أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - حرية العقيدة على ارض مصر














المزيد.....

حرية العقيدة على ارض مصر


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7134 - 2022 / 1 / 12 - 11:43
المحور: حقوق الانسان
    


بالطبع ينص الدستور المصري على حرية العقيدة في المادة 64 " حرية الاعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون. فمصر وكل مؤسساتها مؤمنة بحرية العقيدة ويعتبر الدستور المصري دستور ينص على حرية العقيدة، فكل الدولة واجهزتها خاصة جهاز الامن الوطني والقضاء والنيابة ومشيخة الأزهر بالطبع كل هذه الأجهزة تطبيق فهمها في حرية العقيدة .



فحرية العقيدة حسب فهم كل مؤسسات الدولة تسير في اتجاة واحد وهو الأسلمة واهمال كل القوانين الآخري المرتبطة بحرية العقيدة والحريات الشخصية، بل هناك أمثلة صارخة تتاكد منها ان مصر تلغي كل قوانينها طالما تعارضت مع الأسلمة .



حالات مشهورة ماريان وكريستين 13 و 14 عاما في عرف القانون قصر فسن طبقا للقانون المصري 21 عام تم اسملمتهن و تزويجهم لشابات من المدنين سائقي توك توك بل من جبروت الدولة السلفية تم تغيير اس أبيهما من نادر رجل مسيحي الي سلفي مسلم قطامش وأبيهم علي قيد الحياة مكلوم في جبروت الدولة ومؤسساتها الأزهرية و الداخلية التي تتستر على خاطفين لأطفال قصر واغتصابهن بمباركة الامن والأزهر كان هذا في عهد مبارك .



وفي عهد السيسي لم يتحسن الامر بل ازداد سوءأ وأصبحت اعمال الخطف و التغرير بالفتيات القصر القبطيات تسير على قدم وساق بل يعتبر هذا العهد هو العهد الذهبي للسلفيين معتمدين على ان هوى النظام سلفي فتتواطئ الأجهزة الأمنية اعتقادا منها ان تلك الاعمال الإجرامية نصرة للإسلام والطامة الكبري مؤسسة الأزهر التي تعرف نفسها انها وسطية فتستحل اغتصاب القصر وأسلمتهن مغتصبة القانون والدستور في ان واحد .



مارينا مجدي سعد مواليد 28 يونيو 2002 مسيحية الديانة وقت الخطف كانت تبلغ 19 عاما طبقا للقانون المصري قاصر وليس لها الحق في تزوج نفسها او الاستقلال بذاتها حتى سن ال 21 ، في يوم 27اكتوبر 2021 اختطفت مارينا مجدي سعد عن عمر 19 عام كانت تدرس في معهد سياحة شبرا ، مارينا كانت تصلي في كنيسة مارمرقس إمبابة وبكل اسف اباء الكنيسة الثلاثة مرقس وتادرس وفيليمون رعاة علي حوائط و كراسي وليس نفوس لم يبحثوا عن مارينا حتي الدم بل اكتفوا بكلمات بلا عمل حقيقي للبحث عن مارينا كلماتهم بكل اسف لا تضمد جروح ونزيف دماء والد مارينا وذويها .

ظهور امل جديد تلقي الأب تليفون من شخص قائلا انا اسمي عبد النبي انسي بنتك لانها لأزمانا وانا جوزتها لابني عصام وبدلا من ان تهتم الأجهزة الأمنية بالبحث عن الخاطف صمتت فبصمتها أعطت الضوء الأخضر لمزيدا اعمال الخطف وأمانا للخاطفين.



في الدول المحترمة يطبق القانون على الكل بجدية وحزم اما في الدول المتخلفة والفاشية تداس القوانين وتنتهك الدساتير طالما الضحية مختلف الديانة .



والأعجب هو مباركة مؤسسة الأزهر لتلك الجرائم و قبول وأسلمة فتايات قصر في عرف القانون والدستور ، بينما حينما يتلاقي كبار الشيوخ تنهمر القبلات علي الوجه بينما تنغمس خناجر الغدر وخطف الرعية بصمت من الراعي وغدر من المقبل.





اخيرا مازال مجدي سعد يطالب بعودة ابنته القاصر لان إسلامها باطل و مازال صوته يصرخ أطالب برجوع ابنتي مارينا اريد العدل لإثبات اننا نعيش في دولة قانون وليس غابة تتواطيءالاجهزة الأمنية مع مؤسسات الأزهر مع الجناة .

ترى هل تتحرك الأجهزة لتثبت ان هذا العهد عهد السيسي الجمهورية الجديدة آم ستصمت اعتقادا منها ان اعمال الخطف والاغتصاب تنصر الدين مثلها مثل داعش " الدولة الاسلامية بسوريا والعراق "


[email protected]



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة للمسلمين في سويسرا
- برادوكس الإخوان
- سقطة جدية للرئيس المخلوع
- هل المساواة في الظلم عدل؟
- كل المؤخرات معرضة للحرق
- انتخابات 2011 امل مصر
- يا إلهي كم جلودهم سميكة؟
- مشاكل كرة القدم والسياسيين
- علم مصر وفقدان الانتماء
- انقلاب يوليو.. وفساد مصطلحاته؟
- لماذا تخلفت مصر ؟
- الغاء المادة الثانية امل لانقاذ مصر
- اكتشاف مصر من قريب
- كذبة الحرية الدينية بمصر
- الحزن الوطني الأوتوقراطي والفرز على الهوية الدينية
- علاء المسلم وعصام المسيحي
- مسلمو المهجر..
- كلمتى فى مؤتمر بون لحقوق الانسان
- مشاعر أم ابنها تحت عجلات بلدوزر
- منابر الكراهية


المزيد.....




- شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل
- صحيفة: العنصرية في تركيا لا تقل خطورة عن محاولة الانقلاب
- منتدى حقوقي بالدوحة يبحث أوضاع المهاجرين في دول مجلس التعاون ...
- استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
- الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
- مفوض أممي: تحول مقر الأونروا الرئيسي في غزة لساحة حرب أمر مر ...
- ألمانيا - اعتقال شخص يشتبه بانتمائه لحزب الله وعمله على شراء ...
- جدل بعد إيقاف الكويت جوازات سفر البدون
- «كفوا عن تسليح إسرائيل».. تفاصيل اعتقال ناشطتين في بريطانيا ...
- مفوض الأونروا ينشر صورا لتسوية مقر الوكالة الرئيسي بغزة بالأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - حرية العقيدة على ارض مصر