أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - اذكروا محاسن موتاكم!! طب لو ما عندهمش محاسن














المزيد.....


اذكروا محاسن موتاكم!! طب لو ما عندهمش محاسن


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 21:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


؟؟

لا اعرف جرائم في حق الانسانيه تسقط بالتقادم. ولا جرائم حقوقيه كانتهاك حقوق الانسان او الاغتصاب او ما شابه ذلك. لم ترحم اسرائيل شيوخا ناهزوا التسعين ممن اتهموا في جرائم نازيه. طاردوهم وتعقبوهم لسنوات طوال. في اكتوبر الماضي ٢٠٢١ بدأت محاكمة جوزيف اس أحد الحراس في معسكر اعتقال نازي وقد ناهز المائة عام من عمره. ارذل العمر. من ناحيه فلسفيه اتصور انهم يحاكمون شخصا آخر بالتأكيد غير ذاك الشاب الذي اتهم بالقيام بالمساعده في قتل الاف الاسري في برلين منذ ما يقرب من ستة وسبعون عاما. لم يعد ذلك الشاب بأي حال من الاحوال. التجارب الشخصيه والحراك الفكري والمجتمعي والخبرات غالبا ما تجرف اي ثوابت سلوكيه وفكريه اذا ما جاز ان يكون هنالك من ثوابت. من الناحيه القانونيه فلا دخل لسنه بالموضوع. هكذا تستفيد الامم من تجاربها واخطائها وتتعلم من ماضيها. هذا كله هناك. في الدول المتحضره.اما نحن فاصحاب ثقافة "اذكروا محاسن موتاكم" . لا اعلم من اين جاءت فكرة احترام المتوفي وسقوط ما احدثه بمجتمعه بموته؟؟؟ اذا كان لا يستحق الاحترام حيا فلماذا يكتسب حصانه ميتا؟؟ لماذا يقف الموت حائلا بيننا وبين محاسبة من لم نفلح في محاسبته حيا؟؟؟ كيف سنستفيد من تجاربنا اذا كان من يرحل عنا لا نملك الا تزييف كل ما يختص به من قبيل ذكر المحاسن!!! حتي وأن كان بلا محاسن؟؟ هذه الثوابت تؤدي الي امه متخاذله متسامحه مع كل ما يعتريهها من قبح متصالحه مع كل من يسئ اليها . القوانين قد سنت لمحاسبة المخطئ وعلي كل فرد ان يعي ان التاريخ أكثر صرامه وان ما يقوم به في دنياه من خير او شر هو ما سيشكل ذكراه التي سيخلفها لاسرته واصدقاؤه ومجتمعه.
هذه ليست دعوه للشماته او الشعور بالظفر بموت من يخالفنا. ولكنها تمرد علي احدي المسلمات ودعوه للتفكر فيما احسبه تجديد لثقافة هذا المجتمع. من يعلم بانه سيخلف العار لعائلته سيتردد مائة مره قبل ان يقوم بأي فعل مشين ولو ادرك ان وفاته ستكون بدايه لمحاكمه لم تطاله حيا لتراجع الف مره قبل يقدم علي ما يؤدي الي مثل هذا الشنار. هكذا تفلح الشعوب وهكذا نهضوا.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سور الكورنيش
- عجز
- من وسطي الي متشدد. وبئس المآل
- هل تأمل ان يسود معتقدك الكون ؟
- ليل رغاي
- المسلم والاسلام علاقه تبادليه شرطيه             
- الدخول القسري للجنه وقانون عبد السميع
- جاله الخلاص
- حماة للفضيله؟! طب مين يحمينا منهم؟؟
- في تأبين يسري زكي
- من مفاخذة الرضيعه الي التحرش بالاطفال..فعلام تعجبون؟!
- عذرا يا شيخ علي، فالاسلام دولة و دنيا..وما هنالك من شئ آخر. 
- النطاق الآمن(22) Safe zone                                   ...
- النطاق الآمن ( 21) Safe zone
- النطاق الآمن ( 20 ) Safe zone
- النطاق الآمن (19) Safe zone
- النطاق الآمن ( 18 ) Safezone
- النطاق الآمن (17 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 16 ) Safe zone
- النطاق الآمن (15) Safe zone


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - اذكروا محاسن موتاكم!! طب لو ما عندهمش محاسن