المتطلع للمجد ؛ فما قيمة الأموال إذا خسرنا الإنسان ؟
أسرة الحوار المتمدن الغراء أدركت أن الإنسان لا يصبح عظيماً إلا بالقدر الذي يجند نفسه فيه من أجل خدمة أخيه الإنسان ؛ و أن ما يصنع الأعمال العظيمة ليست هي القوة ، بل هي المثابرة الصادقة في البذل و العطاء لأصحاب العزيمة التي هي روح الإرادة . و هذا ما صنعته بكل جد و إخلاص طيلة عشرين عاماً . غيرهم من عديد البشر يبقى منتظراً لكي تتنزل السماء إليهم ؛ أما أسرة الحوار المتمدن الأغر ، فقد تقحّمت سماوات الشبكة العنكبية لكي تضيئها لكل القراء و الكتاب بكل حرية و نقاء ، فأنعم و أكرم بها من نصيرة لمستقبل الأنسان . أنها تستحق المجد و التشريف ، فمثلما يعود النهر إلى البحر ، كذلك يعود عطاء الإنسان إليه .
لقد بدأوا بفكرة بسيطة ، صيَّرتها العزائم إرادة أنجبت قرة الأعين التي كبرت و نمت حتى أصبحت مؤسسة طارت في الآفاق ، وسطعت حقيقةً زاهرةً وضاحةً و نزهةً للناظرين ؛ و لا شيء يعادل نظرة الأنسان . مجد الإنسان لا تصنعه سوى عزيمة الإنسان .
لذا ، فإن من الحري بكل الكتاب و القراء العرب الكرام التكاتف مع أسرة الحوار المتمدن الغراء و الوقوف معها في السراء و الضراء كي يواصل ضياؤها الثوري ألقه إلى الأبد . هذه الأسرة المتكاتفة فتحت صدرها برحابة للجميع بلا أسثناء ؛ و عندما يغيّب الزمان أياً من كتابها الكرام ؛ تودعهم كأحباء مفقودين بكل إجلال و أكرام و اعتزاز ، و تحيي ذكراهم العطرة بين حين و حين ؛ فطوبى للشجعان الميامين .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمسار الجن العاوي : أجرب السرجيناوي
- يا ثوار العراق : توحدوا لإسقاط النظام الفاسد
- عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 2-4
- راعي الجرابيع
- عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 1-2
- نظريات طبيعة نظام الاتحاد السوفياتي في ضوء انهياره (نحو نفي ...
- ترجماتي لسعدي يوسف ، قصيدة : الشيوعيّ الأخير يُغادر عَمّان
- الحمار الذي انقلب كلباً
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقية 5-5
- يا أحرار العالم : هبوا مع هبة القدس ضد الإرهاب الصهيوني
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 4-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 3-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 2-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 1-5
- التَكْيَة و الخيمة و الخيزرانة
- قصيدة -طوبى للصِدّيقين- لعمّار العراقي
- دريّة شفيق و نوال السعداوي : مجد البطولة الفريدة لنساء مصر ا ...
- -الرسالة الأخيرة من الثور المجنح- للشاعر الثائر منتظر هادي ا ...
- نيني المهووس بكريّات الشموس
- تشويهات عبد الحسين سلمان (3-3)


المزيد.....




- استخراج عشرات الجثث من مقبرة جماعية في شمال غزة
- ترامب يختار سفيرا للولايات المتحدة لدى لبنان من أصول لبنانية ...
- قوات كييف تتحضر للتراجع من مقاطعة كورسك في غضون أسبوعين
- -السطر الأول هو الأهم-.. زاخاروفا تعلق على تهديد ترامب بتشدي ...
- تهانينا أمير!.. ترامب يعيّن أمير غالب سفيرا لدى الكويت
- روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية في كورسك
- كيف تؤثر أزمة الثقة بين الساسة والعسكر على مستقبل إسرائيل؟
- أسرار العلاقة بين أنماط النوم واضطرابات سكر الدم
- الطيور تتنفس البلاستيك.. ما الذي يعنيه ذلك للبشر؟
- هل يصبح الموز فاكهة نادرة عالميا؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسين علوان حسين - أسرة الحوار المتمدن : أنجم بددت الظلمة