|
المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بملف الصحراء ستيفان دي مستورة
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 22:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
L’Envoyé personnel du Secrétaire Général de l’ONU pour le Sahara Occidental Staffan de Mistura بعد مرور ثلاثة اشهر من تعيينه كمبعوث ثامن للأمين العام للأمم المتحدة ، في السابع من أكتوبر الفائت ، مكلف بملف الصحراء ، حتى شرع السيد Staffan de Mistura ، في أولى اجراءاته التي تحددها مهمته ، التي تم بوجبه تعيينه من اجلها .. فكان اول ما قام به ، هو انتقاله الى الرباط في 13 يناير الجاري ، ولقاءه بوزير خارجية النظام المغربي السيد ناصر بوريطة ... بطبيعة الحال لم يتم تسريب اخبار هامة عن اللقاء .. لكن ومن خلال موقف النظام المغربي ، الذي يرحب بالمفاوضات لوضع حد للنزاع المفتعل ، وليس التفاوض حول تحديد جنسية الصحراء التي هي مغربية ، يكون موقف النظام المغربي ، قد حسم القطع مع اية إمكانية ، لمناقشة حل الاستفتاء وتقرير المصير .. فحل الحكم الذاتي الذي تقدم به النظام المغربي في سنة 2007 ، كان خلخلة للستاتيكو الذي خيم على المفاوضات المتقطعة ، والعقيمة ، بسبب تمسك اطراف النزاع بمواقفهما .. وكان تنازلا مُقدما من قبل النظام المغربي ، لإيجاد حل في اطار لا غالب ولا مغلوب ... وبقي حل الحكم الذاتي ، اقصى ما يمكن للنظام المغربي ان يعطيه ، امام تصلب وتطرف موقف البوليساريو / الجزائر ، الذي يعني الانفصال .. بعد زيارة السيد Staffan de Mistura الى الرباط ، التي حددت الغاية من المفاوضات ، وهو موقف سيتجرعه De Mistura على مضض ، لأنه اعلان بفشل المفاوضات ، حتى قبل ان يتمكن المبعوث الشخصي بلقاء الأطراف الأخرى ، التي يعرف مقدما مواقفها من النزاع .. من المنتظر ان يُعرّج السيد De Mistura قريبا الى تندوف ، للقاء قادة الانفصال ، لجس نبضهم حول استعدادهم لتقديم تنازلات منطقية ، كما فعل النظام المغربي الذي قدم تنازلا بحل الحكم الذاتي ، الذي اقترحه في سنة 2007 .. ومثل ان النظام المغربي حدد التنازل في رصيف الحكم الذاتي ، فان الجبهة الانفصالية ، المرهونة لقرارات النظام الجزائري ، لأنها أصلا لا تملك قرارا ، خارج قرار قصر المرادية والجيش .. لن تزيغ عن مطلب الاستفتاء ، وتقرير المصير المؤدي الى الانفصال ... فأمام هذا التباعد بين حل الحكم الذاتي ، وبين الاستفتاء وتقرير المصير .. سيقوم السيد De Mistura بزيارة للجزائر العاصمة ، للقاء قادة النظام الجزائري ، التي تنص قرارات مجلس الامن ، على الزامية حضورهم اللقاءات المبرمجة كملاحظين ، وليس كمقررين .. النظام الجزائري وحتى يُعوّم المشكل ، صرح بان عهد الطاولات المستديرة قد ولى ، وان النظام الجزائري غير معني بما يدور بالمنطقة ، وان الصراع هو ثنائي بين الجبهة الانفصالية ، وبين النظام المغربي .. لذا فالنظام الجزائري قرر عدم الاستجابة لدعوات الحضور .. ويكون بذلك قد قطع الشك باليقين بعدم الحضور . القرارات الأممية التي نصت على حضور الطرف الجزائري ، هي نفسها تنص على الزامية حضور النظام الموريتاني ، كطرف ملاحظ غير مقرر .. واذا كان النظام الجزائري قد اعلن مقاطعته للقاءات القادمة ، بدعوى انه غير معني بالنزاع الثاني .. فان الطرف الموريتاني الى الآن يلزم الصمت .. وربما ان موريتانيا بصدد تقييم المردودية من اللقاءات ، التي ستكون منعدمة بغياب النظام الجزائري .. وربما ان زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني الى الجزائر ، والحفاوة التي تلقاها من عبدالمجيد تبون ، قد تدفع بالنظام الموريتاني الى مقاطعة اللقاءات القادمة ، مثل النظام الجزائري ، وخاصة و انّ النظام الموريتاني يعلم ان جبهة البوليساريو ، ترفض حضور موريتانية والجزائر ، اللقاءات المبرمجة .. لأنها تعتبر ان النزاع هو ثنائي بينها كجبهة انفصالية ، وبين النظام المغربي ، وليس ثلاثيا او رباعيا ، حتى تحضره اطراف أخرى غير مغربية ، وغير صحراوية ... ان هذا الموقف المرجح للنظام الموريتاني ، الذي سيسير على خطى النظام الجزائري ، مرده الى الموقف الموريتاني المنحاز للطرح الانفصالي ، كموقف النظام الجزائري .. فموريتانية تعترف بالجمهورية الصحراوية منذ سنة 1979 ، واكد هذا الاعتراف مرتين الرئيس الموريتاني ، منذ حوالي ستة اشهر .. بل اعتبره موقفا استراتيجيا للنظام الموريتاني بالمنطقة .. فحضور النظام الجزائري ، والنظام الموريتاني المنحازان ، سوف لن يغير في طبيعة المشكل ، وسوف لن يحيد عن حل الاستفتاء وتقرير المصير ، رغم ان هناك جمهورية صحراوية معترف بها ، من قبل النظام الجزائري مؤسسها ، والنظام الموريتاني ، واعترف بها النظام المغربي في يناير 2017 ، ونشر اعترافه بها وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، في الجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 ... اذن . من الآن نحكم بالفشل الذريع للسيد Staffan de Mistura .. بل ان فشله تورّق ، حتى قبل بدء تنظيم القاءات الفاشلة لعدة أسباب : 1 ) هل الرباط ستقبل حضور لقاءات في غياب النظام الجزائري ، الذي تحمله مسؤولية كل ما يقع منذ خمسة وأربعين سنة مضت ... وهنا فالنظام الجزائري ، هو من انشأ الجمهورية الصحراوية في سنة 1976 ، ولم يكن انشاء الجمهورية الصحراوية ، نتيجة استفتاء قرر بمقتضاه الصحراويون مصيرهم ، كما كانت تنص قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وقرارات مجلس الامن التي ابطلها القرار الأخير 2602 ، الذي استبعد نهائيا حل الاستفتاء وتقرير المصير ، وركز على الحل السياسي التفاوضي ... والحل السياسي ، هو الحكم الذاتي الذي قدمه النظام المغربي كتنازل ، لتقريب مواقف الطرفين ، ولا يعني الاستفتاء الذي رفضه القرار المذكور .. فاذا تغيب النظام الجزائري عن حضور اللقاءات ، بدعوة انه غير معني بها ، وان النزاع ثنائيا يهم النظام المغربي ، والجبهة الانفصالية .. فهل سيقع النظام المغربي في فخ التفاوض ، ويشارك في المفاوضات الثنائية ، التي تزيل اية مسؤولية للنظام الجزائري في كل ما حصل منذ سنة 1975 ... فانْ حضر النظام المغربي اللقاء مع الجبهة الانفصالية ، وفي غياب النظام الجزائري راعي الانفصال . يكون النظام المغربي قد شرعن ثنائية النزاع ، ويكون قد اعفى وبرّء النظام الجزائري ، من مسؤولية خلق الجمهورية الصحراوية .. ويكون النزاع بذلك ، بين النظام المغربي ، وبين الجبهة ، وليس بين النظام المغربي ، وبين النظام الجزائري .. لذا فجميع المؤشرات تدل على رفض النظام المغربي عقد اية جلسة مع الجبهة ، في غياب النظام الجزائري الواقف وراء الجبهة .. ويكون النظام المغربي قد قدم شيكا على بياض للنظام الجزائري ليشرع دوليا في الترويج لثنائية النزاع ، وباعتراف النظام المغربي نفسه .. وخطأ من هذا النوع الغير مسموح به ، سيشكل ضربة قاضية لأطروحة مغربية الصحراء ، لفائدة أطروحة الانفصال .. 2 ) اذا كانت جبهة البوليساريو الانفصالية ، قد حددت نجاح وساطة De Mistura ، بتبني مخطط السلام / الانفصال الاممي – الافريقي .. وتشبتها فقد بحل الاستفتاء وتقرير المصير ، كما يسيرها النظام الجزائري .. تكون الجبهة هنا ، قد حكمت على مهمة De Mistura بالفشل .. لان المفاوضات السياسية ، تعني تقديم التنازل من قبل الأطراف المتشابكة والمتنازعة ، ولا تعني التمسك الحجري بالمواقف السابقة على المفاوضات .. فاذا لم يكن الهدف هو تقديم التنازل الواقعي ، فعلى ماذا ستجري المفاوضات ... والنظام المغربي هنا ، سبق وقد تنازلا ، حدده في خيار الحكم الذاتي .. في حين ان الطرف الانفصالي لم يقدم شيئا ، وظل متمسكا فقط بأطروحة الانفصال ، رغم ان قرار مجلس الامن 2602 ، ابطل الاستفتاء ، وقوض تقرير المصير ، وركز على الحل السياسي الذي ترفضه الجبهة ، وعرابها النظام الجزائري .. فتمسك النظام المغربي فقط بحل الحكم الذاتي ، وتمسك الجبهة فقط بخيار الانفصال ، وفي غياب النظام الجزائري عراب الجبهة ، فان اللقاءات تبقى مستبعدة ، ولن تحصل ابدا ، لأنها مضيعة للوقت ، وللجهد ، ولن تأتي بجديد .. وتكون هذه الحقيقية الساطعة سببا رئيسيا في فشل مهمة Staffan de Mistura ، بشكل لم يصله فشل من سبقه من المبعوثين الامميين السبعة السابقين .. 3 ) من خلال تحليل الظروف الطارئة ، والتي كان معداً لها ، كزيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ، لعبدالمجيد تبون ، الذي استقبله بحفاوة مخدومة ومقصودة .. ونظرا للموقف الموريتاني المنحاز ، الذي وصل اعتراف النظام الموريتاني بالجمهورية الصحراوية .. وتذكير ، وتأكيد الرئيس الموريتاني بهذا الاعتراف ، الذي اعتبره استراتيجيا في السياسة الموريتانية بالمنطقة .. يبقى حضور النظام الموريتاني لقاءات Staffan de Mistura في عالم الغيب .. والغالب ان موريتانية ستتغيب ، بدعوى انها مثل النظام الجزائري ، غير مهتمة بالنزاع ، طالما ان جبهة البوليساريو المرتهنة عند النظام الجزائري ، تركز على ثنائية النزاع ، ولا على ثلاثته ، او اربعته .. ففي وضع كهذا ، نجزم ان المبعوث الشخصي للأمم المتحدة ، الذي رحبت بتعيينه جميع اطراف النزاع ، يكون قد فشل فشلا ذريعا ، فاق فشل من سبقه من المبعوثين الامميين ، للأمين العام للأمم المتحدة ، بملف نزاع الصحراء الغربية المغربية .. السيد Staffan de Mistura كمبعوث شخصي للآمين العام للأمم المتحدة ، قد نعتبره مجرد شخصية بروتوكولية أممية ، دورها ينحسر في تقريب ، وتنظيم اللقاءات بين اطراف النزاع ، وربما تقديم اقتراحات تساعد تسهيل المفاوضات ، لكنها لا تملك سلطة القرار والتقرير ، والضبط ، والتوجيه الذي يبقى للآمين العام ، الذي يتوصل بكل جديد من مبعوثه الشخصي ، ويتولى رفع تقرير الى مجلس الامن ، الذي يملك وحده سلطات فرض الحلول ، واتخاد القرارات ، اذا جاءت ضمن منطوق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة .. وحيث ان لجوء المجلس الى البند السابع ، في هذا النزاع الثانوي في معاجلة المجلس الامن له ، يبقى مستحيلا .. فان المنطقة قد تكون مقبلة على تطورات خطيرة من قبل النظام الجزائري ، لتحييد النظام المغربي ، بإنشاء اتحاد مغاربي يضم دولا تخندقت ضد النظام المغربي ، وهي الجزائر ، موريتانية ، وتونس .. وفي اجراء موازٍ ، تطوير ما تسميه الجبهة من خلال عرابها النظام الجزائري ، بحرب التحرير الثانية .. وهي حرب على الورق ، تجهلها الفضائيات الدولية الكبيرة ، التي تهتم بأخبار النملة ، ولا تهتم بأخبار حرب ترسل فيها مفرقعات عاشوراء .. فالجدار احكم الطوق ، ونوع الأسلحة النوعية ، والدخول الجديد للطائرات المسيرة ، احكم السيطرة التامة على الأراضي من وراء الجدار ، واصبح المسيطر الفعلي على المنطقة المنزوعة السلاح التي تعتبرها جبهة البوليساريو بالمناطق المستقلة ، التي لم تعد مستقلة بالتطور الجديد في ( المعركة ) .. لكن يبقى امر الصدام بين جيش النظام المغربي ، وجيش النظام الجزائري ممكن الوقوع ، اذا حصلت بعض الأخطاء ، حتى ولو كانت غير مقصودة .. فالنظام الجزائري لن يبلع خسارته لحرب انفق فيها أموال الشعب الجزائري المفقر ، لما يزيد عن خمسة وأربعين سنة .. ثريليونات دولارات ذهبت هباء في حرب خاسرة .. لذا فالحيطة من نظام مجروح ، يتحول الى حيوان مجروح ، تبقى لازمة ...
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدولة البطريركية / الأبوية السلطانية
-
وجاءت سنة 2022 ، ولا تزالون على نفس الحال تنتظرون ، منذ ستة
...
-
حين تعرّب الفاسبوك ، او حين اصبح الفاسبوك عربيا .
-
الرئيس الالماني يوجه دعوة شخصية الى ملك المغرب محمد السادس
-
جمهورية ألمانية الديمقراطية .
-
الدولة الاسبانية توشح وزيرة الخارجية السابقة السيدة أرونشا گ
...
-
من الخائن الحقيقي . هل محمد السادس ، أم محمود عباس ؟ سكيزوفر
...
-
الجمهورية الصحراوية بعد تصريح ( وزير الاراضي المحتلة والجالي
...
-
هل النظام السلطاني معزول ، أم ان الامر مجرد اعادة ترتيب الصف
...
-
معارضة الخارج .. هل سيعيد النظام الجزائري ، ضبط آليات تعامله
...
-
الحكومة الالمانية تمسك العصا من الوسط بخصوص نزاع الصحراء الغ
...
-
جماعة العدل والاحسان ومشروع الخلافة الاسلامية / بمناسبة مرور
...
-
جبهة البوليساريو غاضبة من استئناف الاتحاد الاوربي ، قرار الغ
...
-
المدير العام للبوليس السياسي
-
الملك محمد السادس ابن الحسن العلوي . هشام بن عبدالله العلوي
...
-
أولى نتائج وبوادر التعاون ( الاستراتيجي ) بين البوليش الشياش
...
-
هل التطبيع بين النظام السلطاني المغربي ، وبين الدولة الصهيون
...
-
هل فشلت زيارة وزير خارجية السلطان ناصر بوريطة الى واشنطن ؟
-
هل يتعرض النظام الجزائري لمؤامرة ؟
-
الحزب السياسي
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|