من كره مسلم لا يستحق أن يطلق علي نفسه لقب إنسانا

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 10:15
المحور: حقوق الانسان
    

نعم من يكره مسلما ومن يكره المسلمين فهو ليس أفضل من هؤلاء القتلة الذين يستغلون حب المسلمين الطاغي لله الخطأَ أسؤ استغلال.

لا تتعجبوا مما أقول ، فحب المسلم لله لا يضاهيه حب ، عندما يقتل الإنسان نفسه من أجل من يحبه فهذا أكبر دليل علي حب المحبوب .

ولكن يا عزيزي المسلم وأخي في البشرية، أنت بحبك هذا تسئ إلي خالق ومبدع هذا الكون. فالله خلق كل شيء جميل وخلق كل شيء كامل حتى ولو كان غير كامل في نظرك. نعم الكمال لله وحدة ولكن كمال الله هو فيما مكتمل بداخلنا، كمال الله في العقل كمال الله في الخلق، و كمال الله في صنعه يديه هي خير دليل علي انه خالق مبدع وكامل، فجسد الإنسان علي الرغم من أنه يموت لكنه جسد متكامل وصحيح ولا يمكن أن يكون غير كامل لان الله هو خالقه وصانعه فالصنعة مكتملة من كمال الصانع. تشعر أن الله ضعيف جدا في الاسلام لانه يوكل للإنسان قتل إنسان أخر لانه لا يتبع الله ؟ كيف تستطيع أن تعقلها الله القوي محتاج لبن لادن او الملة فلان او الشيخ علان لكي يُدخل بالفرض الإيمان بالله في قلوب البشر.

عندما تنظر إلي المتناقضات بين الخير و الشر في كتاب واحد، تشعر وكأنك في مركب يتلاطم في خضم أمواج الشر العتيدة بين الله وكماله وقصور الإنسان وحيوانية تفكيره. ومن هذا المنطلق اعتقد أن من يكره أو يقتل أو يستل سيفا أو خنجرا أو طائرة أو صاروخ لكي يقتل به إنسان أخر ماهو ألا حيوان لا يعرف الخالق الحقيقي. وكل من يعرف الله ويقتل ويكره مسلما فهو الأخر لا يستحق أن يكون إنسان. فماذا أنت فاعلا أيها الإنسان الذي يعرف الخالق الحقيقي ؟ في ومن أجل أخيك المسلم المخدوع ؟

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات