عندما أنقطع عن الحوار المتمدن : تأملات !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 04:03
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

1 .
كل ما حولنا فراغ في فراغ
إمتلاء , فراغ .

2 .
أتباهى في حياتي
طفولتي مراهقتي شبابي أمومتي , وشيخوختي
شكرًا للرب .

3 .
الكتابة , صوم وصلاة في " قلاّية " الوحدة والتوحّد
حبٌ وانصهار , في روح المكان .


4 . عندما أنقطع عن الحوار المتمدن , لأسباب صحية نفسية عملية , يجفّ القلم
... تمتدّ الصحراء
عندها , يسود الملل الفراغ اليأس الخمول الركود.
أضيع .. أبتعد عن العالم الأخبار الثورات التظاهرات التمرد
سلطة العسكر
كمامات الكوفيد - 19
أرتوي منه , أنتعش ,
أخزّن مروجاً أزورها , ولا أشبع
مقالات حوارات فلسفات أديان لغات تاريخ ثورات فلك علوم أدب شعر قصة رواية وووووالخ ...
عندها أغوص في القراءة والمشاركة , أستعير وأحمل على أكتافي
أحمل وأحمل
تنشط الذاكرة
, والطاقة
ويطول السهر

أزور وأمرّ على العالم
ملامح الإنسانية الباهتة
أمشي على اليابسة المدماة
أجلس في قاعة السياسة
وحرق النظريات دفن التجارب والثورات
أنظر من نوافذ المخيمات
رغيف الخبز المسروق
إلى بحر مراكب الموت
والمافيات
إلى صراعات اليسار واختفاء بل موت وإندثار الأحزاب
صعب أن نحيط بكل شاردة وواردة
مستحيل ندرك عمق وأسرار الصراعات والوفاق الدولي الجديد لتغيير خارطة التوازنات الدولية والحروب المستقبلية
نتتبع الخطوات التصريحات والزيارات

نرجع إلى الذات
وحيدة في المكتبة , في الحلم ,
أنسى أنني أصعد درجة درجة
أخاف التوقف !
5 .


" العقل , هو أرض المعركة " .
تُبنى الأوطان بالحرية بالفرح والتضامن الشعبي المنظم المخطط بروح الوحدة والعلوم الحوار والمحبة.. تعاون جماعي وطني, بدستور وأساسات متينة على أعمدة الحق والعدالة وكرامة الانسان
6 .
الإنسان بطبيعته البشرية ينزع أبدياً إلى الخلود .
يعيش الإنسان صراعاً بين سر الحياة و الموت
في كل عمل ينجزه أو يقوم به , يطمح فيه إلى الخلود .
7 .
الأوطان لا تُبنى بالخوف , لا تبنى بالقمع والعبودية والصمت .
صباح الكرامة والثقة بالنفس .

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل